القائمة العراقية تستعد للإنسحاب من العملية السياسية و النزول الى الشارع حتى إسقاط الح
بتاريخ : 28-05-2011 الساعة : 01:48 PM
القائمة العراقية تستعد للإنسحاب من العملية السياسية و النزول الى الشارع حتى إسقاط الحكومة؟؟؟؟
النخيل-ذكر مصدر مقرب من القائمة العراقية أن إجتماع يوم الخميس الذي إنعقد في منزل الدكتور أياد علاوي و الذي إمتد الى اواخر الليل نجم عن عدة قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل العملية السياسية في العراق .
وأضاف المصدر أن القائمة العراقية قررت في إجتماعها المذكور الإنسحاب من العملية السياسية في حال عدم تنفيذ بنود اتفاقية أربيل الى يوم الإثنين القادم كحد أقصى.
و ذكر المصدر ان القائمة قررت في حال عدم إستجابة المالكي للمطالب المتفق عليها في أربيل و الإستمرار في النهج المتعنت الحالي-بحسب المصدر- ستنزل الى الشارع و تدعوا الى إعادة الإنتخابات و إسقاط الحكومة مؤكدا أن هناك إتصالات عدة أجرتها القائمة مع مكونات وطنية أخرى من ضمنها منضوية تحت إئتلاف دولة القانون ، أبدت إستعدادها لدعم مطالب العراقية و تصحيح مسار العملية السياسية .
هذا ومن جهة اكد مصدر مقرب من حركة الوفاق في تصريح سابق أن هناك توجيهات سرية صدرت من قيادة الحركة بضرورة البدء بتعبئة مظاهرات مليونية حاشدة من أجل إسقاط حكومة المالكي فور انتهاء مهلة المائة يوم الذي حددها الأخير .
وأضاف المصدر بأن الدكتور أياد علاوي أكد على ضرورة تحشيد جميع مؤيدي القائمة العراقية و جماهيرها و حثهم على الخروج بمظاهرات مليونية تطالب بتوفير الخدمات و تغيير الحكومة ،على أن تكون المظاهرات مستمرة و متواصلة حتى إسقاط حكومة المالكي المترهلة و التي تعاني من مشاكل جمة مؤكدا أن هناك إجتماعات يومية مكثفة تعقد في جميع مقار حركة الوفاق بغية تنظيم و تعبئة الجماهير و حثهم على الخروج .
ولكن:هؤلاء العفالقة عندما جلس معهم السيد رئيس الوزراء وأعطاهم عهودا ومواثيق
وبالتالي تنصل عنها ؟ثم أن انسحبوا فعلا (خلي يكبهم مرض مثل ماتفضلت )ولكن من سيكون الضحية برأيك هل المالكي او علاوي ؟؟
أم أنها ستقع على كاهل المواطن المسكين الذي ينتظر أن يعم العراق الامن والامان والاستقرار
في كل الاحوال لا استقرار مع وجود العفالقة في العملية السياسية ولا فرق ان كانوا داخل او خارج العملية السياسية فديدنهم التخريب ولا يرضون بأقل من احتلال العراق مرة اخرى , نعم اعترف انه كان على دولة رئيس الوزراء الا يعطيهم عهدا ولا موثقا وكان عليه استمالة حلفائه بالتحالف الوطني حتى لو تنازل عن المنصب لبديل من دولة القانون حتى لا نصل الى الحالة من الضعف جعلت العفالقة يتحكمون بالعملية السياسية نتيجة حتمية للتنازلات غير المدروسة .
نعم اؤكد لكم ان المواطن العراقي في كل الاحوال يدفع الثمن بوجود وعدم وجود هؤلاء العفالقة بالعملية السياسية
شكراً لك اختي لنقل الخبر.
وبأسهم بينهم وليجني نوري المالكي وغيرهم من سياستهم هذه والتي تنازلوا فيها كل شيء في سبيل كراسي الحكم العقيمة((وطباخ السم لازم يذوقوة)).
وانا مع راي السيد الحسيني هم سواء في الداخل أو الخارج فهم لن يزيدوا شعبنا إلا محنة وشقاء.