نرى المخالفين يمرون على احاديث غضب فاطمة الزهراء روحي فداها مر الكرام وكانهم يستهينوا بغضب مولاتنا فاطمة بل البعض يرى ان غضب الله عز وجلّ لغضبها كبيرة على الزهراء روحي فداها ولكن هذا النظرة تزول عندما ترى احد الصحابة يدعو على الاخر و البعض منهم يوجب غضبه النار في حين غضب السيدة زهراء ينظر اليه بنظر استصغار وتهميش غير مراعي فيها قرابة رسول الله صلوات الله عليه واله ولا منزلتها عند الله تبارك وتعالى
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها ....
سؤالي لكل منصف هل ان غضب فاطمة يوجب عقاب الله عز وجلّ ؟؟؟؟؟
وهل مغضبيها محلدين في نار جهنم وبئس المصير ؟؟؟
منهاج السنة النبوية [ جزء 6 - صفحة 6 ]
وكان عمر قد دعا لما عارضوه في قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول وفيهم عين تطرف
منهاج السنة النبوية [ جزء 8 - صفحة 156 ]
وقد كان عمر دعا بدعوات أجيب فيها من ذلك أنه لما نازعه بلال وطائفة معه في القسمة قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول ومنهم عين تطرف
ثم نرى ان غضب سلمان يوجب النار على ابي بكر فكيف لايوجب غضب السيدةالزهراء روحي فداها النار على غاصبي حقها ؟؟؟؟
صحيح مسلم ـ فضائل الصحابة ـ من فضائل سلمان وصهيب وبلال رضي الله عنهم
حدثنا محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو
أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها قال فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر فقال يا إخوتاه أغضبتكم قالوا لا يغفر الله لك يا أخي .