الصدر : على الشعب العراقي ان يختار بين مرجعية السيستاني او مرجعية المالكي
بتاريخ : 18-03-2014 الساعة : 06:03 PM
اكد نجل الفيلسوف الإسلامي ومؤسس حزب الدعوة محمد باقر الصدر ان تسلط الظالمين على رقاب أهل العراق لم ينتهي بعد .
وقال جعفر الصدر ان ” تاريخ 30 نيسان القادم سيضع الشعب العراقي أمام مفترق طرق ,وعليه ان يختار مرشحيه اما وفق مواصفات المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني او مرجعية نوري المالكي وحزبه ” وذلك خلال اجتماعه بالسيد مقتدى الصدر مؤخرا” في العاصمة الإيرانية طهران بحسب مصدر مقرب من الصدر .
وأضاف المصدر ان السيد جعفر طلب من زعيم التيار الصدري توجه أتباعه بالتزام الخط الشرعي الذي سار عليه علماء ال الصدر وتصديهم لكل الخطوط والشخصيات المنحرفة عن النهج المحمدي الأصيل , مشددا” على عدم الخروج على توصيات وإرشادات زعيم الحوزة العلمية في الوقت الحاضر السيد علي السيستاني .
وكان النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري قد اكد في تصريح له إن “الدستور أكد على ضرورة الفصل بين السلطات والتعاون البناء بينها، لكن ذلك لم يطبق على أرض الواقع”، مشيراً إلى أن “المؤشرات الملموسة تدل على أن الحكومة الحالية سعت منذ تشكيلها إلى إسقاط الآخرين”.
واوضح الجبوري، أن “القضاء أخذ يصدر قرارات تبرهن على عدم استقلاليته”، داعياً إلى ضرورة “توخي الحذر عند اتخاذ أي قرار تجنباً لإكسابه أي طابع سياسي لأن ما يحصل حالياً من استهداف كتل ونواب مستقلين يبعث على القلق البالغ”. في حين عزا العديد النواب، ان قرار استبعاد النواب المعنيين إلى “أهداف سياسية” لاسيما أنهم سبق أن وجهوا سهام النقد لرئيس الحكومة، نوري المالكي، أو قياديين في ائتلافه (دولة القانون)، لاسيما وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي الأديب، والنائبة حنان الفتلاوي .
/////////////////////////////////////////////////////////////
هل حقاً ما قاله السيد جعفر نجل السيد محمد باقر الصدر ،بان هناك اتجاهان او طريقان سيتبين أمرهما في الانتخابات القادمة ،،وهو اتجاه المرجعية الدينية في النجف الأشرف ،،،واتجاه وطريق المالكي وفريقه ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل س البغدادي
من خلال تدقيق اسماء المرشحين للانتخابات القادمة نجد ان الكثير منهم من الدورة السابقة ..هذا يعني انه لاتغيير ملموس في المرحلة القادمة وأن جميع الكتل والسياسيين كماتعلم اخي الفاضل يدعي انه مع خط المرجعية ولكن بالكلام فقط فالجميع لايلتزم بتوجيهات المرجعية بدون استثناء وقد شوهوا سمعة ومقام المرجعية العليا بتصرفاتهم وفسادهم وعدم تقديمهم أي شيء لناخبيهم ولذلك منعت المرجعية العليا مقابلة أي سياسي والالتقاء به منذ اكثر من سنتين....
احسنت بارك الله فيك على هذه المتابعات التي تهم الواقع العراقي الحالي
مشكلة كبرى ظهرت في العراق تتمثل بقيام صبيان المراجع هؤلاء بالخوض في ما يعلمون و مالايعلمون ،، هلا تفضل علينا نجل الفيلسوف الذي لم يرث من فلسفة والده رضوان الله عليه و لو بقدر أنملة كما لم يرث من حكمته و لو مقدار ذرة فيبين لنا أين هو الخط السياسي للمرجعية الدينية في النجف الأشرف حتى نوجه الناس إليه ،، و ما هو المعيار في المقارنة بين ما اسماه مرجعيتين واحدة يتزعمها المالكي و الأخرى يتزعمها السيستاني ،، فهل أصبح المالكي بقدرة قادر مرجعاً دينياً أو تحول السيد السيستاني بمشيئة ربانية إلى قائد ديني سياسي ؟؟.. كيف يجوز لك يا سليل الفلسفة و العلم و الحكمة التي تفرد بها والدك الكبير العظيم مفخرة التشيع في العصر الحديث أن تقارن بين مالا يصح المقارنة بينهما ؟؟؟!!!..
(( إن تعجب فعجب قولهم ))