إن العلو على الجراح,والترفع عن الأحزان،
والسمو على الآلام،والقضاء على الخوف،
لا يكون بنسيانها .... أو تناسيها
فالجراح ستظل تؤلم...... برغم النسيان
ويعود صداها.... ينّبش في الذاكرة بين الفينة والأخرى
والحزن.... سيظل لحنا يعزف
بداخل نفوسنا، ويتردد في جنبات صدورنا
وهذا اللحن....لا يمكن إيقافه بالنسيان
والآلام.... ستظل تأن في قلوبنا,
ولن يوقف أنينها النسيان0....
والخوف..... سيظل يصرخ في قلوبنا
ولن نستطيع أن ننساه
هذه المعاني مجتمعه.... تقوم باسقاط
أوراق الربيع،التي تغلف عقولنا....
فتجعلنا نعيش في خريف العمر والإحساس....
والتفكير!!
تماما..... كما قتل مثلث "برمودا"
المئات..... بل الآلاف
فتلك العوامل تشكل مثلث رباعي الاضلاع!!
في كل زاوية... يقبع وحش كاسر ...عنيد
يريد افتراس مقومات الجمال
في حياتنا .....
إذن....
لابد من القضاء على تلك العوامل...
لابد من جعل الصدى يذكرنا بالربيع.....
لابد أن نجبر القيثارة على أن تعزف لحن السعادة للحياة ....
لابد من وقف أنين الآلام ,وإستبداله بضحكة أيامنا ....
لابد أن نوقف صراخ الخوف بداخلنا ونستمع الى صوت القوة والحق...
وريثما نصادر هذه العوامل....
لابد من مواجهة المشكله في أنفسنا
ونسيان الأفعال الماضيه....
!!
حتى نتمكن من التغلب على المثلث الرباعي في داخلنا...
لنستطيع أن نرى وميض التفاؤل في حروفنا
وان نسمع رنين السعادة في كلماتنا ....
فيخبو ذلك اللحن الحزين, وتندمل أشواك الخريف,
ويتوقف أنين الآلام......
بيد انه هناك من يعرف كيف يخرج الآلام....
من أعماق الأعماق.... ليضع بدلا منها...
قيثارة للسعاده، وورودا للفرح،
وصوتا للحب ، وضحكا للأيام ،
عندها
وعندها فقط..... سنحبّ كل الفصول ,
وسنحبّ كل الالوان وسنحبّ كل الكائنات....
لأننا حينها.... نستحق لقب....
هذه سمة الأنسان أخي الكريم وديدنه ، وما تفضلتم به هو الدليل المستدل به على أن الأنسان ذو قلبٍ محفوظ عند عزيز رؤف إن كان له إيمانا جازما ورضى بما قسمه الله تعالى له من خير وشر وتحمل نكبات الدنيا الدنيه كُلها
وإن كا ذو قلب محض فإلى الله مرجعه وبئس المصير ، صاحب النفس المريضة عبر عنهم القرآن أنهم لا يسمعون ولايعقلون إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا
أخي العــراقي وحق الذي لا إله غيره قل ما نجد لفظ هذه الكلمة مطبق بالشكل الصحيح فلو وجهنا عينا على العــراق الحبيبة وعينا على فلسطين وعينا على لبنان لوجدنا الهمج الرعاع يتبجحون ويقتلون ويسفكون الدماء فهل يطلق عليهم معنى الأنسانية ...!؟
وأعجب منهم ينادون بحق الأنسان في مدنهم ولا يطبقونه في عالمهم هؤلاء قومٌ ملئت بطونهم من الحرام فطبع الله على قلوبهم ، وأصبحوا يقولون ومالا يفعلون كبر مقتا عند الله إن تقولوا ما لا تفعلون ..!
أخي الكريم العـــراقي دائما أجد فيما تكتبون الفائـــدة فلا تحرمونا منوجودكم المحمدي وعطائكم الحُسيني بارك الله بكم وقضى الله حوائجكم
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
اشكر لكم واتوجدكم و ان شاء الله ابقوا مع موعد كل بداية شهر لنطرح لكم الموضوع
موفقين بحق محمد وآل محمد و اشكر كل من زار و علق على الموضوع (( ربيبة الزهراء .. hassan550 .. شيعية موالية .. عاشق الزهراء ..))
خادمة الشيخ المهاجر
الاخت المواليه خادمة الشيخ المهاجر
نعم اختي فكلمة انسان و انسانيه شيء كبير جدا و العجب اننا نجد الكثير يتبجح بها و ينسبها له وهو ليس اهلا لها
و الامثال التي ذكرتيها لنا دليل قاطع على هذا الكلام
اشكر لكم تواجدكم النير و المفيد و الذي يعطي للموضوع فائده كبيره
إن العلو على الجراح,والترفع عن الأحزان،
والسمو على الآلام،والقضاء على الخوف،
لا يكون بنسيانها .... أو تناسيها
فالجراح ستظل تؤلم...... برغم النسيان
ويعود صداها.... ينّبش في الذاكرة بين الفينة والأخرى
أبدعتم أخي الكريم ... هناك عوامل وضغوط بيئية تحيط بذاك الكائن
فمنهم من ينجرف ورائها ليرى نفسه في نهاية المطاف فارغا من اي
معنى للإنسانية والرحمة..
ومنهم من يصمد امام كل الظروف ليثبت للجميع انه مامن بعد شدة الا فرج وراحة
وان عاودته الذكريات وظلت قابعة امامه لاتزيده الا ثباتا وقوة ...
عندما نمتلك قلب إنسان لا قلب حيوان
فكثيراً في عالم اليوم لهم وجوه الآدمين
لاكنهم يفتقدون في دواخلهم ما يجب أن يحملوه
عندما يكون الحب في قلب ذلك الأنسان
يستحق أن نطلق عليه إنسان
كثيرا مايعجز الانسان عن نسيان الامه واحزانه وان تناساها لكنها تبقى في القلب محفوره وربما تدفن في قلبه الى الابد اذا كان الالم الذي في داخلها من اقرب الناس الى قلبه لايستطيع نسيانه ولكن بالتسامح ينمحي العذاب والالم الذي في القلوب
أخي العراقي شكراً لك على هذا الموضوع الهادف
لك تحياتي وتقديري
لك دعائي
دمت مؤفقاً ومحروساً