في سلسلة التفجيرات الارهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة الوهابي التكفيري في العراق ، استهدف انتحاري يلبس حزاما ناسفا مصلين شيعة في حسينية الامام الحسن عله السلام في بلدروز شرق بعقوبة في محافظة بلدروز .
وقال النائب الأول لمحافظ ديالى فرات التميمي إن “انتحاريا يرتدي حزاما ناسف فجر نفسه داخل حسينية الإمام الحسين (ع) في مركز قضاء بلدروز 30كم شرق بعقوبة مخترقا الحواجز الأمنية ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء”.
وكان مصدر أمني في شرطة قضاء بلدروز أكد إن “حصيلة حادث التفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل حسينية الإمام الحسين في وسط القضاء ارتفعت إلى 12 قتيلاً و30 جريحاً.
واعتبر التميمي أن “ماحصل خرق امني واضح متهما تنظيم القاعدة بالوقوف وراءه لأنه يسعى إلى سفك دماء الأبرياء”، مبينا أن الهجوم الوحشي”يستهدف اجتماعا للمصالحة الوطنية بين رجال سنة وشيعة داخل الحسينية إلا أن أيا منهم لم يصب”، حسب قوله.
وأشار النائب الأول لمحافظ ديالى إلى أن “تحقيقا فوريا وعاجلا سيتم حول الجريمة النكراء للوقوف على ملابسات ما حصل”، مؤكدا ضرورة “تفعيل البعد الاستخباري للأجهزة الأمنية من اجل إحباط الجرائم البشعة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية التي تحاول مرارا وتكرارا استهداف الأبرياء”، حسب تعبيره.
ولفت التميمي إلى أن “حادثة الاستهداف لحسينية الإمام الحسين (ع)هو السادس من نوعه لها على مدار الأعوام الخمسة الماضية، إلا أنه الأكثر قسوة لأنه حصل بداخل الحسينية مما أدى إلى وقوع الكثير من الضحايا بين شهيد وجريح”.
وكان قضاء بلدروز بمحافظة ديالى قد شهد العام الماضي ثلاثة عمليات انتحارية باحزمة ناسفة استهدفت إحداها مقهى شعبيا ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 80 مدنيا .
شكراً لك اخي عبد محمد لنقل الخبر.
وهذه هي افعال المجرمين من الوهابيين القائمة على تكفير الأخرين والتي هي موغلة في العنف والدم والتي هي بأفعالهم الوحشية قد شوهوا صورة دينتا الحنيف القائم على المحبة والتسامح.
والذين خير الأدوات المنفذة للصهاينة واليهود.