هذة وثائق من كتب الشيعة تؤكد ان الشية تعتقد بأن القران الكريم محرف
كتاب مشارق الشموس الدرية ينقل القول بتواتر تحريف القرآن
التحريف في تفسير الصافي من اوثق كتب الشيعة
مرآة العقول في شرح اخبار الرسول
والان هل ستكذبون هولاء العلماء ام ان القرآن محرف فعلآ
وماذا ترد على هذه الروايات؟
1- صحيح مسلم - الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )
حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن .
2- سنن الترمذي - الرضاع - رقم الحديث : ( 1070 )
وقالت عائشة : أنزل في القرآن عشر رضعات معلومات فنسخ من ذلك خمس وصار إلى خمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله (ص) والأمر على ذلك .
3- مسند أحمد - مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 20257 )
- حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال : إن رسول الله (ص) قال : إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القرآن قال : فقرأ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب قال : فقرأ فيها ولو أن إبن آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذلك الدين القيم عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يفعل خيرا فلن يكفره .
4- مسند أحمد - مسند الأنصار - رقم الحديث : ( 20260 )
- حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان عن يزيد بن أبي زياد عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال : كم تقرءون سورة الأحزاب قال : بضعا وسبعين آية قال : لقد قرأتها مع رسول الله (ص) مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم .
5- سنن إبن ماجه - النكاح - رضاع الكبير - رقم الحديث : ( 1934 )
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة و عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها .
فلله درّ هذه الداجن اللتي حرمت أهل السنّة من تلاوة آية رضاع الكبير ؟؟؟
ثمّ إنّ علماءهم قالوا بالتحريف و أقروا به, و أسوق هذه الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر:
1- شرح مسلم للنووي
وقوله : ( ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران )
- قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول أن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف , وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي (ص) بل وكله إلى أمته بعده .
- قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء , واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني , قال إبن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التلقين والتعليم , وأنه لم يكن من النبي (ص) في ذلك نص , ولا حد تحرم مخالفته , ولذلك إختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان قال : واستجاز النبي (ص) والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين .
2- إبن تيمية - مجموع الفتاوى - رقم : ( 22 / 353 - 354 )
- والقرآن فى زمانه لم يكتب ، ولا كان ترتيب السور على هذا الوجه أمرا واجبا مأمورا به من عند الله ، بل الأمر مفوض فى ذلك إلى اختيار المسلمين ، ولهذا كان لجماعة من الصحابة لكل منهم اصطلاح فى ترتيب سوره غير اصطلاح الآخر .