|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 29518
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 74
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الشيعة واكذوبة القول بتحريف القرءان
بتاريخ : 14-02-2009 الساعة : 07:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اني اتعجب ممن يتمسك يالقول ان الشيعة يقولون ان القرءان محرف!!!!؟؟؟؟ ورغم ان هذه التهمة غائرة في القدم لكنها متجددة في كل وقت من اجل الاساءة الى مذهب الحق ومن اوائل من نفاها من علماء الشيعة هو الشيخ الصدوق المتوفى سنة 318 ه وتلاه العديد من العلماء كما سنوضح ادناه ورغم مرور 11 قرنا الا اننا نجد اهل الباطل يكررون هذه التهمة في كل حين !!!!؟؟؟ فصاحب هذا القول يقصد به الطعن بالشيعة لكنه يغفل عن امر ضروري الا وهو انه انما يطعن بالاسلام والقرءان وانك لو سالت الشيعة علماءها وعوامها لنزهوا القرءان من التحريف !!! والاحرى بمن يمتلك ادنى غيرة على الاسلام ان يترفع عن ذكر هذه التهمة التي نفاها ابرز علماء الشيعة لان اساءتها للاسلام ككل اكبر من اساءتها للشيعة وحدهم
ان القول الفصل في هذه القضية انك لو سالت أي مرجع من مراحع الشيعة الان عن تحريف القرءان فانه سوف ينفي وجود التحريف في القراءن وهذه الشهادة تعتبر كافية لمن يطلب الحقيقة في هذا الامر اما من يرصد الاخبار الشاذة في كتب الشيعة فليعلم ( ان كان لايعلم ) ولينتبه (ان كان غافلا او متجاهلا ) ان مافي كتب السنة من احاديث التحريف تزيد على احاديث التحريف في كتب الشيعة باضعاف مضاعفة ومهما سيقت حولها من مبررات او تاويلات فانها لاتعني شيئا لانها روايات كاذبة جملة وتفصيلا سواءا نقلت عن طريق الشيعة او السنه لانها تطعن بمعجزة الرسول والاسلام الخالدة الا وهو القراءءن الكريم مصدر احكام الا سلام الشرعية وعلومه الدينية
وسننقل هنا اقوال ابرز علماء المذهب حول نفي التحريف في القرءان :
1) الشيخ الصدوق
(اعتقادنا ان القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين وهو مافي أيدي الناس' ليس بأكثر من ذلك ..ومن نسب إلينا انا نقول :إنه أكثر من ذلك فهو كاذب )
2) الشيخ المفيد
في أجوبة المسائل السرويّة . قال في كتابه المذكور وقد قال جماعة من اهل الامامة : انه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة .
3) الشيخ الطوسي
(أما الكلام في زيادته ونقصانه فمّما لايليق به 'لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها' وأما النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه 'وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا' وهو الظاهر في الروايات 'غير انه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة - يقصد من جهة الشيعة والسنة - بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ من موضع الى موضع' طريقها الآحاد التي لاتوجب علماً' فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها )
4) الشريف المرتضى
(إن العلم بصحة القران كالعلم بالبلدان' والحوادث الكبار' والوقائع العظام' والكتب المشهورة..فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت الى حد لم يبلغه في ماذكرناه' لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية' وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه اعرابه وقراءته.. فكيف يجوز ان يـكون مغـيـراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ! وقال : ان القران كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على مـــا هــو عليـه )
5) الشيخ الطبرسي
(اما الزيادة فمجمع على بطلانها' واما القول بالنقيصة فالصحيح من مذهب أصحابنا الامامية خلافه .)
6)الشيخ محمّد بن ادريس الحلي
"وقوله تعالى: (إنّا نحن نزّلنا الذكر...) المراد بالذكر القرآن و(إنّا له لحافظون) من الزيادة والنقصان
7)الاردبيلي
جعل العلم بنفي التحريف ضرورياً من المذهب
8 ) السيد نور الله التستري
( ما نسب الى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الامامية' انما قال به شرذمة قليلة منهم لااعتداد بهم فيما بينهم . )
9) الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي
( إن من تتبع الاخبار وتفحص التواريخ والآثار علم -علماً قطعياً- بأن القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر' وأن آلآف الصحابة كانوا يحفظونه ويتلونه' وأنه كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً .)
10) السيد حسين الكوه كمري
صرح بعدم تحريف القران' واستدل على ذلك بأمور نلخصها فيما يلي :1- الاصل ان اخاديث التحريف مشكوك فيها 2-الاجماع 3- منافاة التحريف لكون القرءان معجزة 4-قوله تعالى (( لاياتيه الباطل ........))5-اخبار الثقلين 6 – اخبار الاخذ بالقرءان
11) الشيخ عبد الجليل الرازي
( ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهب الاصولية من الشيعة الامامية' فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لايكون حجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقايد الكرامية في الحنفية والمشبهة في الشافعية )
12) الشـــيخ محمد بن حسين كاشف الغطاء
( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي انزله الله إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام' وإنه لانقص فيه ولاتحريف ولازيادة ' وعلى هذا اجماعهم .ومن ذهب منهم او من غيرهم من فرق المسلمين الى وجود نقص فيه او تحريف فهو مخطئ يردّه نص الكتاب العظيم { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }. والاخبار الواردة من طرقنا او طرقهم الظاهرة في نقصه او تحريفه ضعيفة شاذة ' واخبار آحاد لاتفيد علماً ولا عملاً' فإما أن تؤول بنحو من الاعتبار او يضرب بها الجدار )
13) الفيض الكاشاني
( على هذا( أي اذا حدث التحريف ) لم يبق لنا اعتماد بالنص الموجود' وقد قال تعالى :{ وَاِنهُ لكتاب عَزيز لا يَأتيهِ الباطل من بين يديه ولا من خَلفه} وقال :{ وإنا نَحنُ نَزلنَا الذِكرَ وإنا لهُ لَحافِظون}. وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن . فما دل على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله )
14) جمال الدين ابو منصور الحسن بن يوسف ' ابن المطهر الحلي جعل القول بالتحريف متنافياً مع ضرورة تواتر القرآن بين المسلمين
15 ) نصير الدين أبو رشيد عبد الجليل القزويني :
"قال تعالى: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون). فعلى هذا لا يستطيع أحد أن يتصرّف في عباراته [أي القرآن] وكلماته وحروفه..."
وقال في موضع آخر:
"... وعقيدة الشيعة بصحة القرآن وصدق قراءته صحيحة لقوله تعالى: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...)"
والقائمة تطول
|
التعديل الأخير تم بواسطة alnasery ; 14-02-2009 الساعة 07:37 AM.
|
|
|
|
|