اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا صغيري لا تكثر من مشاهده العرعور .. نقطه الخلاف مابين الشيعة والوهابيه الذين يدعون أنهم من السنه من التوحيد فانا اعبد ربا ليس مثله شي وانت تعبد عجل أمرد ....
هههههههههههههههههههههه
والله مساكين اساسا انتم لا تفرقون مابين عباده وتوسل وعلى كل حال القران معنا وسوف نسسف مذهبك بسرعه وعلى الماشي
؟!!!
بمن نزلت هذه الايات تفضل اجب
في المشركين ام في المسلمين !!
لان هذه الايات تدل على ان من يدعوه الكافر يعتقدون يقينا ان القدره من ذاته وليس من ذات الله والشيعة لا تقول هذا ... وسوف نثبت هذا من افعال كتبك
ولكن يبدوا انك قلت بنفسك ان هذه الايات في المشركين
طيب تفضل معنا
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
- وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) تصبر فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت روى الترمذي وإبن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها .
الرابط:
كفر لنا عثمان بن حنيف من يدعوا الى التوسل برسول الله بعد موته
والان القاضية انك عند الصحابه خارجي
اب قَتْلِ الْخَوَارِجِ وَالْمُلْحِدِينَ بَعْدَ إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ . ( 6 ) وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ) . وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَاهُمْ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ وَقَالَ إِنَّهُمُ انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِى الْكُفَّارِ فَجَعَلُوهَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ . 21/9
صحيح البخاري - باب قتال الخوارج -ج23
ونحن نتوسل باهل البيت عليهم السلام والقران دليلنا الا اللهم ان كنتم تعتقدون ان هذه الايات لم تكن من القران
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} (57) سورة الإسراء
الوسيلة هنا خصت في المؤمين فلا مؤمن لا يعمل عمل صالح حتى لا تاتي لي بتفاسير السمجه لعلمائك .....
وأعجب عليكم في عصر الفضائيات تكررون أكاذيب بن تيمية الى الان تطورا يا رجل
وموضوعك قديم جدا اقدم من سور الصين العظيم
والسلام عليكم
|
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد ساأجيب عليك ثم نعود
اما قولك
بمن نزلت هذه الايات تفضل اجب
في المشركين ام في المسلمين !!
لان هذه الايات تدل على ان من يدعوه الكافر يعتقدون يقينا ان القدره من ذاته وليس من ذات الله والشيعة لا تقول هذا ... وسوف نثبت هذا من افعال كتبك
اقول في اي مشرك يدعو او يستغيث غير الله
وانت يامن تدعو غير الله والمشرك في الجاهلية
تعتقدون ان الله هو ان الله هو القادر ولكن تجعلون هؤلاء
وسائط
وهي نقطة اتفاق بين المشركين الاوئل ومشركي هذا الزمان
والدليل من القران
ينبغي أولاً معرفة حال المشركين ، الذين كفّرهم القرآن ، لصرفهم الدعاء لغيره تعالى الذي مر في الآيات السابقة .
فالمشركون هؤلاء لم يكونوا يجحدون وجود الله بل كانوا يقرّون ويعترفون أن الله سبحانه وتعالى خالقهم ومدبّر شأنهم ومالك أمرهم وأنه المحيي والمميت وأنه رب السموات والأرض ؛
قال تعالى ] ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله [ .
وقال تعالى ] ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم [ .
وقال تعالى ] قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار والأفئدة ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبّر الأمر فسيقولون الله ، فقل ألا تتقون [ .
وقال تعالى ] قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون ، قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيقولون الله قل أفلا تتقون [ .
وقال تعالى ] قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تصرفون [ .
ومع كل ذلك كفّرهم القرآن ، ووصفهم بالشرك ، ومما كفّرهم به أنهم جعلوا لهم وسائط بينهم وبين ربهم ، يتوجهون إليها ويدعونهم ويستغيثون بهم ؛
قال تعالى ] ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله [ .
وقال تعالى ] والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى [ . وقد قدمنا أن الدعاء هو العبادة .
وهؤلاء المدعوون من الأصنام كان منهم رجال صالحون ، كما جـاء في صحيح البخاري من قول ابن عباس عن ؛ ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ، أنهم رجال صالحون عُبدوا بعد موتهم .
ومنهم أنبياء وملائكة وغير ذلك اتخذوهم وسطاء وشفعاء عند الله ، يرفعون إليهم حاجاتهم ، ويستغيثون بهم ، حيث جعلوا الله كملوك الأرض يحتاجون إلى وسطاء في رفع الحوائج .
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه < الواسطة بين الحق والخلق ص 18 > : [ ومن أثبتهم ( أي الأنبياء والصالحين ) وسائط بين الله وخلقه كالحجّاب بين الملك ورعيته بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله حوائج خلقه ، فالله إنما يهدي عباده ويرزقهم بتوسطهم ، فالخلق يسألونهم وهم يسألون الله ، كما أن الوسائط عند الملوك يسألون الملوك الحوائج للناس لقربهم منهم ، والناس يسألون أدباً منهم أن يباشروا سؤال الملك ، ولأن طلبهم من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك ، لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب للحوائج ، فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك ، يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، وهؤلاء مشبهون لله شبّهوا المخلوق بالخالق وجعلوا لله أنداداً ] .
وكان هؤلاء المشركون يعتقدون في عبادتهم لتلك الأصنام أنها قربة إلى الله .
قال الإمام البكري الشافعي عند قوله ] من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار والأفئدة ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي [ الآية : [ فإن قلتَ : إذا أقرّوا فكيف عبدوا الأصنام ؟ قلتُ : كانوا يعتقدون بعبادتهم الأصنام عبادة الله ( وهكذا ما يفعله عباد القبور ) والتقرّب إليه ولكن بطرق مختلفة ، ففرقة قالت : ليس لنا أهلية عبادة الله تعالى بلا واسطة لعظمته ، فعبدناها لتقربنا إليه زلفى . وفرقة قالت : الملائكة ذو جاه ومنزلة عند الله تعالى ، فاتخذنا لنا أصناماً على هيئة الملائكة لتقربنا إلى الله زلفى . وفرقة قالت : جعلنا الأصنام لنا قبلة في العبادة كما أن الكعبة قبلة في عبادته . وفرقة اعتقدت أن لكل صنم شيطاناً موكلاً بأمر الله ( وهذا ما يعتقده أيضاً كثير من عبدة القبور أن للولي الفلاني نفر من الجن مسخّر له بزعمهم ) فمن عبد الصنم حق عبادته قضى الشيطان بأمر حوائجه ، وإلا أصابه شيطانه بنكبة بإذن الله ] .
وقال شيخ الإسلام في الرسالة السنية : [ والذين يدعون مع الله آلهة أخرى مثل المسيح والملائكة والأصنام ، لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الخلائق ، أو تنـزل المطر ، أو تنبت النبات ، وإن كانوا يعبدونهم ويعبدون قبورهم أو صورهم ، ويقولون : إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى . ويقولون : هؤلاء شفعاؤنا عند الله . فبعث الله رسله تنهي أن يدعى أحد من دونه ، لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثــة ، وقال : ] قل ادع الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشـف الضـر عنكم ولا تحويلاً ، أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب [ ] < راجع كتاب صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان لمحمد بشير السهسواني > .
وبعد كل ما تقدم نقول :
هل ما يفعله المستغيثون بالأموات ونحوهم من الأنبياء والصالحين يشابه ما يفعله المشركون أم لا ؟
الجواب :
الحق الذي لا مرية فيه أن هؤلاء قد صنعوا عين ما فعله المشركون بل زادوا عليه .
وإليك برهان ذلك :
أولاً : إنهم جعلوا من يستغيثون بهم وسائط بينهم وبين الله ، فشبهوا الله بملوك الأرض ، وهذا التشبيه شرك صراح تنـزه الله عنه ، قال تعالى ] ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [ .
يقول أحد أقطابهم معترفاً بهذه الوسائط بأنه [ لا يوجد أحد يعبد نبياً أو ولياً ، وإنما غاية ما يفعله الناس أن يجعلونهم وسائط بينهم وبين خالقهم ] .
وهذا الجاهل المصرّح بذلك لا يعرف معنى العبادة ، إذ العبادة عنده صلاة وصوم ونحوها ، لذلك كان أجهل من المشركين بمعنى العبادة .
فالمشركون كانوا يعرفون أن العبادة تشمل الصلاة والزكاة والصيام والحج والنذر والذبح والدعاء والاستغاثة والاستعانة واتخاذ الوسائط قربى ، فلذا قالوا وهم عالمون بذلك : ] ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى [ .
أما هؤلاء فلجهلهم بمعنى العبادة وحقيقتها - حيث اقتصر مفهومها على الشعائر ونحوها - وقعوا في الشرك والكفر بصرفهم بعض العبادة لغير الله .
انتهى الجواب على السؤال الأول بالأدلة وليس بكلام انشائي او تعبير
اما الجواب على سؤال الثاني
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
- وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) تصبر فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت روى الترمذي وإبن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها )))
ماذا افعل اذا كان عقلك لم يفهم الادلة السهلة الفهم لكن لأني
هنا ابين خطورة الشرك ودعاء غير الله
إن حديث الضرير المذكور بهذا اللفظ صحيح الإسناد ، ولكنه لا يصلح دليلاً ولا شاهداً على مشروعية الاستغاثة بالأموات والغائبين ، لأن فيه توسلاً بدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو حاضر ، والكلام إنما في جواز الاستغاثة بالأموات والغائبين ، والأحياء فيما لا يقدرون عليه .
ففرق بين التوسل والاستغاثة في اللفظ والمعنى ، فالتوســـل إنما فيه طلب الدعاء من المتوسل به ، وأما الاستغاثة ففيها طلب قضاء الحاجة من المستغاث به ، فالأولى سؤال الله أما الثانية سؤال غير الله .
وبمثل هذا الكلام يُرد على ما يورده هؤلاء من أدلة التوسل على مشروعية الاستغاثة . وهذا إما جهل منهم أو تعصب
اما قولك
ونحن نتوسل باهل البيت عليهم السلام والقران دليلنا الا اللهم ان كنتم تعتقدون ان هذه الايات لم تكن من القران
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (35) سورة المائدة
{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} (57) سورة
سبحان انتم تؤخذون تفسير القران من اهوائكم
الله سبحانه يشنع على من يتخذ الموتى شفعاء عند الله بأيات كثر
قول الله تعالى :] ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون [ .
وقوله تعالى : ] وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً [ .
وقوله تعالى ] ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين [ .
وقوله تعالى : ] ومن أضل ممن يدع من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون [ .
وقوله تعالى : ] له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى المـاء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال [ .
وقوله تعالى : ] والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ، إن تدعوهم لا يسمعــوا دعاءكم ولو سمعــوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم [ .
فهل اصدق القران اما اصدقك واصدق علمائكم
اما قولك
والان القاضية انك عند الصحابه خارجي
اب قَتْلِ الْخَوَارِجِ وَالْمُلْحِدِينَ بَعْدَ إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ . ( 6 ) وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ) . وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَرَاهُمْ شِرَارَ خَلْقِ اللَّهِ وَقَالَ إِنَّهُمُ انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِى الْكُفَّارِ فَجَعَلُوهَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ . 21/9
صحيح البخاري - باب قتال الخوارج -ج23
إن نزول جميع الآيات في هذا الموضوع في المشركين غير مسلم به ألا ترى أن الله تعالى يقول : ] وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا [ والمخاطب فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : قتادة عند هذه الآية كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله فأمر الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يوحده وحده ومن ذلك أيضاً قوله تعالى ] فلا تدع مع الله إله آخر فتكون من المعذبين [ فأمره بعبادته وحده مع أنه -صلى الله عليه وسلم- معصوم من الشرك ومنـزه عنه . وقال عن المرسلين ] ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون [ . وقال عن سيدهم -صلى الله عليه وسلم- ] لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [ .
وبالجملة كفى بتلك الآيات حجة على منع دعاء غير الله سواء قيل إنها نزلت في المشركين وغيرهم .
ثانياً : أنه لو سلم أن هذه الآيات نزلت في المشركين فألفاظها عامة كقوله تعالى ] والذين يدعون من دونه [ وقوله ] من يدعوا من دون الله [ وقد تقرر في محله أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، ولو خصصت الآيات بما نزلت فيه لبطل معظم أحكام الإسلام .
فالله تعالى لما حرم الشرك وشعبه لم يكن ذلك خاصا بالمشركين فحسب فهذا أبو واقد الليثي رضي الله عنه قال [ خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى] اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون [ لتركبن سنن من كان قبلكم ] < رواه أحمدوالترمذي وصححه > فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنكر عليهم بما ذكر
في النهاية ياعقلاء الشيعة بينت لكم الادلة من القران والسنة فهل يعقل ان تصدقوا المدعو النجف ؟؟؟؟
وتكذبوا كلام الله
يقول تعالى (((] ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين )))
ومعلوم عندي العربي ان علي والحسن والحسين من دون الله
فيقول لمن دعاهم من دون الله (( . فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين )))
ولم يقل ان نزلت في الكفار بل قال الله لنبي محمد الذي هو اسوة للمؤمنين(فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين ))
قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18}) [يونس:18].
ومعلوم عندي وعندكم ان علي والحسن والحسين وغيرهم
من دون الله ويقولون ((هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ ))
فيرد الله على من يقول بهذا القول مثل النجف الاشرف
بقوله تعالى ((قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{18}) [يونس:18].
في النهاية وجدت ان العاطفة عندكم قوية جدا
فأرجوا قراءة الموضوع بدون تعصب مذهبي وغضب
بل تجد البعض يستهزاء واما انا فلا لاارد على الاستهزاء
ويكفينا عقلاء الشيعة
واسأل الله للجميع الهداية