|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
استضافة آية الله الشيخ محمد سند
الآثار الوضعية وتبعاتها
بتاريخ : 12-03-2009 الساعة : 04:06 PM
الشيخ الموقر ارحب بكم وأحييكم بتحية الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي هنا بأن أستفيد مما عندكم في ايضاح هذا الأمر الذي يستحوذ على تفكيري ..
تعلمون بسياسة التجهيل التي يمارسها منذ الازل علماء لايعرفون شيئا من العلم من أصحاب المذاهب الاخرى على عامة الناس ، وما انا الا مثال على هؤلاء المغرر بهم , فمن ناحية اتباع آثار الاجداد والآباء ومن ناحية ذلك التعميم والتجهيل من جانب العلماء ..
لن أطيل أكثر .. ولكن بعدما استبصرت للحق واتخذت من مذهب اهل البيت عليهم السلام مذهبا وعقيدة لي ، بدأت أفكر في تبعات الماضي وآثار تلك العبادات والاعتقادات الفاسدة ..
ياترى ألا توجد لها آثار وضعيه ؟ وتبعات قد استولت على روحي ومعنوياتي؟
كلنا نعرف آثار بعض الاعمال الوضعيه والمادية .. فأكل الميتة واللحم الحرام له أثره في المعنوية والروح حتى مع جهل الانسان بحرمة هذا الاكل وارتفع عنه الحكم الشرعي الا ان الاثر الوضعي باق ولاينتفي بجهل الانسان .. فأكل السم يميت وان جهلنا بكونه سم وهذه هي سنة الله في ارضه..
فكيف بمثلي ومن كانت سنين حياتها تعتقد بأمور باطله وبعض الاحكام لاتتناسب مع ماهو مطلوب وصحيح سواء معتقدات مثل التولي والتبري او احكام كامور الطهارة ومسائل اكل الحلال وغيرها ..
الامام علي لطالما قلنا بعد ذكر اسمه ( كرم الله وجهه) لانه لم يسجد لصنم قط ، ومثله لا يتساوى مع من كان عادته عبادة الصنم وشرب المسكر وارتكاب الفاحشه قبل الاسلام ، وهذا من مصاديق الاثر الوضعي ..
وسؤالي الان :
كيف اخلص نفسي من تلك الاثار النفسية ؟
وكيف أعوض تلك الامور الباطله حتى ارتقي بمعنوياتي واطهر نفسي ؟؟
|
|
|
|
|