قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "حتى متى ترعون عن ذكر الظالم اذكرونه بما فيه حتى يحذره الناس"
- الوهابية يحرمون قول يا محمد يا رسول االله. وقد فعل ذلك عبد الله بن عمر قال يا محمد كما في البخاري.
- الوهابية يحرمون التوسل برسول الله ويققولون المتوسل بغير الله مشرك. والرسول علم الأعمى دعاءً في توسل برسول الله كما في المعجم الكبير والصغير للطبراني.
- الوهابية يحرمون التبرك بآثار النبي وييعتبرونه شرك. النبي صلى الله عليه وسلم علم أصحابه التبرك بآثاره -بشعره وأظفاره وثيابه...- كما فعل صلى الله عليه وسلم في حجة الجعرانة حيث حلق شعره وقسمه بين الصحابة للتبرك كما في البخاري. وكذلك لما قلم أظفاره ووزع قلامة أظفاره على الصحابة كما في مسند الإمام أحمد.
- الوهابية يحرمون زيارة قبر النبي صلى االله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه الدارقطني.
- الوهابية يحرمون الاحتفال بالمولد النببوي الشريف علماً بأن المسلمين علمائهم وعوامهم منذ استحدث هذا العمل في أوائل الستمائة للهجرة يقيمون الاحتفالات في المدن الكبيرة والصغيرة في كل العالم الإسلامي ولم يحرم ذلك عالم واحد معتبر. واستحسن العلماء عمل المولد منهم أحمد بن حجر العسقلاني وتلميذه الحافظ السخاوي كذلك الحافظ السيوطي وله كتاب اسمه حسن المقصد في عمل المولد وكذلك ابن دحية ألف كتاباً للملك المظفر أبو سعيد كوكبري ابن زين الدين ابن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون وهو أول من استحدث عمل المولد ووافقه على ذلك كل علماء أهل السنة بما فيهم من محدثين وفقهاء وصوفية صادقين, وكان له ءاثار حسنة كما قال ابن كثير.
- الوهابية يحرمون الصلاة على النبي بعد الآذان جهراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرني فليصلِ علي" أخرجه الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع وقال لا بأس بإسناده. وقال عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي" أخرجه مسلم في الصحيح.
وأما شطحاتهم وشذوذهم في العقيدة فكثيرة نذكر بعضا منها:
- الوهابية ينسبون إلى الله الشكل والصوررة وهذا من الكفر البغيض، وينسبون إلى الله الوجه الجارحة وهذا تشبيه وكفر والعياذ بالله، وينسبون الفم واللسان إلى الله، وينسبون التغير والحدوث إلى الله والى صفاته والحركة والسكون والارتفاع والنزول الحسي والكلام المخلوق والسكوت... والعياذ بالله من هذا الكفر، وينسبون إلى الله اليد والساعد والكف والأصابع واليمين والشمال وعلى زعمهم هي جوارح حقيقية لله والعياذ بالله تعالى، وينسبون إلى الله الرِجل والعين على معنى الجارحة. ينسبون المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله والعياذ بالله. الوهابية ينسبون الوصف القبيح والنعت الشنيع إلى ربهم تبارك وتعالى.
- يكفي في الرد عليهم من كتاب الله:
- قول الله تعالى: (ليس كمثله شىء) وقولله تعالى: (هل تعلم له سمياً). ومن الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كان الله ولم يكن شىء غيره" رواه البخاري وابن الجارود والبيهقي من حديث عمران ابن حصين. وقال عليه الصلاة والسلام: "ليس كهو شيء" رواه البيهقي.
والأدلة من أقوال أئمة الهدى على فساد عقيدتهم:
- قال الإمام السجاد زين العابدين عليه السلام في الصحيفة السجادية : "سبحانك أنت الله لا يحويك مكان" وقال عن الله : "لا يمس ولا يُحس ولا يجس" . رواه مرتضى الزبيدي في شرح إحياء علوم الدين
- قال الإمام علي عليه السلام : كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان
- قال الإمام علي عليه السلام :"إنن الله تعالى خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته "رواه الإمام أبو منصور البغدادي
- قال الإمام ذو النون المصري: مهما تصوررت ببالك فالله بخلاف ذلك
- قال الإمام أبو الحسن الأشعري: من زعم أن الله جسم فهو غير عارف بربه وإنه كافر به
- نقل صاحب الخصال من الحنابلة عن أحمد عن من قال عن الله جسم لا كالأجسام كفر.
- يقول شيخ الإسلام الحافظ البيهقي رحمه الله : وفي الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج، ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشيء من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما اخبر بلا كيف بلا أين.
- ذكر الإمام المتكلم ابن المعلم القرشي في كتابه نجم المهتدي (ق/287)نقلا عن الشيخ الإمام أقضي القضاة نجم الدين في كتابه المسمى "كفاية النبيه في شرح التنبيه " أن القاضي حسين حكى عن نص الشافعي تكفير من يعتقد أن الله جالس على العرش .ا.هـ
- قال الإمام الطحاوي في كتابه المشهور االعقيدة الطحاوية: تعالى _يعني الله
_ عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات- قال الإمام الطحاوي في العقيدة. معنى هذا أن الله موجود بلا مكان.
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم مثل اهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن تخلف عنها فقدغرق وهؤلاء الوهابية وغيرهم قد ركبوا سفن شتى وغرقوا في بحر الظلمات فالى جهنم وبئس المصير
فِرقة خرجت على حين ضعفٍ وفُرقةٍ بين المسلمين ، خرجت في آخر الزمان ، تركت قتال أهل الأوثان ، وقاتلت أهل الإسلام ، واعتبرتهم مشركين ، ما لم يكونوا وهابية ويهاجروا إلى دار هجرتهم نجد ، وذلك في بداية دعوتهم كما أثبت ذلك الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي في معرض رده على أخيه محمد في كتابه (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية) ، نجد تلك التي قال عنها الرسول الكريم (هناك الزلازلُ والفِتَنُ ومنها يخرج قرنُ الشيطان) وأبى أن يدعو لها بخير كما دعا لغيرها[1]
ولم ينقم الوهابية على المسلمين أموراً جوهرية ، بل جادلوا في مسائل ثانوية ، وكفَّروا المسلمين على أساسها ، ويدَّعون إتباع السلف لتقليدهم ابن تيمية وأذياله ؛ ولتعلقهم بظاهر القرآن والسنَّة مع المحاربة لإعمال العقل في فهم النص أو التأويل ، إلا أنَّ أفكارهم سرعان ما انكشف تهافتها ووهنها لكثير من العقلاء ، وعلماؤهم لا يستطيعون الوقوف أمام حجج المسلمين وبراهينهم ، فهم إن تحدَّثوا فكثيراً ما تسمع عيَّهم كمتحدثين ، وضعفهم في لغة القرآن الكريم ، ويهربون من كلِّ مناظرة علمية تهدف إلى تبيين الحق لأنهم يعلمون أن لا قِبَل لهم بذلك.