قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الروح والراحة والفلج والفلاح والنجاح والبركة والعفو والعافية والمعافاة والبشرى والنصرة والرضى والقرب والقرابة والنصر والظفر والتمكين والسرور والمحبة من الله تبارك وتعالى على من أحب علي بن أبي طالب ، وحق علي أن أدخلهم في شفاعتي ، وحق على ربي أن يستجيب لي فيهم ، وهم أتباعي ومن تبعني فانه مني ، جرى في مثل ابراهيم عليه السلام وفي الاوصياء من بعدى ، لاني من ابراهيم وابراهيم منى ، دينه ديني وسنته سنتى وأنا أفضل منه ، وفضلي من فضله وفضله من فضلى ، وتصديق قولى قول ربي " ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
- عن أبي الجارود ، قال : خرج أبو جعفر عليه السلام على أصحابه يوما وهم ينتظرون خروجه فقال لهم : تنجزوا البشرى من الله ، ما أحد يتنجز البشرى من الله غيركم.
أبي كهمس ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال : أخذ الناس يمينا وشمالا ولزمتم أهل بيت نبيكم فابشروا ، قال : قلت : جعلت فداك أرجو أن لا يجعلنا الله واياهم سواء ، فقال : لا والله ، لا والله ، ثلاثا.
بريد العجلى وزرارة بن أعين ومحمد بن مسلم ، قالوا : قال لنا أبو جعفر عليه السلام : ما الذي تبغون أما انه لو كانت فزعة من السماء لفزع كل قوم إلى مأمنهم ، ولفزعنا نحن إلى نبينا ( صلى الله عليه وآله ) وفزعتم إلينا ، فأبشروا ، ثم أبشروا ، ثم أبشروا ، ألا والله لا يسويكم الله و غيركم ، لا ولا كرامة لهم
المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 160 :
، عن أبي كهمس ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال : أخذ الناس يمينا وشمالا ولزمتم أهل بيت نبيكم فابشروا ، قال : قلت : جعلت فداك أرجو أن لا يجعلنا الله واياهم سواء ، فقال : لا والله ، لا والله ، ثلاثا ) .
.................................................. ..........
- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 177 :
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله ، فان أشد ما يكون أحدكم اغتباطا ما هو عليه لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه ، فإذا كان في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة ، وأمن ممن كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق ، وأن من خالف دينه على باطل هالك.
.................................................. ..........
- الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 440 :
- محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان ، عن معاوية بن وهب قال : خرجنا إلى مكة ومعنا شيخ متأله متعبد لا يعرف هذا الامر يتم الصلاة في الطريق ومعه ابن أخ له مسلم ، فمرض الشيخ فقلت لابن أخيه : لو عرضت هذا الامر على عمك لعل الله أن يخلصه ، فقال كلهم : دعوا الشيخ حتى يموت على حاله فإنه حسن الهيئة فلم يصبر ابن أخيه حتى قال له : يا عم إن الناس ارتدوا بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا نفرا يسيرا وكان لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من الطاعة ما كان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان بعد رسول الله الحق والطاعة له ، قال : فتنفس الشيخ وشهق وقال : أنا على هذا وخرجت نفسه . فدخلنا على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فعرض علي بن السري هذا الكلام على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : هو رجل من أهل الجنة ، قال له علي بن السري : إنه لم يعرف شيئا من هذا غير ساعته تلك ! ؟ قال : فتريدون منه ماذا ؟ ، قد دخل والله الجنة .