الأئمه عليهم السلام من قريش إذا ماحكموا عدلوا ،وإذا عاهدوا وفوا، وإذا استرحموا رحموا :
- الأئمة من قريش إذا ما حكموا عدلوا ، وإذا عاهدوا وفوا ، وإذا استرحموا رحموا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/3241
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وهم من بني هاشم لأن الله إصفى بني هاشم من قريش كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم :
- أن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم ، فأنا خيركم نفسا وخيركم نسبا الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 19/29خلاصة حكم المحدث: ثابت
وهم عليهم السلام الهداه وعلي عليه السلام منهم لاشك:
- عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية في قوله { ولكل قوم هاد} وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال : أنا المنذر وأومأ إلى علي وقال : أنت الهادي بك يهتدي المهتدون بعدي
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/226
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وهم 12 رجلآ الذين تكلم عنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
- لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثناعشررجلا. ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي . فسألت أبي : ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كلهم من قريش . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بهذا الحديث . ولم يذكر ( لا يزال أمر الناس ماضيا .(
الراوي:جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1821
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أقول : لاحظوا في الروايه تكلم النبي (ص) بكلمه خفيت علي ! وهذا من ضجيج الناس حتى ومنهم من أراد التشويش على كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ومن ضمن هؤلاء الأئمه عليهم السلام المعذب في قعر السجون الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلام ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أولى بالخلافه
من هارون
قال الإمام الذهبي في سيره (1):
وكان ولده موسى : كبير القدر ، جيد العلم ، أولى بالخلافة من هارون، وله نظراء في الشرف والفضل .
ظلامته عليه الصلاة والسلام وإستشهاده مسمومآ معذبآ في السجن :
قال الإمام الذهبي في تاريخه (2) :
موسى الكاظم ت. ق. هو الإمام أبو الحسن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني. والد علي بن موسى الرضا.
وببغداد مشهد موسى، والجواد.
روى عن: أبيه، وعن: عبد الملك بن قدامة الجمحي.
روى عنه: بنوه: علي، وإبراهيم، وإسماعيل، وحسين. وأخواه: محمد، وعلي ابنا جعفر.
مولده كان في سنة ثمان وعشرين ومائة.
قال أبو حاتم: ثقة إمام.
وقال غيره: حج الرشيد فحمل معه موسى من المدينة إلى بغداد وحبسه إلى أن توفي .
وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان (3) :
وقيل إنه توفي مسموماً. وقال الخطيب: توفي في الحبس .
السلام على المظلوم الشهيد نسأل الله به أن يفرج عن كل المعتقلين والمعتقلات في السجون .