تراهن شابين في ليلة باردة على ان من يبقى داخل الماء (النهر) مدة اطول يكسب الرهان. .. دخل الاول فترة وخرج وعند دخول الثاني قامت امه باشعال النار على جانب النهر لخوفها على ولدها من البرد ومصادفة بقى هذا المتراهن اطول فتره في الماء البارد.
احتج على اثرها خصمه بان الفوز كان بسبب النار التي اشعلتها امه ذهبا على اثرها الى هارون فحكم للمحتج واوعز طول البقاء في الماءالى النار، مما حدى بالشخص الفائز الحقيقي المظلوم الى الذهاب الى البهلول وشرح له الرهان وما فعلته الوالده.
دعى البهلول هارون مادبة غداء فوافق هارون على الحضور. ولنرى ما فعله بهلول جاء بقدر ووضع فيه لحم وعلقه عاليا بين جذعي نخلتين واشعل تحته النار من الارض وعندما جاء هارون طال به الانتظار كثيرا واخذ منه الجوع اكثر، وكلما سأل البهلول عن الغداء يقول له: على النار ، الا ان نفذ صبر هارون وطلب منه مشاهدة الطعام والنار.
فاذا به يجد القدر معلق والنار مشتعله على الارض فقال هارون: ان هذا الطعام لا يستوي ابدا يا بهلول!!! فقال له البهلول: اذن كيف اصبحت النار التي اوقدتها الام المشتعله على جانب النهر قادرة على تدفئة ولدها وهو في النهر وقد حكمت ضده فسحب هارون الحكم وجعله لصالح ابن المرأة واصبح هذا مثلا يتداوله الناس الى يومنا هذا فيقولون مثل جدر البهلول
اقول :
انخفاض اسعار النفط العالمية ، مع كثير مطالب الشعب العراقي واحتياجاته والتحديات الكبيرة والمتنوعة
جعلت هذه المطالب في قدر ( جدر ) الطبخ ، ولكن نارها ( تفعيلها ) بعيدة عنها كثيرا بسبب فساد وكذب حكومة وسياسي العراق ووعودهم الزائفة البعيدة عن التحقق ، مثل قدر ( جدر ) البهلول وناره !
الان نحن لعلنا امام مشكلة كبيرة وجديدة قادمة ، وهي انهيار اسعار النفط عالميا ولعلها مقصودة سياسيا .
وهذا يعني ان حتى عجلة الحياة الضعيفة المحركة للوضع العراقي سابقا مهددة بالضعف اكثر ، او بحال شبه الوقوف او العجز .
كانت مما يقارب السبع سنوات على الاقل ( كسني يوسف قبل الجدب ) فرصة لاستثمار ارتفاع اسعار النفط وبناء وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل في البلاد وضمان مستقبل البلاد في مثل هكذا ازامات ، قبل اقبال السنين العجاف ( وكلها عجاف مع حكومة بني العباس في الصداق ) ...
ولكن ! لم يفعل علي بابا وعصابته التحاصصية ما ينفع ،
بل فقط يبيع النفط ويبلع ،
ثم بالشعب يلدغ ويلسع ،
ياكلون في صحون الذهب والشعب لفضلاتهم يلطع ،
والان نخشى ان لا يبقى للشعب ما يلطع ،
والاحسن لعلي بابا وحراميته ان تطلع
اللهم ارحمنا واكشف عنا الضر
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 12-01-2016 الساعة 12:05 AM.
تحياتي الى صاحب الطرح اخي وأستاذي الفاضل الطائي ،
وتحية الى اخي العزيز الحاضر الغائب مثلي مسفر ،
اخواني
هناك مثل قديم ينطبق على العراقيين يقول (وجنت على نفسها براقش )ومناسبة المثل يكاد يقراء جيدا حال العراقيين ومنذ اول دورة انتخابية جرت بعد سقوط سنهم العوجة ،فرغم كل تحذيرات وتنبيهات وإرشادات المرجعية المباركة وفي كل مناسبة او غير مناسبة بضرورة اختيار الاصلح والأنسب والأفضل والانزه ليكون صوتك داخل المؤسسات التشريعية والتنفيذية ،لكن لم يدر العراقيين خاطرا لهذه التنبيهات والإرشادات والتفت الى التأثير المذهبي والقومي والمناطقية والعشائري والأقاربي في اختيار من يمثله في البرلمان فكانت هذه النتيجة الوبال على الدولة والمجتمع والتي جاءت بسبب سوء اختيار الاصبع البنفسجي ،
لكن بعد اللتي واللتين وبعد ماجرى من داعش وغيرها هل يعتبر ويتعظ العراقيين ويختاروا الاصلح والأنسب والأفضل والنظيف والنزيه ولايلتفت الى اي تأثير اخر بالضد من توجهات المرجعية المباركة ،
بالانتظار
برأيي المتواضع وخلال فترة اطلاعي ونقاشي ، استطيع القول انه وان كانت توجيهات المرجعية الرشيدة في العراق مهمة وصحيحة وقد ثبت ذلك لنا بالمجمل والتفصيل
لكـــــــن ! المشكلة العراقية بتعقيداتها وشدة انحرافها يجعل الحل النظري التوجيهي للمرجعية صعب التطبيق ومن ثم من الصعب الاستفادة منه !
وحتى يكون لهذا النقد او التعليل صورة اكثر وضوحا ، فانه تعلمون ان النظام السياسي الحاكم في العراق بني على الاساس التحاصصي ( الديمقراطي " المشوه" حسب ما يراد تصديره في الخارج )
وهذا الحكم التحاصصي : مبني على اساس قومي وطائفي ( عرب واكراد - سنة وشيعة - مسلمين ومسيح وغيرهم من اديان )
وبالتالي تم العمل التحاصصي على اساس تقاسم المصالح الحزبية الممثلة في الحكم والمتنافسة في تفعيل وتوسيع قوتها من اجل اكبر منافع ممكنة من التمثيل الحكومي للبلاد .
ومن هنا اذا ثبت هذا نأخذه الى واقع التوجيهات المرجعية واثرها ،
فنحنن نعلم ان التوجيهات المرجعية يمكن لها ان تؤثر على الطائفة الشيعية بالاخص ( القاعدة الشيعية الشعبية وممثليهم في السياسة والحكم ) ، وهذا يمثل كعدد بالقياس لعله 60 % على الاقل من مجموع الشعب ،،، وبالجغرافية لعلها 50 % من الارض .
فاذا كان من يمثل شيعة العراق هو داخل في النظام التحاصصي المشوه ( وهو بذاته متمثّل على الاقل بثلاث احزاب سياسية كبيرة ومختلفة المصالح والاتجاهات اذا لم نقل متضادة بينها احيانا ) ويعمل جاهدا كلا منهم كأولوية قصوى عنده الى تثبيت وتقوية موقعه السياسي في الحكم ولو على حساب الوطن والمذهب .
من هنا كيف يمكن لتوجيهات المرجعية الرشيدة وان كانت صحيحة وحكيمة ان تتفعّل بالخــــــــارج !!!
بالطبع ليس لها من تاثير الا القليل وهذا ما اثبته الواقع المشهود . ( لم يستمع السياسيين ، وكثير من الشعب حتى اذا استمع فلا يستطيع ان ينتج شيء لكثرة وعموم الفاسدين وغلبتهم للصالحين )
لان المسألة تحتاج من يتصدى للازمة عمليلا وليس نظريا ،،، وهذه الجهة او الشخص المثالي الذي يمكن ان يصوت له الناخبين ( على فرض وجوده واستعداده واجتماع اغلب الناس عليه ) هو مسالة ليست بالتمني وقد علمنا كيف سيطر اخطبوط السياسيين على كل الحيثيات والشخصيات وليس عندنا في المعترك السياسي من يعوّل عليه سوى الفاسدين والضعفاء الذين امامنا وتتغير الوجوه على المناصب والمتحكم هو نفس الاحزاب السياسية .
ما هو الحل اذن ? ( سؤال جوهري غالبا ما يطرح , وكثيرا ما تم نقاشه )
هنا ينقلنا الموضوع ووفق المعطيات الثابته السابقة الى مستويين
الاول : الحل النظري المنطقي الذي يمكن به حل هذه المشكلة .
الثاني : هو طريقة تفعيلها وفق حقيقة الواقع العراقي الان .
فالحل النظري : هنا هو على اقل مستوى فيه ، ونعني على الاقل بما يخص القاعدة الشعبية الشيعية ومن يمثلها في حكم البلاد
هو ايجاد فئة سياسية صالحة نزيهة اولويتها المذهب والوطن تكون بديلا للاحزاب الفاشلة مدعومة بقاعدة شعبية كبيرة .
والحل العملي : هو انه بعد فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية العليا تفعل لدينا حشدا شعبيا عسكريا ، وسياسيين خلفهم مع قاعدة شعبية كبيرة وبالتاكيد بدعم وتوجيه ورعاية مرجعيات العراق . وهذه اهم واكبر فرصة اذا تم استثمارها فيمكن بها الحل المؤمّل .
ولكن هنا تحتاج الى تفاصيل ودعم وجهد كبيرة الى الاخذ بها الى المعترك السياسي وبالطبع هناك تحديات عالمية واقليمية وداخلية كلها لا تريد لهذه الفئة الصالحة ان تصل الى الحكم لانها تعني خسارة جميع اللاعبين والخسارة لمصالح عالمية واقليمية وداخلية كثيرة .والموضوع طويل في تفاصيله ولكن هذه خطوطه العامة بنظري ، والله اعلم
أبي الايوب الانصاري صحابي جليل بعد البحث الذاتي لان عليه اشكاليه وشبهة من اصحاب الرسول والامام علي عليه السلام دفن في اسطنبول بالامس كان فيها انفجار ارهابي
*- عن أبي أيوب الانصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : حلوا أنفسكم الطاعة ، وألبسوها قناع المخالفة فاجعوا آخرتكم لانفسكم وسعيكم لمستقركم ، واعلموا أنكم عن قليل راحلون ، وإلى الله صائرون ، ولا يغني عنكم هنالك إلا صالح عمل قد متموه ، وحسن ثواب أحرزتموه ، فإنكم إنما تقدمون على ما قدمتم ، وتجازون على ما أسلفتم فلا تخد عنكم زخارف دنيا دنية عن مراتب جنات علية ، فكان قد انكشف القناع وارتفع الارتياب ، ولا في كل امرء مستقره ، وعرف مثواه ومنقلبه .
قيل ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال فيه انه رجل صالح ......
اخي وأستاذي الطائي
حياكم الله
بالفعل فان ماتطرقت اليه في أعلاه هو عين واقع ماجرى ويجري في عراق مابعد السقوط
إذن المشكلة هي بالأساس في القواعد الشعبية لكل مكون عراقي ،
لكن من يصلح هذه القواعد والبيئات والمجتمعات العراقية الصغيرة ،هل هناك دور او طبقة معينة منها لتضطلع بهذا الدور ،من من الممكن ان يقوم بهذا العمل الريادي ،
لكن قبل هذا وذاك هل المجتمع العراقي بكل بيئاته ومكوناته مستعد لتقبل المصلح والعمل معه ولو بأضعف الإيمان ،ام سيكون للتأثير العشائري والأقاربي والمذهبي والطبقي الخ الخ تاثيره الأكبر في ذلك والمؤثر الأعظم بافشال اي عملية إصلاح ذاتية للمجتمعات والبيئات العراقية ،
أنا الان وبحكم معايشتي للواقع المحلي العراقي بكل مكوناته وأطيافه وقومياته اكاد اجزم بالفشل لأي محاولة إصلاح ممكنة ،
لانه ليست لدنا او لدى مجتمعاتنا العراقية الإرادة والامكانيات الذاتية لتقبل الإصلاح فضلا عن العمل به ،
ودي
اخي وأستاذي الطائي
حياكم الله
بالفعل فان ماتطرقت اليه في أعلاه هو عين واقع ماجرى ويجري في عراق مابعد السقوط
إذن المشكلة هي بالأساس في القواعد الشعبية لكل مكون عراقي ،
لكن من يصلح هذه القواعد والبيئات والمجتمعات العراقية الصغيرة ،هل هناك دور او طبقة معينة منها لتضطلع بهذا الدور ،من من الممكن ان يقوم بهذا العمل الريادي ،
لكن قبل هذا وذاك هل المجتمع العراقي بكل بيئاته ومكوناته مستعد لتقبل المصلح والعمل معه ولو بأضعف الإيمان ،ام سيكون للتأثير العشائري والأقاربي والمذهبي والطبقي الخ الخ تاثيره الأكبر في ذلك والمؤثر الأعظم بافشال اي عملية إصلاح ذاتية للمجتمعات والبيئات العراقية ،
أنا الان وبحكم معايشتي للواقع المحلي العراقي بكل مكوناته وأطيافه وقومياته اكاد اجزم بالفشل لأي محاولة إصلاح ممكنة ،
لانه ليست لدنا او لدى مجتمعاتنا العراقية الإرادة والامكانيات الذاتية لتقبل الإصلاح فضلا عن العمل به ،
ودي
السلام عليكم ، وحياكم الله اخي الاستاذ س البغـــدادي وفقه الله
ولو ان نظرتكم فيها بعض التشآئمية ولاسباب طبعا ليست خارجة عن المعقول او الواقع العليل المشهود
ولكــــن : الحل النظري والعملي المأمول الذي اشرنا اليه بالعموم ، هو الاكثر حظاً من غيره وبالتاكيد يحتاج الى نظال وصبر وجهاد وتفاعل من قبل القاعدة الشعبية وسياسيها ومرجعياتها حتى الوصول الى تحقيق الهدف . ( يعني المسالة ليست سهلة بل صعبة التطبيق ،،، والاصعب البقاء على هذه الحال المزرية والمذلّة )
إلا انه لا ننسى او نذكر مسألة جوهرية مستخلصة من عمق تاريخ الانسانية وصراعاتها ، وهي : ضرورة القائد
احيانا يكون القائد / الرمز هو الاساس والاصل الاول الذي يمكن به فتح باب التغيير والثورة ، وهو الذي به يجتمع شتات الامة المتفرقة ، وبه يتوحد الهدف والمصير .
مثل هذا القائد في القضية العراقية يكاد ينحصر في الواقع المشهود لحد الان في الشخصية الدينية الرمزية الثورية الثائرة على الباطل . أي كان يكون احد مراجع التقليد الكبار ومن الذين لديهم صوت مسموع وقاعدة شعبية واسعة .
أو ( بدرجة ادنى ) شخصية سياسية متميزة تخرج من داخل الحشد الشعبي وسياسييه والمرتبط بالمرجعية ويعملان سويتا في كفاح ثورة التغيير .
فنحنن اذا نظرنا الى كفاح وثورات الشعوب بل الى نفس قصص وملاحم القران الكريم نجد ان التغيير دائما يكون على يد قائد متميز يكون رمزا دينيا او سياسيا ووطنيا ثوريا يستطيع توحيد الناس وقوتهم والاخذ بهم الى معركة التغيير ومن ثم الانتصار .
وما الرسل والانبياء الا مثال / مصداق عن " القائد الرمز الديني " الذي نتحدث عنه وإلا فالامثل من ينوب عنه ، ولكن لكون المرجعية العليا في العراق ترى في فهم دورها زمن الغيبة هو مقيد ومحصور بالدور الارشادي ( وهذا ايضا لعله يختلف بدرجات من مرجع الى اخر ) اضعف هذا الفهم / الاعتقاد في انتاج المرجع الاعلى ذو الحيثية الثورية ، ولعل شخصية السيدين الشهيدين الصدر الاول والثاني مثال تقريبي ومشهود للكثير ولو قدّر انهما يعيشان احداث هذا الزمان لكان للوضع العراقي حالا اخر ، والله اعلم
سيدي وأستاذي الطائي
حياكم الله
أنا معكم في ذلك ،
لكن المشكلة هي عينها السبب في تاخر ظهور وخروج الامام الحجة المنتظر ( مع لحاظ ان الحجة له يوم محدد للظهور وآخر للخروج ) فالمشكلة هي القواعد الشعبية هل هي مؤهلة لتقبل فكرة التغيير وما بعدها الإصلاح بكل محطاته المجتمعية والمؤسساتية والحكومية والتشريعية الخ الخ الخ ،
المرجعية المباركة والتي هي بدورها تعتبر الارث الديني والحضاري والمؤسساتي والروحي للدين الاسلامي المحمدي الأصيل ،أقول هذه المرجعية ومنذ امد بعيد مرورا بشخص السيد الحكيم والخوئي والسيستاني ومعه المراجع الكبار المشاع عنهم العدل والورع والتقوى والعلم والعمل الصالح هذه المرجعية عملت على تهيئة القاعدة الشعبية القابلة للتغيير ومن ثم الإصلاح وكانت الاستجابة من القواعد الشعبية على مديات مختلفة ومتباينة وحسب الظروف والإمكانية النفسية ،لكن هذه الاستجابة لم ترقى الى مستوى الطموح المراد له لهذا التغيير والإصلاح المنشود وحتى هذا الوقت نفس أدوات الفشل وعوامل الفساد والمحسوبية والطائفية تتكرر في كل دورة انتخابية وتكون النتائج هي القتل والتدمير الاقتصادي والمدني والمجتمعي والاجتماعي بعض النظر عن كينونة المجتمع او هويته المذهبية او القومية ،
وذاك بسبب التأثير العشائري والمناطقي والقومي والمذهبي على حساب المواطنة والوطنية ،وقد حذرت المرجعية من هذا الاعوجاج في النظرة نحو الاصبع الانتخابي ،وبالمقابل الصم ألبكم العمي عن ذلك ،
وللكلام بقية
اوصلنا " جدر البهلول " الى شرائط علامات الظهور
وهذه مسألة غيبية بالعموم تفاصيلاً وتحققاً إلا بقدر العمل وفق التوجيهات المعصومة بالعمل على تعجيل الفرج في زمن الغيبة الكبرى من خلال حسن التدين
مع ملاحظة أنّ شدة الحال والضرف وشدة انحراف وتطرف الناس جميعا في ظاهر توصيف العلامات قبل الظهور لا يعني الابتعاد عن تحقق توقع اليوم الموعود بل العكس ،،، وهذا من عجائب الامور لمن يتأمل