اللواء قاسم الموسوى المتحدث باسم العملية الامنية في بغداد
اعتقلت القوات العراقية عضوا سعوديا في تنظيم القاعدة قال مسؤول يوم الاثنين انه شارك في مؤامرة تزمع مهاجمة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام الشهر المقبل في جنوب افريقيا.
ولم يعط اللواء قاسم الموسوى المتحدث باسم العملية الامنية في بغداد اي تفاصيل ولم يدلل على زعمه الذي لم يتسن التحقق منه.
يأتي اعتقال المواطن السعودي في وقت تشهد فيه العلاقات الفاترة بالفعل بين السعودية القوة السنية والعراق الذي يقوده الشيعة مزيدا من التوتر.
يجيء زعم الموسوي بتورط سعودي في مؤامرة لمهاجمة كأس العالم بعدما اتهم رئيس المخابرات السعودية السابق الامير تركي الفيصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باختطاف الانتخابات التي اجراها العراق في مارس اذار.
وقال الموسوي الذي يرفع تقاريره الى مكتب رئيس الوزراء ان عبد الله عزام القحطاني كان ملازما سابقا بالجيش السعودي.
واضاف في مؤتمر صحفي ببغداد "كان يخطط لتفجير المراقد المقدسة في النجف وكربلاء."
وتابع بقوله "كان يخطط لعمل ارهابي في جنوب افريقيا اثناء بطولة كأس العالم استنادا الى خطط من قبل تنظيم القاعدة الارهابي وبالتنسيق مع الارهابي ايمن الظواهري المساعد الاول لاسامة بن لادن."
ولم يرد الموسوى على اتصال لطلب المزيد من التفاصيل. ولا يعرف المسؤولون العسكريون الامريكيون في العراق ولا مسؤولو المخابرات الامريكية في واشنطن بهذه المزاعم.
ولم يقل الموسوي سبب الانتظار لاكثر من اسبوعين للاعلان عن اعتقال القحطاني لكنه يأتي بعد يومين من الانتقاد السعودي لرئيسه المالكي.
وتشير التقارير الى ان الفيصل وبخ المالكي الشيعي وحذر في خطاب من تصاعد العنف فيما تستعد القوات الامريكية للانسحاب بحلول نهاية 2011.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عنه "نشهد سعيا متعمدا من جانب رئيس الوزراء السيد المالكي للاستحواذ على نتيجة الانتخابات وانكار حق الشعب العراقي في حكومة منتخبة بشكل شرعي."
وتتسم العلاقات بين السعودية وحكومة المالكي التي يقودها الشيعة بالتوتر.
فالسعودية تنظر بعين الشك لتنامي النفوذ الايراني في العراق منذ اطاح غزو قادته الولايات المتحدة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
وكثيرا ما اتهم المالكي من جانبه دولة عربية خليجية لم يسمها بدعم المسلحين الاسلاميين السنة الذين لا يزالون يقتلون مئات العراقيين كل شهر.
ويقول مسؤولون عسكريون امريكيون ان تدفق المقاتلين الاجانب على العراق وكثير منهم سعوديون في ذروة الاقتتال الطائفي تراجع بصورة كبيرة.
وقال الموسوي ان القوات الامريكية سبق ان اعتقلت القحطاني عام 2007 واطلقت سراحه في 2009.
واضاف ان القحطاني شارك في هجمات على فنادق في بغداد في يناير كانون الثاني وفي هجوم بسيارة ملغومة على مختبر للطب الشرعي تابع للشرطة.
نفى تنظيم القاعدة الارهابي خبر انه ينوي مهاجمة كأس العالم وانا اصدقهم لأنهم لا يستحون في اعلان مسؤليتهم عن اي عمل وهم صرحاء وواضحين فهم اعلنوا مسؤليتهم عن ابشع الاعمال ومنها قتل السيد محمد باقر الحكيم وقتل زعيم الصحوة السنية بالعراق فلا تهتموا كثيرا لتصريحات كذاب بغداد ( قاسم عطا ) فهو كذاب حيث قتل البغدادي اكثر من مرة وطلع الكلام كذب الا عندما اكدته المصادر الامريكية فأرهابيي القاعدة لا يستحون ان يعلنوا مسؤليتهم عن اي عمل