الحل للوضع العراقي عنوانه : من اسلام المطامع والتعصب الى اسلام العدل والاعتدال : حلول مقترحة
بتاريخ : 21-09-2013 الساعة : 05:52 PM
الحل للوضع العراقي:
من اسلام المطامع والتعصب الى اسلام العدل والاعتدال
قبل تحديد الحلول لابد من أن نُعرِّج بإيجاز على أصل وجذر واس وأساس المشاكل التي يعاني منها العراق والتي جعلت في العراق مناخ وحالة من الفوضى الخلاقة والولادة للمشاكل المتعاقبة والمتفاقمة والتي طالت أثارها ونتائجها الشعب العراقي المسكين والمغلوب على أمره من قبل أحزاب وتيارات الإسلاميون والعلمانيون والليبراليون الجدد .
المشكلة يمكن إجمالها أن شيعة السلطة في العراق لم يقرؤا واقعهم السياسي بالدقة والموضوعية الغائبة عن كثير من آراءهم وأفكارهم وسياساتهم ولم يستطيعوا أن يُسخِّروا الزخم والرصيد الشعبي الشيعي على وجه الخصوص فضلا عن الثقل المرجعي من اجل أن يفرضوا أنفسهم وطائفتهم كقوة فاعلة تعرف كيف تحرك بوصلة الفعل السياسي على الأرض ينسجم مع تطلعات الطائفة في بلد متعدد الطوائف.
إنما نشهد تخبط وتسرع وانفعالية وفوضى وصبيانية في المواقف السياسية وعدم ثبات في الفكر السياسي لشيعة السلطة في العراق وعدم توحيد الجبهة الداخلية والخطاب السياسي للطائفة .
ومن الجدير بالذكر (والتذكير به للذين يكتبون عن الوضع والمشهد العراقي) أن نفرق ونميز بين شيعة العراق وشيعة السلطة من السياسيين فمن الظلم أن تحسب أفعالهم وأقوالهم على شيعة العراق الطيبين والذين يدركون خطورة المرحلة أكثر منهم ولا يجدوا إلى التغيير سبيلا فلقد غلبوا على أمرهم بعوامل خارجية جعلتهم يختارون أهون الشرين فلا مناص من الصبر والمزيد من الضغط الشعبي المجتمع على كلمة ورؤية واحدة ومن الظلم أيضا أن نساوي بين الضحية والجلاّد !!
لذا ندعو الساسة العراقيين التوصيات التالية :
على المستوى السياسي :
1- على الشعب العراقي وأحزاب الإسلام السياسي خصوصا الانتقال من مرحلة إسلام المطامع والتعصب إلى مرحلة إسلام العدل والاعتدال .
2- أن يكون ثمة ثبات في الفكر السياسي لشيعة السلطة في العراق وأن يتمتعوا بمواقف وبرؤية إستراتيجية ثابتة باتجاه المصالح العليا .
3- وان لا تشكل مواقفهم المتغيرة تهديدا للثوابت والمصالح العليا والمكتسبات المتحققة بل تكتيكا لتكريسها وترسيخها وتوسعتها وفقا للظروف .
4- وان يستشعروا خطورة وحساسية المرحلة بل المعركة والحرب الشاملة الاستنزافية التي يتعرض لها العراق والمنطقة .
5- توحيد الجبهة الداخلية والخطاب السياسي للطائفة .
6- وضرورة توحيد الخطاب السياسي العام وتوفير المناخ السياسي المستقر لمواجهة العدو والتهديدات والهجمات المحتملة .
7- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين
على المستوى الأمني (سبق ان ذكرناها)
1- إعادة جمع وتنشيط التحالف الوطني ومن يقف معه من الوطنيين المجربين .
2- اتخاذ موقف وقرار إستراتيجي تاريخي وأخلاقي موحد لإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية على أسس الكفاءة والخبرة والتاريخ النضالي والجهادي للقادة المنتخبين .
3- تبني إستراتيجية دفاعية واستباقية لردع العدو ونقل المعركة إلى ساحاته وميادينه وحواضنه .
4- انتهاج سياسة تقليل الجبهات والتركيز على العدو الحربي .
5- تشكيل خلايا استخبارية سرية مختارة ومجربة ومن عناصر وطنية جهادية مخلصة ساندة للقوى الأمنية والعسكرية ونشرها في المناطق المختلفة والساخنة بالخصوص أو المشكوك احتضانها للعدو .
6- إعداد مراكز الدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالعدو وعمقه في المنطقة وتحركاته ومصادر تمويله المادية والبشرية والمالية لقطعها وتجفيفها .
7- الاستعانة بتكنولوجيا الأمن الحديثة واستقدام المنظومات الأمنية المتطورة كأجهزة المراقبة وطائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار والكاميرات اللاسلكية وغيرها من المعدات .
8- تشكيل لجنة دفاع أو غرفة عمليات مشتركة مع دول الجوار المتضررة من العدو والتنسيق مع القيادات والأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدان المعنية لاحتواء العدو ومحاصرته .
موائدكم واجتماعاتكم وندواتكم ونجواكم ومواثيقكم نريد ان ناكل ثمارها ,
وتطمأن قلوبنا الى صدقكم وجديتكم وان نرى اثرها في الواقع الخارجي في تحسن الوضع الامني والاقتصادي لنكون من الشاهدين على انكم اهلا للمسوؤلية المناطة بكم والامانة التي حملتموها على كاهلكم فجعلتموها عبئاً على اكتافنا ورجعتم بنا القهقرى واروثتمونا الجوع والخوف ونقص في الانفس والرواح .
بالامس القريب الذي سبق التوقيع على الميثاق ارى المنبر السياسي او منصة البرلمان يرتقيه نائبا بعد نائب (فتذكرت حديث ينزون وينزلون عن المنبير) من باب المشاكلة يتنافسون بالتشهير والتسقيط والتنابز والتلامز وتعدى الامر الى التعرض لخصوصيات وفضائح يندى لها الجبين وتأبى المروءة الانسانية عن اختراقها .
نحن لسنا ضد اي خطوة من شانها لم الشمل ورتق الفتق ورأب الصدع بين الاخوة واي مبادرة من اجل اصلاح الوضع السياسي والخروج من النفق المظلم وانهاء معاناة الشعب وايقاف نزيف الدم وازهاق الارواح , ولكن الشعب فقد الثقة بكم قلم تقدموا لانفسكم ولم تجعلو بين يدي نجواكم صدقة وعمل يعيد ثقة الشعب بكم .
الحل للوضع العراقي:
من اسلام المطامع والتعصب الى اسلام العدل والاعتدال
[B][FONT="Times New Roman"][SIZE="6"]قبل تحديد الحلول لابد من أن نُعرِّج بإيجاز على أصل وجذر واس وأساس المشاكل التي يعاني منها العراق والتي جعلت في العراق مناخ وحالة من الفوضى الخلاقة والولادة للمشاكل المتعاقبة والمتفاقمة والتي طالت أثارها ونتائجها الشعب العراقي المسكين والمغلوب على أمره من قبل أحزاب وتيارات الإسلاميون والعلمانيون والليبراليون الجدد .
المشكلة يمكن إجمالها أن شيعة السلطة في العراق لم يقرؤا واقعهم السياسي بالدقة والموضوعية الغائبة عن كثير من آراءهم وأفكارهم وسياساتهم ولم يستطيعوا أن يُسخِّروا الزخم والرصيد الشعبي الشيعي على وجه الخصوص فضلا عن الثقل المرجعي من اجل أن يفرضوا أنفسهم وطائفتهم كقوة فاعلة تعرف كيف تحرك بوصلة الفعل السياسي على الأرض ينسجم مع تطلعات الطائفة في بلد متعدد الطوائف.
إنما نشهد تخبط وتسرع وانفعالية وفوضى وصبيانية في المواقف السياسية وعدم ثبات في الفكر السياسي لشيعة السلطة في العراق وعدم توحيد الجبهة الداخلية والخطاب السياسي للطائفة .
السلام عليكم عزيزي الاخ عبد الله الجزائري
اعلاه هو ما اقتبسته من اول طرحك المفيد جزاك الله خيرا ، وان كنت احب ان اراه كمشاركة مع بقية العقول في موضوع الاخ د. حامد العطية المطروح للنقاش الان
وتحت عنوان : المشكلة العراقية ومحنة الشيعة ، ذالك لان طرحكم هنا هو من نفس القضية المناقشة هناك . وعلى كل حال سوف نحاول استقدامك هناك لاحقا لنستفاد من فرائد آرائك .
ولكن ارجع الى محل الملاحضة والسؤال الذي احب لو سمحت الاجابة عليه
وهو : هؤلاء الساسة العراقيين في المشهد السياسي الحالي ، الشيعة منهم خاصة والبقية معهم عامتا . هل إنٌ مشكلتنا معهم والمشكلة السياسية العراقية ايضا هي مشكلة سياسي فاشل او غير كفوء او غير مهني فني كفاية في محل اختصاصه السياسي - ام هي بالاصل وجود سياسي / سياسيين فاسدين بنوع ودرجات متفاوته
وطبعا لم اجمع بين الاثنين وان كان الواقع كذالك لاني اريد ان احصر عنوان التشخيص في الاصل الاساسي وليس ما تفرع منها وان جمع معها . واترك لكم المنبر وشكرا