العوامية لاتزال محاصرة وجدرانها تمتليء بشعارات مطالبة بحقوق الشيعة
بتاريخ : 19-03-2009 الساعة : 06:09 PM
العوامية لاتزال محاصرة وجدرانها تمتليء بشعارات مطالبة بحقوق الشيعة
شبكة الملتقى - 18 / 3 / 2009م - 3:52 م
انتشرت في شوارع وجدران مدينة العوامية صور وشعارات تطالب بالحقوق الأساسية للمواطنين الشيعة والتي حرموا منها منذ قيام الدولة السعودية واحتلالها منطقة الأحساء والقطيف، حيث برزت صورة امرأة تتسول في مملكة النفط وعليها عبارة "أين حق الفقير"؟ وكانت هنالك صورة أخرى تحمل عبارة "اين حرية الكلمة"؟ وثالثة حوت صور المنسيين اضافة للشيخ النمر تحمل عبارة بأي ذنب اعتقلوا وطوردوا، كما وضعت عبارات وكلمات للشيخ النمر.
ووضعت الصور التي الصقت في أماكن متعددة في البلدة الى جانب شعارات أخرى كتبت قبل أسابيع بعد مظاهرات البقيع على بعض الجدران، في حين تم مسح شعارات اخرى كتبت على جدران المدارس وبعض المصالح الحكومية في البلدة، في حين تم تبديل العديد من لوائح اسماء الشوارع لاحتوائها على شعارات سياسية تدين وتندد بما حصل في البقيع.
من جهة أخرى، لازالت حملة التضامن الشعبي مع الشيخ النمر تتوسع أفقياً وعمودياً، وفيما دعت قوى شبابية عديدة الى الإعتصام في العوامية يوم غد، وجهت يوم أمس نداء للجماهير الشيعية بإعلان تضامنها ومناصرتها إلى الشيخ المجاهد نمر النمر عبر إحياء ليلة الأربعاء بقراءة دعاء التوسل في كافة مساجد وحسينيات المنطقة، والطلب إلى الله سبحانه أن يمنّ بتفريج كربة العلامة النمر وأن يفك الطوق الأمني الذي تفرضه السلطات السعودية عليه منذ يوم أمس الأول.
ورصدت شبكة الملتقى استجابة عدد من المساجد والديوانيات في البلدات والقرى بمحافظة القطيف والأحساء للنداء، في ظل حضور متفاوت بين منطقة وأخرى.. كما علم أن العديد من أئمة الجماعة خصصوا دعاء القنوت سائلين الله أن يحفظ الشيخ النمر وأن يبعد عنه السوء من الطغمة الحاكمة.
يشار إلى أن بلدة العوامية ولليوم الثاني على التوالي لا تزال تشهد حضوراً مكثفاً للقوى الأمنية السيارة والراجلة، فيما لا تزال حواجز المراقبة والتفتيش متمركزة عند كافة مداخل ومخارج البلدة.
وذكر شهود عيان وصول تعزيزات من مختلف الأجهزة الأمنية كالشرطة والمباحث والبحث الجنائي والاستخبارات إلى مركز شرطة العوامية، فيما ذكر آخرون أنهم شاهدوا سيارات أمنية تجوب بعض الحواري والأرياف في البلدة وتنفذ عمليات رصد ميداني للتحركات العامة في الشوارع والطرق عبر التصوير المرئي (الفيديو).
جانب من الملصقات في شوارع العوامية
من جهة ثانية علمت "الملتقى" بأن توبيخاً شديداً وجهه الأمير محمد بن فهد لرئيس المباحث في الشرقية ولضابطين آخرين أوكلت لهما مهمة اعتقال الشيخ النمر، والتي لم تنجح، مع أن الأمر باعتقال الشيخ النمر جاء بعد أن قامت قوى الأمن عملياً بمحاولتها.
من جهة آخرى سرب مصدر أمني وثيقة تكشف أمر اعتقال وزارة الداخلية، والذي تلقته إمارة المنطقة الشرقية التي عاقبت ضابطين كبار أشرفا على عملية اعتقال الشيخ النمر الفاشلة.
ونشرت "العوامية على الشبكة" الوثيقة التي يظهر فيها عدم اهتمام وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز الذي يعتبر المشرف الأعلى على عملية الاعتقال بقوانين الاعتقال وطرقه وفقا لنظام الاجراءات الجزائية الذي خالفه الوزير حين داهم منزل الشيخ النمر، وفرض طريقة تعسفية في القاء القبض عليه.
من جهة ثانية شدد حقوقيون في السعودية على أن هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ستقفان عاجزتين أمام قضية الشيخ نمر، وأكدوا بأن غياب الحريات الحقيقية وتعيين الأعضاء في المؤسستين الحقوقيتين ساهم في لعب دور سلبي لهما تجاه قضايا حقوق الإنسان الحقيقية، ومنها قضية الشيخ.
الاحتلال السعودي الوهابي يطارد أطفال وأحداث العوامية
بتاريخ : 21-03-2009 الساعة : 02:45 PM
العوامية: قوات الاحتلال السعودي تطارد الأطفال والأحداث
والشيخ النمر يصر على المطالب العادلة للشيعة شبكة الملتقى - 20 / 3 / 2009م - 2:37 م
قوات الاحتلال السعودي تطارد الأطفال والأحداث... والشيخ النمر يصر على المطالب العادلة للشيعة
أكدت مصادر مقربة من سماحة العلامة الشيخ نمر النمر لـ"شبكة الملتقى" بأن الشيخ مصر حتى آخر قطرة من دمه على مواصلة تحصيل المطالب المشروعة للشيعة وانتزاعها من السلطات السعودية، واشارت المصادر إلى أن النمر يحمل مطالبا عادلة وهي منبثقة عن حقوق الإنسان، كما أن العالم أجمع يؤيدها ويدعمها لأنها مطالب شرعية.
وانتقدت المصادر إسلوب السلطات السعودية التي تتعامل حتى اللحظة مع القضية الشيعية في السعودية بإسلوب أمني عفى عليه الزمن، خاصة اتهام الشيعة بإنهم عملاء للخارج يحركهم كيفما يشاء.
ورأت المصادر بإن المشكلة في السعودية ليست مشكلة تحمل أجندة خارجية، لكنها مشكلة داخلية صنعتها السلطات السياسية التي تتحمل مسؤولية ما يجري حاليا للشيعة، محملة الدولة مسؤلية المساس بالشيخ المجاهد الذي يناضل ومعه أبناء طائفته الكريمة في محافظة القطيف والاحساء والمدينة المنورة، وحذرت من الوغول والتعامل مع الأزمة الداخلية على أساس أمني أو على أساس أنها أجندة خارجية، حيث أشارت أن ذلك لن يفلح في ثني الشيخ ومن يؤمن بفكره ومنهجه عن عدم مواصلة النضال السلمي السياسي.
السلطات تفشل:
فشلت السلطات السعودية في إلقاء القبض على نجل سماحة الشيخ نمر النمر (محمد) لكنها اقتحمت منزل الشيخ وقامت بتفتيشه للمرة الثانية، كما احتجزت سيارة ابن الشيخ محمد، ، وقامت باعتقال كل من علي أحمد الفرج 17 سنة ، وصلاح حسين الفرج 17 سنة ، وأمين حسين الفرج 18 سنة وهم من اقارب سماحة الشيخ .
من جانب آخر فان حملة الاعتقالات مستمرة ، حيث طالت العديد من الشبان منهم مسلم صالح المبيوق ، ميرزا بناوي، مكي سلمان الربح ، علي حسن الزاهر ، فاضل حسن لباد ، نوح علي صالح العبدالجبار ، محمد جعفر الاجامي، وأحمد سعود المناسف .
وتشير الأنباء التي وردت بأن الأوضاع الأمنية تتجه لمزيد من التصعيد، حيث تعيش مدينة العوامية ترقّباً حذّراً بانتظار ما ستسفر عنه التدابير الاستفزازية التي تقوم بها قوات الأمن.
من جهة ثانية تجوب مدينة العوامية حاليا سيارات شرطة ومعها سيارات تابعة للبحث الجنائي بغية إلقاء القبض على أكبر عدد ممكن من الشباب.
لجأت السلطات السعودية إلى إسلوب غير مسبوق فجر اليوم (الجمعة)، حيث قطعت التيار الكهربائي عن جميع أحياء العوامية لمدة تجاوزت الساعتين.
وأكدت مصادر لـ"شبكة الملتقى" بأن رجال المباحث مصحوبين برجال الشغب والشرطة اقتحموا منازلا وبعض الديوانيات واقتادوا إلى مركز شرطة العوامية الشباب في حملة اعتقال عشوائية طالت المنازل، مما ارهب الأطفال الآمنين.
من جهة ثانية لم تؤكد أو تنفي مصادرنا اعتقال ثلاث نساء قرب ساحة الاعتصام مساء الخميس، غير أن شاهدة عيان قالت بإنها شاهدت النساء يركبن في الحافلة، وحين سألت المرأة (66 عاما) العسكر أفادوها بضرورة مغادرة المكان أو ركوب الحافلة.
ولم يكن في حسبان السلطات السعودية بأنها ستعتقل مواطناً أمريكيا من أصل سعودي، حيث اقتادت الأمريكي الشاب نوح علي العبد الجبار وقامت بضربه ضربا مبرحا، مما يوجب تدخل سفارة بلاده.
على صعيد متصل شوهدت بعض حافلات الشغب التي دخلت كتعزيزات أمنية لمدينة العوامية مساء الخميس تخرج من المدينة قبل أن تعود الكهرباء قرب أذان الفجر.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة العوامية التي غرقت في الظلام الدامس لم يلتزم شبانها بدخول منازلهم، بل تواجد كثير من الشبان في الشوارع وأمام المنازل، وقال شهود عيان بأن شعبية الشيخ نمر النمر ازدادت كثيراً بعد لجوء السلطات لفصل التيار الكهربائي عن المدينة التي ذكرت كثير من الشبان بمقولة إحدى الإميرات اللاتي علقن قبل سنوات على أحد المعارضين حين قالت "عمي بطفي عليكم الكهربا"، تقصد نايف، وهو ما أصبح محل سخرية شباب العوامية الذين رأوا أن فصل الكهرباء بداية التحرر من آل سعود وفصل الشرقية.
من جهة ثانية، ذكر موقع (ديوانيات) بأن السلطات الأمنية اعتقلت مساء أمس الخميس الشاب نوح علي صالح عبد الجبار "أمريكي من أصل قطيفي". وتم إعتقال الشاب نوح الأمريكي الجنسية وأخذه من سيارته رغماً عنه بالقرب من جمعية العوامية من قبل رجال البحث الجنائي وقوات الشغب أثناء توجهه لمنزله وأفاد شاهد عيان أن العساكر إنهالوا عليه ضرباً دون أن يبدي أي مقاومة.
وأضاف أن القوات إقتادت الشاب لمركز شرطة العوامية ويأتي هذا الإعتقال بعد الاعتصام الذي فرقته قوات الشغب في كربلاء بالعوامية والذي أقيم للتضامن مع العلامة النمر أحد أبرز الرموز الدينية في البلاد والذي تطارده السلطات منذ مطلع الأسبوع.
ويشار إلى أن الشاب لم يكن متواجداً في موقع الإعتصام حسب ما أفادت مصادرنا إلا أن قوات الأمن السعودية تعتقل المواطنين الشيعة بشكل عشوائي غقب كل حدث حسب ما أفاد مراقبون للوضع المحلي.
وتأتي هذه الاعتقالات على صعيد اعتقالات سابقة طالت 41 شخصاً تم استدعائهم بعد وعد ملكي بعدم ملاحقتهم.
وفي سياق متصل داهمت قوات الشغب السعودية منزل الحاج حسين آل عمار في العوينة واعتقلت أحد أفراد أسرته دون معرفة أسباب الاعتقال.
شاهد عيان أفاد أن قوات الشغب أطلقت عدداً من الأعيرة النارية أثناء المداهمة مما أثار حالة من الذعر في الحي.
وقد شهدت ساحة كربلاء في مدينة العوامية اعتصاماً شارك فيه المئات من رجال ونساء استجابة لدعوات أطلقت من أجل التضامن مع الشيخ المجاهد نمر النمر وللمطالبة بحقوق الطائفة المنتهكة من قبل آل سعود، وابتدأ الإعتصام في حوالي الساعة السابعة واستمر حتى التاسعة حيث ردد المعتصمون شعارات اطلقها الشيخ النمر في خطبته التي لوحق بعدها، وسار الإعتصام بشكل سلمي حتى نهايته قبل أن تصل قوات الشغب للمنطقة حيث تدخل بعض الشباب من راكبي الدراجات النارية وأخبروا المعتصمين عن تحرك قوات الشغب التي حاصرت الساحة من جميع الجهات إلا أن المعتصمين تمكّنوا من المرور من الشوارع الداخلية والأزقة.
وذكر شهود عيان لـ" شبكة الملتقى" بوجود عدد كبير من رجال البحث الجنائي يجوبون البلدة ويحملون معهم أسلحة رشاشة، في حين حاصرت دوريات الأمن جميع مداخل البلدة، وانتشرت قوات الشغب في شوارعها.
من جهة ثانية قال شهود عيان لـ"سبكة الملتقى" بأن أعداداً هائلة من قوات الطوارئ في اتجاهها نحو مدينة العوامية، لكنها لم تفلح في الالتحاق بالقوات التي كانت تحاصر مقر الإعتصام في مصلى كربلاء بالعوامية.
وشوهدت القوات وهي تسير على الطريق العام، ومعها قرابة الـ7 مدرعات، إضافة لقرابة الـ12 حافلة كبيرة مليئة بعناصر من قوات الشغب.
لا يزال عدد المعتقلين على خلفية الأعتصام الذي أقيم تضامناً مع المجاهد الشيخ نمر النمر في ازدياد حيث تمكّن مراسلوا الملتقى حصر 13 معتقلا حتى الآن بعضهم من الأحداث كما وقف مراسولنا على عدد من الملاحقين الذين يحتفظ "الملتقى" بأسمائهم.
ففي حين تمكن أبن الشيخ الأكبر محمد والبالغ من العمر 22 عاماً من الفرار من أيدي قوات الأمن السعودية التي حاولت اعتقاله لمجرد كونه إبناً للشيخ النمر، اعتقلت 3 من أقاربه كانوا برفقته، حيث اعتقلت قوات خاصة كلاً من إبن أخت الشيخ علي احمد الفرج والبالغ من العمر 16 عاماً والأخوين أمين وفلاح حسين الفرج 17 و21 عاما وجميعهم لا يزالون طلاب على مقاعد الدراسة. وذكرت مصادر مقربة من المعتقلين تم نقل إثنين منهم الى سجن الأحداث في الدمام والثالث الى مركز قوات الطوارئ في الظهران، كما اعتقلت قوات خاصة أحمد سعود المناسف 40 عاما ورب لعائلة لمجرد كونه يسكن في شقة تقع في منزل الشيخ النمر حيث تم اقتياده من أمام شقته ومصادرة جهاز كمبيوتر كان بحوزته.
وسارعت الأجهزة الامنية بعد انتهاء الإعتصام الحاشد الذي أقيم مساء الخميس في ساحة كربلاء للقيام باعتقالات عشوائية طالت كلا من نوح علي صالح العبد الجبار 28 عاما وهو من أهالي بلدة العوامية، ويحمل الجنسية الأمريكية، حيث تم اقتياده عند احدى نقاط التفتيش والإعتداء عليه بالضرب المبرّح دون أن يبدي أي مقاومة حسب شهود عيان كانوا متواجدين لحظة الاعتقال، ومحمد حسين عمار 27 عاما ويعمل في وظيفة معقب في الجوزات حيث تم اعتقاله بطريقة استفزازية بعد مداهمة منزله، ولم يكن فيه سوى إمرأة عجوز مريضة وخادمة وجدت للعناية بها فكسر عناصر القوات الخاصة الأبواب وقام بتفتيش غرف المنزل والعبث بمحتوياتها، وحين جاء صاحب المنزل ـ المعتقل الآن ـ للإعتراض على طريقة الدخول للمنزل قام عناصر من هذه القوات بضربه وتهديده بالسلاح حيث أطلقت القوات المشاركة في المداهمة عدداً من الرصاصات على الأرض وفي الجو لتخويفه، وسمعت أصوات الرصاص في أنحاء حي العوينة الذي يسكنه المعتقل ما تسبب بحالة من الخوف الشديد بين الأهالي الذين كان أغلبهم داخل منازلهم خوفاً من أن تطالهم حملة الإعتقالات العشوائية التي كانت تشنها السلطات السعودية بمختلف أجهزتها الأمنية، إضافة لمكي سلمان الربح 43 عاما رب لأسرة ويعمل موظفا في شركة لحفر الآبار تم اعتقاله فيما كان يسير في الشارع ولم يسمح له حتى بالإتصال بأسرته لإبلاغهم خبر اعتقاله، ومحمد جعفر اللاجامي 18 عاما وهو طالب اقتيد من وسط الشارع من قبل عناصر من البحث الجنائي، إضافة الى علي حسن علي الزاهر 30 عاماً، يعمل في الاعمال الحرة وقد اقتيد من أمام منزله، ومن بين المعتقلين أيضاً ميرزا بناوي (24 عاماً)، ومسلم صالح المبيوق وفاضل حسن لباد إضافة لعمار علي صالح العبد الجبار 22 عاما وهو الأخ الأصغر للمعتقل نوح العبد الجبار الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
كما شمل الاعتقال منير علي البناوي 28 عاماً ويعمل سائقاً. وذكرت مصادر مقربة منه بأنه أعتقل بالقرب من منزله ليوم كامل وتعرض خلال اعتقاله لصنوف من الاذلال والضرب قبل أن يطلق سراحه ولم توجّه له أي تهمة، حيث لم يكن من المشاركين في الاعتصام.
وذكر عدد من اقارب المعتقلين بأنهم لم يتمكنوا من مراجعة مركز شرطة العوامية لمعرفة مصير أبنائهم لمنعهم من الاقتراب من المراكز واستفزاز القوات المتمركزة هناك لكل من يقترب منه حيث لا يزال مكان وجود عدد منهم مجهولاً في حين نقل عدد آخر غير معلوم لمركز قوات الطوارئ بالظهران.
وأفادت مصادر لـ"الملتقى" وقوع عدد من المداهمات للمنازل للبحث عن مطلوبين تتهمهم السلطات بالمشاركة في الاعتصام السلمي، كما أفادت ذات المصادر وجود عدد كبير جداً من المشاركين في الاعتصام على قائمة المطلوبين.
من جهة أخرى لا يزال 6 أطفال أعمارهم تتراوح بين 12 و15 عاما موقوفون في دار الملاحظة بالخبر بعد أن اقتيدوا من على مقاعد الدراسة بشكل مفاجئ منذ أكثر من 20 يوماً على خلفية اتهامهم بالمشاركة في مظاهرة تضامنية مع احداث البقيع في مدينة صفوى والأطفال المعتقلين هم:
1- محمد علي الصفواني
2- حسن محمد الصادق
3- قاسم محمد آل موسى
4- محمد عارف محمد آل دهيم
5- عبد الله محمد الخلف
6- مصطفى محمد الفردان
العوامية لاتزال محاصرة وجدرانها تمتليء بشعارات مطالبة بحقوق الشيعة
العرض المتطور
