بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الكثير من الوهابية خصوصا والمخالفين عموما
يوم ياتون بايات قرانية يقولون القران واضح ولا يحتاج تفسير
واليوم سيكون موضوعي بسيط بعد غياب طويل عن المشاركات في المنتدى
حول ايات الله ولنرى ردهم هل القران متخالف باياته ام يحتاج الى تفسير
االايتين القرانية تقول ان الهداية فقط بيد الله تعالى
وتقول لنبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله
انك لا تقدر على الهداية
هذه ظاهر الاية القرانية ولا اعتقد عندكم اشكال
فلنرى اية اخرى يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا
نبي الله ابراهيم عليه السلام يقول اهدك كيف يهديه والهداية بيد الله ؟؟؟
هل القران متناقض مرة الله الهاد وحده ومرة اخرى نبي الله ابراهيم يقول
انه يهدي؟؟
ننتضر الرد
القرآن ليس فيه تناقض أبدا حاشا لله ومن أصدق من الله حديثا
الكثير من المستشرقين يأتون بالآيات ويأولونها على غير معناها
لذلك لا نستعجل التصديق ونكذب بالآيات بل نرجع الأمر لأولوا العلم
ولعلمي القليل سأبين لك تفسير الآختلاف في الآيتين
قول الله تعالى أن بيده وحده الهدايه ذلك حق لا اختلاف فيه ولا شريك له
أما الآية عن سيدنا ابراهيم فأن الله يقول كلام على لسان سيدنا ابراهيم أي أن ابراهيم قال هذا الكلام وليس هو من كلام الله
أي الله سبحانه وتعالى لم يقر أن بيد ابراهيم الهدايه بل قال قول ابراهيم لابيه .والآية أيضا برهان كبير على أن سيدنا ابراهيم ليس
بيده الهداية بدليل أن أباه مات كافرا فأين الهداية هنا هو مجرد كلام قاله أبراهيم وحاشا لله أن يقول كلام متناقض فقط نحتاج نحن
المسلمون للتأمل والتفكر قبل استعجال الأمور وأن نقول على الله شططا.
أما الآية عن سيدنا ابراهيم فأن الله يقول كلام على لسان سيدنا ابراهيم أي أن ابراهيم قال هذا الكلام وليس هو من كلام الله
اذن انت تتهم النبي بانه يكذب ؟!
اقتباس :
أي الله سبحانه وتعالى لم يقر أن بيد ابراهيم الهدايه بل قال قول ابراهيم لابيه .والآية أيضا برهان كبير على أن سيدنا ابراهيم ليس
بيده الهداية بدليل أن أباه مات كافرا فأين الهداية هنا
النبي ابراهيم لم يكذب بل كان صادقا ولكن من كلامه لا يقصد الهداية المطلقه بل قصد الإرشاد كما ذكر الاخ ابو معاذ في رده السابق على أنواع الهداية
بدليل على ذلك قال لأبيه أتبعني أي الهداية لا تأتي الا بعد الإتباع ثم بين من بداية كلامه ( جائني من العلم ) ولم ينكر استمداده العلم والهداية من الله.
فقط الآية تحتاج منكم الى تأمل وتفكر قليلا والله يهدي من يشاء.
أما عن أبوه مات كافرا هذه الآية..قول الله تعالى
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه "
النبي ابراهيم لم يكذب بل كان صادقا ولكن من كلامه لا يقصد الهداية المطلقه بل قصد الإرشاد كما ذكر الاخ ابو معاذ في رده السابق على أنواع الهداية
بدليل على ذلك قال لأبيه أتبعني أي الهداية لا تأتي الا بعد الإتباع ثم بين من بداية كلامه ( جائني من العلم ) ولم ينكر استمداده العلم والهداية من الله.
فقط الآية تحتاج منكم الى تأمل وتفكر قليلا والله يهدي من يشاء.
انتبهي وركزي واتركي الارشاد والعقول ووو
الاية الاولى تقول قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب
اي الله يقول في الاية ان الهداية والضلاة بيده فقط ليس الهداية فقط بل حتى الضلال
لم يقل ان انبيائه يهدون الى ما هو بيد الله
الاية الثانية نرى ابراهيم عليه السلام يقول اهدك
والعجيب تقولون القران واضح ولا يحتاج تفسير وتاويل واليوم
اراكم تذهبون الى انواع ووووووو
وانتبهي على الايات الثانية
الله يقول هو الذي يتوفى الانفس حين موتها
والاية الثانية الله يقول يتوفاكم ملك الموت
الان هل القران متناقض ام يحتاج الى تاويل
وهل الله جعل لكل شي سبب وواسطة ام لم يجعل
انتضر الجواب
الهداية أربعة أنواع: الهداية الجِبلّية أو الفطرية: وهي الهداية بالفطرة التي فطر الله تعالى عليها كل المخلوقات بما فيهم البشر فالكل يؤمن بوجود الله تعالى بالفطرة. والله تعالى خلق كل مخلوق وهداه لطريقة معاشه ولا يستطيع أحد أن يدّعي أن الله تعالى لم يهده لطريقة معاشه فنرى الطيور تهاجر من بلد إلى آخر على شكل أسراب منتظمة في مواسم معينة فمن الذي هداها لطريقها؟ حتى انها تعرف المواسم التي تجب فيها الهجرة لتحافظ على حياتها . قال تعالى (والذي قدّر فهدى) أي أرشد إلى طبيعة الخلق والهداية الفطرية هي أن يعرف المخلوق كيف يسعى لرزقه وكيف يعرف ربه الإله الواحد. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه" وهذه الهداية هي نعمة من الله تعالى لأنه لو لم تكن موجودة لعمّت ظاهرة التخلف العقلي ووجود المتخلفين عقلياً بين الناس إنما خلقهم الله تعالى حتى نعرف مقدارالنعمة التي أنعمها علينا أن هدانا للهداية الفطرية الجبلّية التي هي أول مراحل الهداية. الهداية الإرشادية: وهي الهداية التي بها يُرينا الله تعالى الطريقة التي يريدنا أن نتعبده بها، والله تعالى يهدينا هداية الإرشاد عن طريق الأنبياء والمرسلين (ووجدك ضالاً فهدى) أي علّمك كيف تصل إليه. فيجب أن نتعلم طريقة الطاعة التي يرضاها الله تعالى فلم يتركنا سبحانه نتخبّط عشوائياً وإنما أرسل الرسل والأنبياء وأنزل معهم الكتب ليبيّن لنا طرق العبادة والدعوة (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا) (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) تهدي هنا بمعنى تُرشد إلى طريق الطاعة الذي يوصلنا إلى الله تعالى، (وهديناه النجدين) أي أرشدناه والله تعالى يُرشد الناس والانسان يختار فإن اختار الهداية يهديه الله تعالى الهداية التالية وهي الهداية التوفيقية (فمن شاء فليؤمن). الهداية التوفيقية: وهي عندما يوفق الله تعالى أهل الطاعة للطاعة والتي نحصل عليها بتوفيق من الله تعالى (وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب) وهذه هي الهداية التي قال فيها تعالى مخاطباً رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)، فالهداية هنا هداية توفيقية من الله تعالى للعباد فيوفقهم لطاعته (تهدي هنا بمعنى توفّق). يقول تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) ولا يثبّت العصاة وهذا من توفيقه لعباده المؤمنين أن يثبتهم بعد تحقق الإيمان. ولو أن الانسان يعبد الله تعالى ويستعين به يكون من المهتدين (إياك نعبد وإياك نستعين، إهدانا الصراط المستقيم) طلب الهداية في هذه الآية إنما هو طلب الهداية التوفيقية أي طلب التثبيت على الطاعة. (ولكن الله يهدي من يشاء) أي يوفّق ويثبّت على طريق طاعته من يشاء من العباد أن يسلك طريق الطاعة. هداية الله تعالى لأهل الجنّة أو الهداية الأخروية: عندما يضلّ الناس يوم الحشر وتُحشر الخلائق وتدنو الشمس من الرؤوس وتتساقط لحوم الوجوه من الوجل إذا بنور يسطع للمؤمنين فقط يدلهم على طريق الجنة وسط الظلمات (نورهم يسعى بين أيديهم) (يهديهم ويصلح بالهم ويُدخلهم الجنة عرّفها لهم) (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) فالهداية الأخروية هي هداية الله تعالى يوم القيامة للمؤمنين للدخول الى الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى.
الهداية الجِبلّية أو الفطرية: وهي الهداية بالفطرة التي فطر الله تعالى عليها كل المخلوقات بما فيهم البشر فالكل يؤمن بوجود الله تعالى بالفطرة. والله تعالى خلق كل مخلوق وهداه لطريقة معاشه ولا يستطيع أحد أن يدّعي أن الله تعالى لم يهده لطريقة معاشه فنرى الطيور تهاجر من بلد إلى آخر على شكل أسراب منتظمة في مواسم معينة فمن الذي هداها لطريقها؟ حتى انها تعرف المواسم التي تجب فيها الهجرة لتحافظ على حياتها . قال تعالى (والذي قدّر فهدى) أي أرشد إلى طبيعة الخلق والهداية الفطرية هي أن يعرف المخلوق كيف يسعى لرزقه وكيف يعرف ربه الإله الواحد. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه" وهذه الهداية هي نعمة من الله تعالى لأنه لو لم تكن موجودة لعمّت ظاهرة التخلف العقلي ووجود المتخلفين عقلياً بين الناس إنما خلقهم الله تعالى حتى نعرف مقدارالنعمة التي أنعمها علينا أن هدانا للهداية الفطرية الجبلّية التي هي أول مراحل الهداية. الهداية الإرشادية: وهي الهداية التي بها يُرينا الله تعالى الطريقة التي يريدنا أن نتعبده بها، والله تعالى يهدينا هداية الإرشاد عن طريق الأنبياء والمرسلين (ووجدك ضالاً فهدى) أي علّمك كيف تصل إليه. فيجب أن نتعلم طريقة الطاعة التي يرضاها الله تعالى فلم يتركنا سبحانه نتخبّط عشوائياً وإنما أرسل الرسل والأنبياء وأنزل معهم الكتب ليبيّن لنا طرق العبادة والدعوة (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا) (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) تهدي هنا بمعنى تُرشد إلى طريق الطاعة الذي يوصلنا إلى الله تعالى، (وهديناه النجدين) أي أرشدناه والله تعالى يُرشد الناس والانسان يختار فإن اختار الهداية يهديه الله تعالى الهداية التالية وهي الهداية التوفيقية (فمن شاء فليؤمن). الهداية التوفيقية: وهي عندما يوفق الله تعالى أهل الطاعة للطاعة والتي نحصل عليها بتوفيق من الله تعالى (وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب) وهذه هي الهداية التي قال فيها تعالى مخاطباً رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)، فالهداية هنا هداية توفيقية من الله تعالى للعباد فيوفقهم لطاعته (تهدي هنا بمعنى توفّق). يقول تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) ولا يثبّت العصاة وهذا من توفيقه لعباده المؤمنين أن يثبتهم بعد تحقق الإيمان. ولو أن الانسان يعبد الله تعالى ويستعين به يكون من المهتدين (إياك نعبد وإياك نستعين، إهدانا الصراط المستقيم) طلب الهداية في هذه الآية إنما هو طلب الهداية التوفيقية أي طلب التثبيت على الطاعة. (ولكن الله يهدي من يشاء) أي يوفّق ويثبّت على طريق طاعته من يشاء من العباد أن يسلك طريق الطاعة.
هداية الله تعالى لأهل الجنّة أو الهداية الأخروية: عندما يضلّ الناس يوم الحشر وتُحشر الخلائق وتدنو الشمس من الرؤوس وتتساقط لحوم الوجوه من الوجل إذا بنور يسطع للمؤمنين فقط يدلهم على طريق الجنة وسط الظلمات (نورهم يسعى بين أيديهم) (يهديهم ويصلح بالهم ويُدخلهم الجنة عرّفها لهم) (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) فالهداية الأخروية هي هداية الله تعالى يوم القيامة للمؤمنين للدخول الى الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى.
اللهم صلي على محمد وال محمد
الاخ خادم قنبر جزيل الشكر لكم لمرووورركم المبارك
الاخ تلميذ جعفري
اشكركم اخي للرد على مسلمة الروح
ولا اعرف يا مسلمة الروح هل تتهمين ان نبي الله ابراهيم كذب
والله تعالى يبين لنا ان انبيائه كاذبين يدعون ما ليس لهم؟؟؟
واما الاخ ابو معاذ النجدي
اعتقد انا طلبت توضيح الفرق ولم اطلب محاضرة ولا انشاء والهدايات انواع عجيبة تقولها
اجبني على قدر السؤال
الله يقول هو الهاد فقط
ونبي الله ابراهيم يقول اهدك
هل كذب نبي الله ابراهيم وحاشاه
ام ان الهداية للانبياء ايضا ولو كانت للانبياء فلماذا الله يقول انه هو الهادي والمظل؟؟
وهل الله يظل عباده
انتبه جيدا الى الموضوع وساضيف ايات اخرى الله يتوفى الأنفس حين موتها الاية تدل على ان من يتوفى الانفس هو الله
لكن نرى في اية اخرى ماذا يقول الله قل يتوفاكم ملك الموت الاية الاخرى مناقضة لما فوقها لان الاية الثانية تقول ملك الموت الذي يتوفى هل هذه تناقض ام ماذا ؟؟؟