هل تعلمون أيها الأفاضل أن زيادة النّعم من انواع البلاء
؟؟!!
أي والله...
عذراً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني التبادل اطراف الحديث معكم في
هذا الموضوع وكما قلت في البداية ان
النعم التي يتفضل المولى سبحانه بها علينا
لهي من انواع البلاء..
فالله سبحانه وتعالى ينعم على الكافر لحكمة
والمؤمن لحكمة
والغني والفقير و..... و..... الخ
لأسباب وحِّكم والعاقل فقط الذي يحكم عقله
سيفهم لماذا ؟؟
لحظه واحده سأضع لكم مشاركه لي كتبتها
في [ الملاذ الحر ] ذات مره ستوضح لكم
مقصدي .....
من باب التنبيه اقول: كلما جدد العبد الخطيئة كلما
جدد الله له النعمة...
وهذا الأمر يجهله المتبطرون في النعم وناظرين
اليهم حيث انهم يحسبون جميعاً
ان الله راضاً عنهم لذلك ما ينعمون
به من جاه وسلطان في ازدياد !!
وقد ذكر الأمام زين العابدين عليه السلام هذا المنطق
من التفكير في دعاء
[ الرضا في النظر الى اصحاب الدنيا ]
حيث قال : واعصمني من ان اظن بذي عدم خساسة
او اظن بصاحب ثروة فضلاً.... الخ الدعاء
ولكي اُثبت لك اكثر أليك هذا الحديث الشريف : سُئل
ابي عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: (سنستدرجهم
من حيث لا يعلمون)) فقال: هو
العبد يذنب الذنب فيجدد الله له النعمة معه, تلهيه تلك
النعمة عن الاستغفار من ذلك الذنب..
بعد هذا التوضيح لنتابع...... الدعاء يقوي الصله بين
العبد وربه ويصبح اكثر ارتباطاً بالله سبحانه لهذا امرنا
بالدعاء..
وكذلك الرسول الأعظم والأئمة المعصومين واوضحوا
لنا الطريقة المثلى والأوقات المستحبه وافضل الأوقات
واعظمها لأستجابة الدعاء في آحاديث لا تعد ولا تحصى
اذكر منها على سبيل المشاركة...
عن ابي عبد الله عليه السلام قال :قال امير المؤمنين عليه
السلام اغتنموا الدعاء عند اربع:
عند قراءة القران وعند الآذان وعند نزول الغيث وعند التقاء
الصفين لشهادة..
تحياتي لكم جميعا وتقبلو مروري في صفحاتكم
القيمة....
بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل اللهم فرج الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف
والعن اعداهم أجمعين من الأولين الى الآخرين
شكرا أختي ( فراشات الزهراء)
موضوع جميل ونتمى الأكثر
ونتمنى منكم تفاعل أكثر في قسم الكتاب
موفقين لكل خير
والتوفيق للجميع
شرفت أخي المتصفح بتواجدك النيير
وكان لأسعدنا لو أبديت أي شيء أو وضعت رداً على الموضوع المطروح
وإن شاء الله نكون من المشاركين الفاعلين في قسم الكتاب الشيعي
يثير الموضوع تسائلي لماذا يا ترى ننسى الله عند الرخاء .. و نكون على وعي بحالنا هذا!
في الواقع إنه لأمر مخجل..
ربما لن يدعو الإنسان أوقات الرخاء و حتى إن دعاه فلن يكون دعائه كما في الشدة
لأن الشدائد و قلة الحيلة عادة هي سبب لجوئنا إلى الله، فبدل أن يكون أملنا الأول
نتركه كأمل أخير بعد أن تنقطع السبل!!
فلنجأ إليه و نتوسل .. و ما إن فرج الله الهم حتى يبدأ الإنسان ينسى شدته و دعائه و من الله عليه.
ربما أقل شيء نفعله هو أن يكون الإمتنان في قلبنا دائما و لا نغتر بأنفسنا أبدا..
أكتب في كل مكان .. و في قلبك أيضا "هذا من فضل ربي"
عندما ذهبت إلى محل السمانة قبل عدة أيام و صاحبها مسلم هذا ما كان مكتوبا هناك فبقيت أتذكر العبارة دائما ..
طبعا سلبي أن نعتقد أن إنجازاتنا هي مجهودنا فحسب
لابد أن نتذكر دائما أن الله هو الذي وفقنا لبذل المجهود أولا، و النجاح و تحقيق الطموحات ثانيا فهو مدبر الأمور.
لكن الإعتقاد بأن الله وراء كل شيء سلبي، هو طبعا قادر على التحكم بكل شيء لكن يترك للإنسان الخيار، و إلا لكنا جميعنا على هدى.
فالإنسان يجتهد و يتوكل على الله كما نصح الله في كتابه الكريم
و التوفيق من الله عزوجل
و علينا دائما أن نتذكر أن كل بلية هي نعمة.. و أن الله سميع للدعاء و إن لم يستجب فهو أعلم بما هو خير لنا.
دائم التضجر والتسرع وفاقدا للصبر هو الإنسان
إذ كانت المصيبة لاتتنزل إلا على المقربون والأحباب
فلمَ نحن نحزن !
وإن كانت هي النعمة التي توجب أن نحمد الله عليها ؟
ربما لأننا نؤمن بأن للبلايا انواع وأنه لايتساوى من أصابه عند الله
فربما هي محنه
أو عقوبة
لااعلم في الحقيقة لمذا اليأس عند الشدة
أما حزننا عندها فلهو أمر طبيعي
بصراحه موضوع يستحق النقاش
احب اشارك معكم بهذا القصه التي سمعتها من احدى الخطباء
ان رجل جاء اليه وقال له انا خائف من كثرة النعم التي امتلكها وارى غيري في بلاء
فقال له الخطيب كلما رايت او سمعت مصيبه ضع يدك على جبينك وقل شكرا لله
مشكورين خواتي على الطرح الرائع
تحياتي لكم
شمس فدك