الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين ولعن الله أعداءهم من الأولين والآخرين
هذا كشكول سأجمع فيه بمشيئة الله تعالى وببركات السادة الأطهار صلوات الله عليهم ما أقف عليه من نكات أرى أهميتها في منتدانا العقائدي هذا وبالله التوفيق.
النكتة الأولى
[ حافظ من حفاظ العامة يخرج حديث المنزلة بخمسة آلاف إسناد ]
قال الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني في تفسيره (شواهد التنزيل: ج1 ص195 ذيل ح205) بعد أن ذكر حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى:
[ وهذا حديث المنزلة الذي كان شيخنا أبو حازم الحافظ يقول: خرجته بخمسة آلاف إسناد!! ].
وأبو حازم الحافظ هو عمر بن أحمد بن إبراهيم الهذلي النيسابوري ترجمه الخطيب في (تاريخ بغداد: 11/271-272 ت6040) ووثقه, والذهبي في (تذكرة الحفاظ: 3/1072-1074 ت979) فأثنى عليه وذكرا أن وفاته كانت سنة 417هـ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أخوي الكريمين (النجف الأشرف) و (ربيبة الزهراء) سلام الله عليها, أحسن الله إليكما وبارك فيكما وجزيتما خيرا,
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم وجميع المؤمنين والمؤمنات للذب عن حريم الله ورسوله وأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين في كل آن ومكان.
النكتة الثانية
[ صحابي ولكنه مفرط في التشيع ]
قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت 463هـ) في كتابه (الكفاية في علم الرواية: ص159) :
[ أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي, قال: سمعت أبا عبد الله بن الأخرم الحافظ, وسئل: لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة؟ قال:
لأنه كان يفرط في التشيع!! ].
وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني ولد عام أحد وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وآله ثماني سنين ورآه ووصفه وهو آخر من مات من الصحابة,
يراجع في ذلك:
(تاريخ ابن معين برواية الدوري: ج1 ص49 رقم224) ليحيى بن معين المري (158-233هـ)
(الطبقات الكبرى: ج6 ص64) لمحمد بن سعد الزهري (168-230هـ)
(معرفة الثقات: ج1 ص97) لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي (182-261هـ)
(التاريخ الصغير: ج1 ص285) لمحمد بن إسماعيل البخاري (194-256هـ)
(الإستيعاب في معرفة الأصحاب: ج4 ص1696-1697 ت3054) لأبي عمر يوسف بن عبد البر القرطبي (ت 463هـ)
(الإصابة في معرفة الصحابة: ج7 ص193 ت10166) لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773-852هـ)
وغيرها من المصادر.
أخي الكريم (الأقمار) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكم أنتم أيضا.
النكتة الثالثة
[ صحابي ولكن ليس أهلا للرواية ]
قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت 463هـ) في كتابه (الكفاية في علم الرواية: ص160) :
[ أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: انا عثمان بن أحمد قال: حدثنا حنبل بن إسحاق قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا الوليد بن مسلم: عن الأوزاعي: عن سليمان بن موسى قال: قلت لطاووس: إن أبا مريم الخصي حدثني -وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال طاووس:
أحلني على ملي!! ].
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
النكتة الثانية
[ صحابي ولكنه مفرط في التشيع ]
قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي (ت 463هـ) في كتابه (الكفاية في علم الرواية: ص159) :
[ أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي, قال: سمعت أبا عبد الله بن الأخرم الحافظ, وسئل: لم ترك البخاري حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة؟ قال:
لأنه كان يفرط في التشيع!! ].
وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني ولد عام أحد وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وآله ثماني سنين ورآه ووصفه وهو آخر من مات من الصحابة,
يراجع في ذلك:
(تاريخ ابن معين برواية الدوري: ج1 ص49 رقم224) ليحيى بن معين المري (158-233هـ)
(الطبقات الكبرى: ج6 ص64) لمحمد بن سعد الزهري (168-230هـ)
(معرفة الثقات: ج1 ص97) لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي (182-261هـ)
(التاريخ الصغير: ج1 ص285) لمحمد بن إسماعيل البخاري (194-256هـ)
(الإستيعاب في معرفة الأصحاب: ج4 ص1696-1697 ت3054) لأبي عمر يوسف بن عبد البر القرطبي (ت 463هـ)
(الإصابة في معرفة الصحابة: ج7 ص193 ت10166) لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773-852هـ)
كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك ثم قدمت معها وهي التي شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في حديث أميمة بنت رقيقة وخلطها أبو عمر بأم أيمن فأخرج في ترجمتها من طريق بن جريج أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فجاء ليلة فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لأمراة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في هذا القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله وقال عبد الرزاق في مصنفه عن بن جريج أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان يوضع تحت سريره فجاء فاراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال: كان يقال لها بركة كانت خادمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة أين البول قال أبو عمر أظن بركة هذه هي أم أيمن انتهى وحمله على ذلك ما ذكر هو في صدر بكرة أم أيمن أنها هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة والمدينة وفي كون أم أيمن هاجرت إلى أرض الحبشة نظر فإنها كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها مولاه زيد بن حارثة وزيد لم يهاجر إلى الحبشة ولا أحد ممن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذاك فظهر أن هذه الحبشية غير أم أيمن وإن وافقتها في الاسم وسيأتي في ترجمة أم أيمن ما ذكره بن السكن أن كلا منهما كانت تكنى أم أيمن وتسمى بكرة ويتأيد ذلك بأن قصة البول وردت من طريق أخرى مروية لأم أيمن كما سأذكره في ترجمتها إن شاء الله تعالى.
وعن ابن حبان في الضعفاء { أن غلاما حجم النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من حجامته شرب دمه فقال ويحك ما صنعت بالدم قال غيبته في بطني قال اذهب فقد أحرزت نفسك من النار } قال الحافظ ابن حجر وكان السر في ذلك ما صنعه الملكان من غسلهما جوفه .
37224- عن سلمان: أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا عبد الله بن الزبير معه طست يشرب ما فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك يا ابن أخي؟ فقال: إني أحببت أن يكون من دم رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوفي، فقال: ويل لك من الناس وويل للناس منك! لا تمسك النار إلا قسم اليمين.
37228- عن عبد الله بن الزبير قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاني دمه، قال: اذهب فواره لا يبحث عنه سبع أو كلب أو إنسان، فتنحيت فشربته ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما صنعت؟ قلت: صنعت الذي أمرتني، قال: ما أراك إلا قد شربته! قلت: نعم، قال: ماذا تلقى أمتي منك! قال أبو سلمة فيرون أن القوة التي كانت في ابن الزبير من قوة دم رسول الله صلى الله عليه وسلم.