|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 69131
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بدون عصبية مذهبية نحكم العقل فقط
بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 02:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... أما بعد :
هذه رسالة مختصرة إلى كل شيعي عاقل , وقبل أن ابدأ أحب أن أذكّر فقط بالقاعدة التي تقول : طالما هناك وسيلة للتعلّم فالإنسان لا يُعذر بالجهل ولذلك سواء أكملت قرأت النقاط التالية أو لا فهي حجة عليك . ينبغي أولا أن نتخلص من التبعية العمياء التي تعطل العقل فليس بالضرورة أن نكون صورة من آبائنا في التفكير أو نسلك طريقاً وجدناهم عليه ينبغي علينا أن نفكر ونفكر وخاصة إذا كان القرار خطيرا جدا الموضوع ليس مقامرة بمال أو مغامرة بصفقة تجارية أو مشروع و حتى ليست مسألة حياة أو موت الموضوع أكبر من ذلك بكثير الموضوع ماذا بعد الموت : (( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )) سورة عبس ... وحتى يكون حكمك على الموضوع عادلا منصفا عند قراءتك النقاط التالية تخلص من العصبية المذهبية .
ــ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير .. لا نكون مسلمين حقا حتى نقول هذه الكلمات ونعتقدها ... ولكن !! رغم أن الله كرّم الإنسان غاية الكرم وجعل بابه مفتوح للجميع بشكل متساوي ولا يحتاج الوصول إليه إلى وسيط .. إلا أن البعض يخطئ في حق نفسه وحق خالقه وذلك بالاستعانة والاستغاثة بغير الله سبحانه وتعالى ناسياً أو جاهلاً أن الله أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين وأنه يغضب جل وتبارك وتعالى عندما نسأل غيره يقول الله سبحانه وتعالى لنا : (( أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )) سورة غافر أية 60 والبعض يقول يا علي ... يا حسين ... يا فاطمة ... يا مهدي . أليس هذا شرك ؟ وهل يصح ذلك ؟ .
ــ المنطق الذي لا يختلف عليه اثنين يقول : أننا طالما نحب الله وجب علينا بالضرورة حب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبالتالي حب أهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين وزوجاته اللواتي هن بنص القرآن أمهات المؤمنين وكذلك حب صحابته فالمسلم الذي يحب الله لا بد أن يحب كل ما يحبه الله ورسوله . وهذا مذهب أهل السنة والجماعة فهم يحبون علياً كرّم الله وجهه ورضي الله عنه ويحبون فاطمة والحسن والحسين ويتقربون إلى الله بحبهم ولكنهم لا يغالون في حبهم برفعهم إلى درجة الإلوهية أو العصمة ولا يرفعونهم فوق مستوى البشر ولا يقولون عنهم أنهم ينفعون أو يضرون أو يعلمون الغيب ... الشيعة يذكرون ويحتفلون ويستغيثون ويدعون عليا والحسن والحسين وفاطمة أكثر مما يذكرون النبي محمد صلى الله عليه وسلم بل أكثر مما يذكرون خالقهم سبحانه وتعالى . أيعقل ذلك ؟ ... لاحظ الحسينيات والأعياد والطقوس لاحظ ما يقوله رادودهم ...من أولى بالمدح والثناء من أولى بالذكر ؟؟؟
ــ متى ظهر المذهب الشيعي ؟ ظهر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنوات بل بعد وفاة علي ( لأن عليا لم يسمح بالمغالاة في حبه راجع كتب الشيعة ) بل أن هذا المذهب لم يظهر جليا إلا بعد وفاة الحسين رضي الله عنه ... فهل يُعقل أن نترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ونتّبع مذهب لم يظهر إلا بعد وفاته بسنوات لاحظ أن أغلب أحاديثهم لا تصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل منسوبه إلى أئمتهم فقط ( فهي تنتهي إلى أبي عبد الله أو غيره من الأئمة أنظر كتاب الكافي للكليني) فهل نقارن كلام الأئمة بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم هذا إذا صحت نسبته أصلا إلى الأئمة ... أتدرون لماذا يبكي الشيعة وينتحبون ويقومون بجلد وتعذيب أنفسهم في ذكرى موت الحسين لتكفيرهم عن خطأهم الذي ارتكبوه والقصة كالتالي : آبائهم خذلوا عليا رضي الله عنه واستدعوا الحسين وخذلوه وتركوه يستشهد ذبيحا (لعن الله من قتله أو أعان على قتله ) ثم بعد موته صحت ضمائرهم وأحسوا بتأنيب الضمير لأنهم لم يدافعوا عنه ولم يقفوا بجانبه وأصبحوا كل عام يتذكرون الحادثة ويبكون ويعذبون أنفسهم كأنهم يعاقبون أنفسهم لتخليهم عنه رضي الله عنه كان ذلك فعل أجدادهم لأنهم قصّروا وورثها الأبناء تقليدا دون معرفة السبب فما ذنب الأبناء ولماذا هذا التقليد والتبعية ( هكذا وجدنا عليه آبائنا) . وهل تعذيبهم لأنفسهم ينفع أو يفيد .. مات النبي صلى الله عليه وسلم من قبله وهو أكرم وأفضل من الحسين ولم نرهم يبكون أو ينتحبون في ذكرى وفاته .
ــ عندما تريد أن تنتقص من أحد أو تقلل من شأنه أو تهينه تتعرض بالسب والشتم لزوجته أو لأصحابه أو لمن يحب ... فالشيعة عندما ينتقصون أو يتّهمون أو يكفّرون أبي بكر وعمر رضي الله عنهم هم في الحقيقة ينتقصون من النبي صلى الله وعليه وسلم لأنه تزوج أبنت أبي بكر وتزوج أبنت عمر وكانوا جلسائه وأصحابه قال الله تعالى عن أبي بكر (( ثاني أثنين إذا هما في الغار إذا يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) سورة التوبة 40 ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه ذكرهما بسوء فليحذر كل من يتكلم في زوجات النبي أو أصحابه فهو يسيء أولاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم . هل ترضى أن تسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ثم إن عليا زوّج ابنته من عمر ، وعلي بن أبي طالب أشجع أهل زمانه لا يخاف في الله لومة لائم لو علم في عمر سوءاً أو أنه كافر لم يزوجه ولم يسمع ويطيع له بل لو علم كفره لحاربه وقاتله . بل إنه لم يرد عن عليا رضي الله عنه حتى في كتب الشيعة أنه قال كلمة سوء في عمر أو في أبي بكر . بل أنه من حبه لهما جعل أسماء بعض أبنائه بأسمائهما وكذلك فعل الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا..هل أئمة الشيعة أفضل من علي وأبنائه ؟ وهل عندهم علم أكثر من علمهم ؟ .
ــ القرآن نزل بلسان عربي فصيح والنبي صلى الله عليه وسلم عربي وعلي بن أبي طالب وأبنائه عرب لماذا أكثر الشيعة ليسوا عرب ؟ وهل من المعقول أن نأخذ عنهم ديننا رغم لسانهم الأعجمي ... أين ينتشر المذهب الشيعي بكثرة ؟ أليس في إيران ..... ومن إمامهم ؟ أليس الخميني .... يقول أحد الذين هداهم الله ورجعوا عن التشيع وألّف كتاب عظيم أسماه لله ثم للتاريخ ( ينبغي أن تطّلع عليه ، أكتب العنوان في قوقل فقط ) يقول : عرفت أن عشيرتي كانت على مذهب أهل السنة والجماعة ولكن قبل حوالي 150 سنة جاء من إيران بعض دعاة التشيع إلى جنوب العراق فاتصلوا ببعض رؤساء العشائر واستغلوا طيب قلوبهم وقلة علمهم فخدعوهم بزخرف القول فكان ذلك سبب دخولهم في المنهج الشيعي هناك الكثير من العشائر والبطون تشيعت بهذه الطريقة بعد أن كانت على مذهب أهل السنة " انتهى كلامه ومن الثابت عندهم أن قائمهم المزعوم إذا رجع أو خرج سوف يضع سيفه في العرب فلماذا العرب بالذات يا ترى ؟
ــ عاتب الله جل وتبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن كقصته مع الأعمى وكقوله في سورة الأحزاب : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم بشر ولذلك لا عليا ولا الحسن ولا الحسين معصومين ولا يعلمون الغيب ولا يضرون ولا ينفعون إنهم ليسوا فوق البشر ... لا يستطيع أحد من الشيعة أن يفسر لماذا تنازل الحسن بالخلافة لمعاوية رغم أنهم يقولون بكفر معاوية .. هل هو ضعف منه رضي الله عنه حتى يتنازل لكافر ؟ حاشا وكلا ... ثم جاء بعده أخوه الحسين وطالب بالخلافة ولو كان يعلم الغيب رضي الله عنه ما كان صدّق الذين خذلوه ووعدوه بالنصرة ثم تخلوا عنه ولو كان علم أنه سيقتل ما كان سافر بأهله وولده ... موقف الحسن من الخلافة متناقض مع موقف الحسين .. فمن منهم على خطأ ؟ ومن منهم على صواب ؟ لا يستطيع أحد من الشيعة الرد على ذلك فإقرار فعل الحسن ينفي كفر معاوية وهذا مخالف لمذهبهم وتخطئته ينفي عنه العصمة وهذا أيضا مخالف لمذهبهم أما عندنا في مذهب أهل السنة والجماعة كليهما مجتهد وكليهما على صواب الحسن حقن دما المسلمين وله أجر عظيم بذلك والحسين طالب بالخلافة وهو أحق بها ... والحسن والحسين أئمة عظماء وعلماء وأولياء نحبهم ونتقرب بحبهم إلى الله ولكنهم يبقون بمنزلة البشر .
ــ بخلاف الطقوس والأعياد وما يحدث فيها من مخالفات لسنة النبي صلى الله عليه وسلم هناك عبادات وممارسات للشيعة تتنافى مع أبسط قواعد الأخلاق ومن ذلك زواج المتعة والذي يتنافى مع الفطرة السليمة ولا يقبله على أهله إلا ديوث منعدم الرجولة ، ما معنى أن تتنقل المرأة من حضن إلى حضن وربما يحدث ذلك في أقل من الشهر الواحد أليست دعارة منظمة إنه امتهان لكرامة المرأة ... وحتى الطفلة الصغيرة لم تسلم من ذلك استحلوا طفولتها وانتهكوا براءتها أجازوا الضم والتفخيذ والاستمتاع بها ... وأكثر من يتمتع للأسف أئمتهم وببنات غيرهم من عوام الشيعة السذج .
ــ الخمس وهو أكل أموال الناس بالباطل ... الخمس عندنا في ديننا الإسلامي الحنيف خاص بغنائم الحرب أما المسلم العادي لا يجب عليه إلا زكاة ماله وهي جزء بسيط جدا جدا من ماله يخرجه إذا حال عليه الحول ويخرجه للفقراء والمساكين لا للائمة والعلماء وهذا من عظمة الدين الإسلامي الحنيف لضمان سد احتياجات الفقراء والمساكين .
ــ التقية وما أدراك ما التقية ... عندنا في الإسلام الكذب محرم ... وعند الشيعة الكذب من صميم مذهبهم أتدري معنى التقية .. أن تقول مالا تعتقد وتظهر ما لا تضمر ... أكذب تقية .. أخدع تقية ... نافق تقية ... غيّر الحقائق تقية ... قل ما تشاء كذّب كما تشاء ثم قل تقية ... هل يعقل ذلك ؟ وكيف تثق فيهم وكيف نستطيع أن نفرق بين تقيتهم وصدقهم ؟ أوليست التقوى لله أصلاً ؟ كيف أصبحت للبشر ؟
ــ أخيرا أخي / أختي الكريمين : يجب أن نتوقف وقفة صادقة مع أنفسنا ... نعيد قراءة تاريخنا .. كُتبنا .. أحاديثنا ومدى صحتها .. إنها مليئة بالإساءة لأهل البيت رضوان الله عليهم ... وماذا عن التناقض الذي تحمله ؟ متى بداء المذهب الشيعي ومن الذي أسسه ؟ كل ذلك يحتاج وقفه والحكمة ضالة المسلم أنا أثق في رجاحة عقلك ... لا تأخذك العزة بالإثم ... ولا يكن خوفك من المجتمع أكثر من خوفك من الله
كتبها / حامد علي عبد الرحمن الغامدي
|
|
|
|
|