اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الاسلوب الذي يتبعه علماء الشيعه في تفسير القران اسلوب لا يتبع اي اسلوب علمي او ديني او حتى لا يتبع المنطق ........ واليكم اياه في نقاط مختصره :
1- طرح الفكره المراد لها التفسير , ربما تكون الفكره من شخص او مجموعه وهذه الافكار مثل (امامة علي رضي الله عنه او عصمة اهل البيت رضوان الله عليهم او غيرها .....).
2- البحث في القران الكريم (رغم قولهم بتحريفه) عن ايه صريحه تدعم هذه الفكره .
3- إن لم يجدوا هذه الايه يبحثوا عن ايه فيها تلميح او لفظ لما يدعم الفكره المطروحه .
4- يتم تأويل او تأليف سبب نزول لهذه الايه يطابق ما تم طرحه في الفكره .
5- ليتم لهم هذا التأويل او التأليف ربما يتوجب عليهم ان يلووا عنق هذه الايه او اخذ الجزء الداعم للفكره وترك بقية الايه (ولها ذا نجد ان تفسيرهم للقران لا يتناسب مع سياق كثير من الايات ).
مثال على هذا :
في تفسيرهم لقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) [المائدة : 55]
انها نزات في علي رضي الله عنه حيث انه تصدق بخاتم كان في يده اثناء الركوع ....!!
حيث ان المقصود بالركوع في الايه هو الخضوع لله وعدم الكبر و الرياء في اقامة الصلاة وايتاء الزكاة
ومما يناقض تفسيرهم :
1- ان الايه بصيغة الجمع (وعلي رضي الله عنه فرد)
2- الزكاة فريضه , اما الصدقه سنه مستحبه وليست فريضه.
3- ذكر الصلاة في الايه ينفي كون المقصود من الركوع هو الصلاة .
4- ان صيغة الجمع في الايه تدخل كل المومنين المقيمين للصلاة والمؤتون الزكات وهم خاضعين لله سواء كانوا من اهل البيت او غيرهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والله اعجب لهذا العقل السلفي الغبي ........
اقتباس :
الاسلوب الذي يتبعه علماء الشيعه في تفسير القران اسلوب لا يتبع اي اسلوب علمي او ديني او حتى لا يتبع المنطق
بل انتم الذين تقرون القران مثلما تقرون اي مجله ولا تفقهون شي
اقتباس :
- البحث في القران الكريم (رغم قولهم بتحريفه) عن ايه صريحه تدعم هذه الفكره .
مسكين انت اسالك كم ايه اكلها الداجن من القران مثلما تقول عائشه ؟!!
القران عندنا ليس محرف وانما فكره التحريف خوارج العصر السلفين متشندقين بها حتى يخفوى ما يقولوه في مصحف عائشه
والان كم ايه اكلها الداجن ؟ !!
اقتباس :
ن لم يجدوا هذه الايه يبحثوا عن ايه فيها تلميح او لفظ لما يدعم الفكره المطروحه .
اوف يا المجسم اسالك هل لله يد ؟!!
اقتباس :
يتم تأويل او تأليف سبب نزول لهذه الايه يطابق ما تم طرحه في الفكره .
{وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} (72) سورة الإسراء
ابن الباز كان اعمى فهل هو في الاخره كذلك اعمى ؟!! اجب يا سلفي
دام انكم لا تقولون في التويل تفضل هذه الايه اذ اخذنا على ظاهرها تدل على اعلاه
والان انتظر منك اعترف صريح ان الذي في الدنيا اعمى في الاخره في جنهم
اقتباس :
يتم لهم هذا التأويل او التأليف ربما يتوجب عليهم ان يلووا عنق هذه الايه او اخذ الجزء الداعم للفكره وترك بقية الايه (ولها ذا نجد ان تفسيرهم للقران لا يتناسب مع سياق كثير من الايات ).
ههههههههههههههههههههههههههههههههه مسكين والله
تفضل اعطينا اسم 3 تفاسير لشيعه
واعطنا مثال على ماقلت
الى متى تبقون مثل الحشر يسوقوكم احفاد اليهود يكتبون مواضيع وتنسخون وتلصقون بدون عقل ؟!!! الى متى
اقتباس :
انها نزات في علي رضي الله عنه حيث انه تصدق بخاتم كان في يده اثناء الركوع ....!!
حيث ان المقصود بالركوع في الايه هو الخضوع لله وعدم الكبر و الرياء في اقامة الصلاة وايتاء الزكاة
رياء ؟!! اين حب الصحابه الذي تقولون ؟!!
والان سوف اثبت لك مثل كل مره انكم لستم بمسلمين الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة
11104 - حدثني الحارث , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا غالب بن عبيد الله , قال : سمعت مجاهدا , يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله الآية , قال : نزلت في علي بن أبي طالب , تصدق وهو راكع.
هذا شيخ علماء تفسير القران عند السنه إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 394 )
- قال الطبراني: ثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي ، ثنا محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني أبي ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون [ المائدة: 55 ] فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم ، واذا سائل فقال: يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال: لا! الا ها ذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه . ( ج/ص: 7/395 ).
وهذا ابن كثير
تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون
6587 - حدثنا أبو سعيد الأشج , ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول , ثنا موسى بن قيس الحضرمي , عن سلمة بن كهيل , قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
هل تريد المزيد ؟!!
المسلمين جميعا يقولون ان الايه المقصود بها الامام علي
وانتم يا ابناء الطلقاء تقولون لا ؟!!
هذا يدل على انكم لستم بمسلمين يا ابناء صهاك الحبشيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والله اعجب لهذا العقل السلفي الغبي ........
اقتباس :
الاسلوب الذي يتبعه علماء الشيعه في تفسير القران اسلوب لا يتبع اي اسلوب علمي او ديني او حتى لا يتبع المنطق
بل انتم الذين تقرون القران مثلما تقرون اي مجله ولا تفقهون شي
اقتباس :
- البحث في القران الكريم (رغم قولهم بتحريفه) عن ايه صريحه تدعم هذه الفكره .
مسكين انت اسالك كم ايه اكلها الداجن من القران مثلما تقول عائشه ؟!!
القران عندنا ليس محرف وانما فكره التحريف خوارج العصر السلفين متشندقين بها حتى يخفوى ما يقولوه في مصحف عائشه
والان كم ايه اكلها الداجن ؟ !!
اقتباس :
ن لم يجدوا هذه الايه يبحثوا عن ايه فيها تلميح او لفظ لما يدعم الفكره المطروحه .
اوف يا المجسم اسالك هل لله يد ؟!!
اقتباس :
يتم تأويل او تأليف سبب نزول لهذه الايه يطابق ما تم طرحه في الفكره .
{وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} (72) سورة الإسراء
ابن الباز كان اعمى فهل هو في الاخره كذلك اعمى ؟!! اجب يا سلفي
دام انكم لا تقولون في التويل تفضل هذه الايه اذ اخذنا على ظاهرها تدل على اعلاه
والان انتظر منك اعترف صريح ان الذي في الدنيا اعمى في الاخره في جنهم
اقتباس :
يتم لهم هذا التأويل او التأليف ربما يتوجب عليهم ان يلووا عنق هذه الايه او اخذ الجزء الداعم للفكره وترك بقية الايه (ولها ذا نجد ان تفسيرهم للقران لا يتناسب مع سياق كثير من الايات ).
ههههههههههههههههههههههههههههههههه مسكين والله
تفضل اعطينا اسم 3 تفاسير لشيعه
واعطنا مثال على ماقلت
الى متى تبقون مثل الحشر يسوقوكم احفاد اليهود يكتبون مواضيع وتنسخون وتلصقون بدون عقل ؟!!! الى متى
اقتباس :
انها نزات في علي رضي الله عنه حيث انه تصدق بخاتم كان في يده اثناء الركوع ....!!
حيث ان المقصود بالركوع في الايه هو الخضوع لله وعدم الكبر و الرياء في اقامة الصلاة وايتاء الزكاة
رياء ؟!! اين حب الصحابه الذي تقولون ؟!!
والان سوف اثبت لك مثل كل مره انكم لستم بمسلمين الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة
11104 - حدثني الحارث , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا غالب بن عبيد الله , قال : سمعت مجاهدا , يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله الآية , قال : نزلت في علي بن أبي طالب , تصدق وهو راكع.
هذا شيخ علماء تفسير القران عند السنه إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 394 )
- قال الطبراني: ثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي ، ثنا محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني أبي ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون [ المائدة: 55 ] فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم ، واذا سائل فقال: يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال: لا! الا ها ذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه . ( ج/ص: 7/395 ).
وهذا ابن كثير
تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون
6587 - حدثنا أبو سعيد الأشج , ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول , ثنا موسى بن قيس الحضرمي , عن سلمة بن كهيل , قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
هل تريد المزيد ؟!!
المسلمين جميعا يقولون ان الايه المقصود بها الامام علي
وانتم يا ابناء الطلقاء تقولون لا ؟!!
هذا يدل على انكم لستم بمسلمين يا ابناء صهاك الحبشيه
قلت بأن الأية جائت بصيغة الجمع واستدليتم بهذه الحجه الضعيفه لأبعاد الفضيله عن الأمام علي عليه السلام (طبعاً هذا من حقدكم على الأمام) وأنتم لاتعلمون بأعجاز القران الكريم حيث يوجد أيات يتكلم فيها الله سبحانه وتعالى بصيغة الجمع والمقصود منها هو المفرد مثــــــــــل
قال تعالى فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
لاحظ معي بأن النساء جائت بصيغة الجمع هنا في هذه الأية !!!!! ونسئل
اولا : اخطأت في نص الاية وارجوا من ادارة المنتدى تعديل هذا الخطأ .
قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر : 9]
ثانيا : انه يحق لله سبحانه وتعالى ما لا يحق لاحد من خلقه , والجمع هنا للتفخيم .
ثالثا : يذكر الجمع في الايات التي يراد للمؤمنين الاعتبار من عمل قام به فرد او جماعه , وتكون هنا صيغة الجمع للتنبيه و التحذير او ربما الترغيب .
اما عندما يراد ذكر شخص بعينه فهذا وارد في القران الكريم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اما في الايه التي تقولون انها نزلت في علي رضي الله عنه فأتت بصيغة الجمع الذي لا يقبل بأي وجه ان يكون للافراد .
رابعا : نحن لا نحقد على علي رضي الله عنه ولا على احد من ال البيت بل اننا نحنهم الحب الصحيح بدون زيادة او نقصان وهذا هو اكمل الحب لمن تحب ان تضعه في مكانه الصحيح لا ان نقوم بتأويل الايات لاجلهم او تأليف اسباب نزول .
خامسا : الذي ذكر قوله تعالي (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ )[البقرة : 43]
يبدوا انه ضعيف في اللغة العربيه
واو العطف اتى بعدها امر بالركوع والركوع هنا لا يحتمل ان يكون صفه .
اما في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )[المائدة : 55]
فإن الضمير هم يضمن صفة الركوع اثناء اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ,
كقولك : يأكل فلان وهو مسرور .
ولا يصح ان نقول : يأكل فلان وهو يأكل .
سادسا : من كان لديه رد بأسلوب حواري محترم يتفضل به وإلا يبقي رده لنفسه .
التعديل الأخير تم بواسطة some time ; 18-11-2008 الساعة 09:09 PM.
اولا : اخطأت في نص الاية وارجوا من ادارة المنتدى تعديل هذا الخطأ .
قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر : 9]
ثانيا : انه يحق لله سبحانه وتعالى ما لا يحق لاحد من خلقه , والجمع هنا للتفخيم .
ثالثا : يذكر الجمع في الايات التي يراد للمؤمنين الاعتبار من عمل قام به فرد او جماعه , وتكون هنا صيغة الجمع للتنبيه و التحذير او ربما الترغيب .
اما عندما يراد ذكر شخص بعينه فهذا وارد في القران الكريم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اما في الايه التي تقولون انها نزلت في علي رضي الله عنه فأتت بصيغة الجمع الذي لا يقبل بأي وجه ان يكون للافراد .
رابعا : نحن لا نحقد على علي رضي الله عنه ولا على احد من ال البيت بل اننا نحنهم الحب الصحيح بدون زيادة او نقصان وهذا هو اكمل الحب لمن تحب ان تضعه في مكانه الصحيح لا ان نقوم بتأويل الايات لاجلهم او تأليف اسباب نزول .
خامسا : الذي ذكر قوله تعالي (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ )[البقرة : 43]
يبدوا انه ضعيف في اللغة العربيه
واو العطف اتى بعدها امر بالركوع والركوع هنا لا يحتمل ان يكون صفه .
اما في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )[المائدة : 55]
فإن الضمير هم يضمن صفة الركوع اثناء اقامة الصلاة وايتاء الزكاة ,
كقولك : يأكل فلان وهو مسرور .
ولا يصح ان نقول : يأكل فلان وهو يأكل .
سادسا : من كان لديه رد بأسلوب حواري محترم يتفضل به وإلا يبقي رده لنفسه .
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )[المائدة : 55]
إنّ آية الولاية من الآيات الصريحة والواضحة الدلالة على إمامة من آتى الزكاة في حال الركوع ، وقد ذكرت روايات كثيرة من الفريقين أنّ سبب نزول الآية هو تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بخاتمه على الفقير ، في حال الركوع أثناء صلاته .
إذاً فهي دالّة على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولكن هذا ما يغيظ نفوساً ضعيفة الإيمان ، تحمل في طيّاتها حالة البغض والحقد لعلي وآله ( عليهم السلام ) ، فأخذوا يبثّون الشبهة تلو الشبهة ، حول هذه الآية وأمثالها ، ومن تلك الشبه هي هذه الشبهة التي ذكرتموها ، من فصل إيتاء الزكاة من حال الركوع .
ولعلّ أوّل من قال بها من القدماء هو أبو علي الجبائي ، كما ذكرها عنه تلميذه القاضي عبد الجبّار في كتاب المغني : المغني 20 / القسم الأوّل / 137 . وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة ، ومنهم الشريف المرتضى في كتابه الشافي في الإمامة بقوله : ليس يجوز حمل الآية على ما تأوّلها شيخك أبو علي ، من جعله إيتاء الزكاة منفصلاً من حال الركوع ، ولابد على مقتضى اللسان واللغة من أن يكون الركوع حالاً لإيتاء الزكاة ، والذي يدل على ذلك أنّ المفهوم من قول أحدنا : الكريم المستحق للمدح الذي يجود بماله وهو ضاحك ، وفلان يغشى إخوانه وهو راكب ، معنى الحال دون غيرها ، حتّى إنّ قوله هذا يجري مجرى قوله : إنّه يجود بماله في حال ضحكه ، ويغشى إخوانه في حال ركوبه .
ويدل أيضاً عليه أنّا متى حملنا قوله تعالى : ( يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )
المائدة : 55 .
على خلاف الحال ، وجعلنا المراد بها أنّهم يؤتون الزكاة ، ومن وصفهم أنّهم راكعون ، من غير تعلّق لأحد الأمرين بالآخر ، كنّا حاملين الكلام على معنى التكرار ، لأنّه قد أفاد تعالى بوصفه لهم بأنّهم يقيمون الصلاة ، وصفهم بأنّهم راكعون ، لأنّ الصلاة مشتملة على الركوع وغيره ، وإذا تأوّلناها على الوجه الذي اخترناه ، استفدنا بها معنى زائداً ، وزيادة الفائدة بكلام الحكيم أولى : الشافي في الإمامة 2 / 236 .