صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى اللهعليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى اللهعليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى اللهعليه وسلم وبين كتابه " .
==============================
محمد
بشر يغضب ويحمق ويسب ويلعن
ولكن هذا رجل كبقية الرجال
وما محمد الا بشر
من هنا
يوجد
محمد النبي
و
ومحمد البشري
سابقا قلنا محمد النبي لا يورث
ولكن محمد البشري الذي يحمق ويغضب ويسب بشر فهو يورث
---------------------
واليوم نسال
لما عمر
قال
ان النبي غلبه الوجع
( فهل الانبياء يغلبهم الوجع اين الدليل من كتاب الله )
ولماذا عمر
لم يقل
ان محمدا قد غلبه الوجع
-----
هذا اولا
-----------
وثانيا
حين قال عمر
ان النبي غلبه الوجع
هنا
اقر عمر على نفسه بنفسه
وشهد بنفسه على نفسه
وشهد شاهد من اهلها
ان
الذي اتهم بغلبه الوجع
والذي اتهم بالهجران
هو النبي محمد
لا محمد البشري
وحين
رد عمر على
النبي
فقد رد
على الله
ورد على رسول الله
ورد على وحي الله
ورد على كتاب الله
فلعنة الله عليك يا عمر
حميد الغانم
يا سيدي ان المشكلة لا تقع في رأس عمر وحده
بل تقع ايضا على الذين وافقوا قول عمر ....
ولكــــــــــــــــــــن
من الذي جعل قول عمر موازيا لقول النبي صلى الله عليه واله ؟
بـــــــــــل من الذي جعل قول عمر فوق قول النبي صلى الله عليه واله ؟
بحيث انه أيد قول عمر ...وترك قول النبي صلى الله عليه واله
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جزيت الخير كله اخي نهروان بحق محمد وال محمد
وتقبل الله صيامكم وقيامكم
وهذا ما اردنا قوله
حين قال عمر
ان النبي
اكررها
قالها
ان النبي
فهنا واجب عليه ان يتبع قول النبي لا يرد عليه
لانه حين قال النبي فانه الراد عليه هو راد على الله وراد على رسوله وراد على كتاب الله
وهو عمر
فالوهابي اليوم
بين نقطتين
1- ان يتبع كتاب الله ورسول الله
2- ان يتبع عمر الذي اتهم النبي
وننتظر
حميد الغانم
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى اللهعليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى اللهعليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى اللهعليه وسلم وبين كتابه " .
---------------------
السؤال ها هنا
ان حماية الصحابة من الضلال والوقوع في شرك الشيطان
وبالتالي حماية الامة الاسلامية كلها من الكفر والشرك والظلال والباطل
وغيره من بليات الضلال
هنا
هذا الامر النبوي
كان امرا تبليغا دينيا ام امرا بشريا
حتى لا يكون من الله عز وجل
بالطبع الجواب الشرعي المنطقي الصحيح هو امرا اسلاميا تبليغا
باعتباره ان الكتاب حام من الضلال وهادي لهذه الامة بعد نبيها الاكرم محمد صلوات ربي عليه
وقلنا ان عمر قد وزن هذا الكتاب وقال ان ثقله يقارب ثقل كتاب الله
باعتبار قال حسبنا كتاب الله
بعد هذه المقدمة البسيطة
اسال
ان الراد في موضوع التبليغ النبوي على رسول الله هو راد على الله
فها هنا عمر قد رد على وحي الله وعلى الله
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
وهنا نطق رسول الله بالوحي وقال هلم اكتب كتاب
فهنا عمر
قد رد على رسول الله ورد على وحي الله
ورد على الله عز وجل
يا عمر
ما حكم من رد على الله عز وجل
فوحي الله ورسول الله يقولان ان هذا الكتاب لحماية الامة
وانت ترد على الله وتقول لا غير صحيح
بمعنى
اانت اعلم
ام الله اعلم
والله اعلم كما يقولها الوهابية في كل فتاواهم
حميد الغانم http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=181337