قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: أعوذ بالله من الشيطن الرجيم
(حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أَهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع)
صدق الله العظيم
هذه الآية تبين بشكل واضح وجلي تحريم أكل لحم الخنزير في الشريعة الإسلامية , وقد رأيت أن أبين للأخوات القراء مضار تناول لحم الخزير من الناحية الصحية, فبلإضافة إلى التحريم الشرعي فقد ثبت أن لحم الخنزير ضار ليس في ذلك شك أو ريب , بل هو أمر أثيته العلم والتجارب بشكل_قاطع_.فتناوله يساعد على الإصابة بلسرطانات وإلتهابات المفاصل وتصلب الشرايين , ويحوي لحمه أكبر كمية من حمض البول بين سائر المخلوقات على وجه الكرة الأرضية
فبلإضافة إلى أنه لحم الحيوان الوحيد الذي ينتقل عن طريقه للانسان بيوض الدودة الشريطية المسلحة –وهي غير الدودة الوحيدة المعروفة –فيصاب بها الانسان ويتعرض لمشاكلها الكثيرة وأضرارها الصحية
وبسبب طبيعة الخنزير القذرة وطبيعة ما يتناوله من طعام ,فهو يأكل اللحوم والقمامة والجذور التي في التراب وغير ذلك
فهو يتعرض للامراض الكثيرة منها الطفيليات بانواعها كلديدان المفلطحة والشعرية والحلزونية والإسطوانية وغيرها
ومرض التريجينيا و.............كل هذا بلإضافة إلى أن لحم الخنزير يحوي من الدهون كميات كبيرة جدا تتجمع في بعض الاماكن وتتوزع في ثنيات لحمه وبين خلاياه بحيث يصعب الحصول على اللحم خاليا من الدهون
في حين أن تناول دهن الخنزير من أهم أسباب تشكل حصيات المرارة وإنسداد قنواتها وتصلب الشرايين وأمراض الكلى
مع العلم أن نسبة الكولسترول مرتفعة جدا في دهونه هذا ما يساعد على زيادة حدوث تصلب الشرايين
إحتوائه على نسبة عالية من عديدات السكاكر المخاطية يساعد على حدوث أمراض الروماتيزوم بسبب ترسب هذه المادة في العظام والمفاصل والغضاريف
إحتواؤه على نسبة عالية من هرمونات النمو والكولسترول , ومادة البنزوبيرين المسرطنة التي تؤهل للإصابة بلسرطان .هذا بلإضافة إلى انه لا يزال يكتشف حتى الآن مضار جديدة لأكل لحم الخنزير
(فهل في ذلك أدنى شك بعظمة الحكمة الإلهية بتحريم أكله)