لماذا يحتاج حذيفة بن اليمان للحلف لعثمان كذباً و استخدام التقية بين الصحابة ..؟!
بتاريخ : 11-10-2013 الساعة : 07:40 PM
بسمه تعالى
بسند صحيح و استشهد به كبار علماء السنة في مؤلفاتهم :
مصنف ابن أبي شيبة - الجزء 6 - الصفحة 474
33050 - حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال دخل بن مسعود وحذيفة على عثمان فقال عثمان لحذيفة بلغني أنك قلت كذا وكذا قال لا والله ما قلته فلما خرج قال له عبد الله ما لك فلم تقوله ما سمعتك تقول قال إني اشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله . (( سند صحيح ))
______________
تهذيب الكمال - المزي - الجزء 5 الصفحة 509
وقال الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة كنا مع حذيفة في البيت فقال له عثمان يا أبا عبد الله ما هذا الذي يبلغني عنك قال ما قلته فقال عثمان أنت أصدقهم وأبرهم فلما خرج قلت يا أبا عبد الله ألم تقل ما قلته قال بلى ولكني اشتري ديني ببعضه مخافة أن يذهب كله
______________
سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 2 الصفحة 368
خالد، عن أبي قلابة، عن حذيفة، قال: إني لاشتري ديني بعضه ببعض، مخافة أن يذهب كله (1).
(1) " حلية الاولياء " 1 / 279.
_______________
تأويل مختلف الحديث - أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة
الجزء الأول - الصفحة 72
وذكر النظام حذيفة بن اليمان فقال : جعل يحلف لعثمان على أشياء بالله تعالى ما قالها ، وقد سمعوه قالها . فقيل له في ذلك فقال : إني أشتري ديني بعضه ببعض ؛ مخافة أن يذهب كله ، رواه مسعر بن كدام عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة .
_______________
ابن القيم - إعلام الموقعين - الجزء 3 الصفحة 152 ( مختصراً )
: " من حلف أن لا يفعل شيئا فأراد التخلص من الحنث بفعل بعضه لم يكن حانثا، فإذا حلف لا يأكل هذا الرغيف ولا يأخذ هذا المتاع فليدع بعضه ويأخذ الباقي ولا يحنث، وهذا أصل في بابه في التخلص من الأيمان. وهذا السلف الطيب قد فتحوا لنا هذا الباب، ونهجوا لنا هذا الطريق، .... وذكر عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال: جعل حذيفة يحلف لعثمان بن عفان على أشياء بالله ما قالها، وقد سمعناه يقولها، فقلنا: يا أبا عبد الله، سمعناك تحلف لعثمان على أشياء ما قلتها، وقد سمعناك قلتها، فقال: إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله" . ))
__________ أكتفي
لماذا احتاج حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه للحلف كذباً على عثمان " الخليفة " ..؟؟
أليس عثمان مقيم لحدود الله و هو العادل الذي لا يطغى الصحابي المرضي عنه و الذي يعمل بكتاب الله و سنة نبيه ..
و ليست هذه فقط بل يشهد علماء السنة بأن حذيفة بن اليمان كان يستعمل التقية صراحة .. !!
و ليس فقط بعهد عثمان و كأن التقية كانت ملازمة له في كل زمان ..!!
كتاب المبسوط - السرخسي - الجزء 7 الصفحة 268
كتاب الإكراه
(( قال الشيخ الإمام الأجل الزاهد شمس الأئمة وفخر الإسلام أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي - رحمه الله - تعالى إملاء : .....
وقد كان حذيفة - رضي الله عنه - ممن يستعمل التقية على ما روي أنه يداري رجلا فقيل له : إنك منافق فقال : لا ولكني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله وقد ابتلى ( ببعض ذلك في زمن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على ما روي أن المشركين أخذوه واستحلفوه على أن لا ينصر رسول الله في غزوة فلما تخلص منهم جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - وأخبره بذلك فقال - عليه الصلاة و السلام - : ( أوف لهم بعهدهم ونحن نستعين بالله عليهم ) )) انتهى المراد
فلماذا يخاف حذيفة بن اليمان لكي يلجأ للحلف بالله كذباً و يتقي عثمان و شره ..؟؟
و ما هو الشيء الذي خاف عليه حذيفة بن اليمان في دينه من عثمان ..؟؟
بمعنى ما الذي كان عثمان يضغط به على حذيفة لدرجة أنه أصبح يسم الدين و الخوف عليه فلجأ حذيفة للتقية و الحلف الكاذب ..؟؟
أليس الله تعالى قال { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
أين هذه الآية و تطبيقها على الصحابة بأرض الواقع ..؟؟
أم هي عبارات و شعارات خاوية و عقيمة تطلق هنا و هناك بلا دليل واقعي عليها ؟؟
و الجدير بالذكر أن عثمان كان يتجسس على المسلمين و قد كانوا يتقونه أيضاً و يعرفون جواسيسه و يتجنبون الحديث أمامهم بأمور معينة ..
ما هي تلك الأمور و لماذا كل هذا الاضطراب الذي كان بين الصحابة و العوام من المسلمين ..؟؟
أليس من المفترض أن تكون دولة الخلفاء هي دولة العدل و الخير و الأمان و الحياة الملائكية ..؟؟
لماذا نرى العكس عندما نفتح التاريخ و نقع على حقائق الأمور بخلاف ما ينشره شيوخ الضلال لأتباعهم المضللين من أن الحياة كانت بين الصحابة ملائكية ..؟؟ !!
كربلائية حسينية
11 أكتوبر 2013
الكلام عن عدالة الصحابة كلام انشائي قصد به الحصانة الدينية التي هي بديل العصمة عند ال البيت و تؤدي نفس القصد في مذهب اهل السنة و لا اساس لها في الدين و اساسها تاريخيا يدخل في علم السياسة بالمعنى المجرد. و الباسها الصبغة الدينية بسبب ائمة الضلال الذين حذر منهم النبي و خاف على امته منهم اكثر من الدجال,
و استعمال حذيفة التقية ان كان في غير محلها فهذا يعني ان حذيفة منافق و هذا محال لان حذيفة كان زاهدا مسامحا و يكفي انه تصدق بدية ابيه على الفقراء عندما قتله المسلمون خطا و لم يجاري سلاطين الجور
او انه يدل على ان عثمان كان طاغوتا متسلطا و غدارا بمن يقول الحق و ان الاسلام عنده بقدر ما يحقق منه ماربه الوصولية و الباقي هراء و هذا ما وردنا عن سيرته الحقيقية بظلمه للصحابة الابرار الذين يقولون الحق مثل اباذر و عبدالله بن مسعود و عمار رضي الله عنهم و تمكينه على رقاب الناس افسق الخلق منافقي قريش الذين صرح بعضهم بالزندقة