|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 27015
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 38
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ندااااء للشيعة
بتاريخ : 25-12-2008 الساعة : 02:01 PM
الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله وسلم
مصيبة الشيعة أنهم يريدون الدين كما جاء به محمد وآله صلوات الله عليهم وسلامه
فلا يحكمون عواطفهم ولا يقدمون حاجاتهم ورغباتهم
بل الدين عندهم دين بمعنى الكلمه
وهذه في الحقيقة طامة عظيمة ومصيبة داهية
فهم بذلك لا يتابعون مناهج الأمم السالفة من يهود ونصارى
ولم يتبعوا منهج إخوانهم أهل سنة وجماعة معاوية
أولا الدين عند الشيعة لا يؤخذ إلا من محمد وآل محمد صلوات الله عليهم
فلا قول لصحابي ولا قول لتابعي ولا لغيرهم
الدين دين محمد وآله وما كان على قواعدهم
حسنا رضينا بذلك
هل ترضون بكل من هب ودب ينقل عن محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
طبعا لا يرضون ويدعون أن ذلك تفصيل للدين على الرغبات
فهم متزمتون في الدين والشرع لا يقبلون عن أي ناقل عن محمد وآل محمد
القدماء منهم كانت لديهم الأصول المنقوله الصحيحه وكانت عندهم القرائن على الإعتبار
والمتأخرين الذين فقدوا هذه القرائن والأصول
تزمتوا أكثر وشددوا في الرجال والقواعد
نقول لهم قال صاحب الإمام عليه السلام
يقولون لنا هل وثق , وإلا فلا
تخيل أن تقول هذا الكلام لأحد من أذناب معاوية
أول ما يقول لك هذا طعن في الدين وطعن في الإمام إذ أن مقتضى ذلك أن الإمام فشل وعجز ( وحاشى للإمام عليه السلام ) عن تربية وتهيأت الصحابة لنقل الدين وهذا طعن بهم
لماذا يا شيعة لا تراعون هذه المسألة
بل أنتم أسرفتم في أكثر من ذلك
فجعلتم العصمة في نقلة الدين في الإمام فقط وهذا ظلم وعين الظلم
بل يجب عليكم أن تجعلوا العصمة في كل شخص نقل عن الإمام أو رآه حتى
فعند إخوتكم من أهل جماعة معاوية
كل شخص رآى النبي صلوات الله عليه وآله
فهو تلقائيا وأوتوماتيكيا معصوم
فلا نفحص في ضبطه ولا حفظه ولا إتقانه ولا سماعه ولا عقله ولا ذاكرته
وإن ثبت لنا أنه ينقل المناكير أو يدلس الضعفاء أو يرسل عن غير الصحابة أمثاله في رواية الأصاغر عن الأكابر
فلا إشكال عندنا هو ثقة ضابط عدل
لإنهم إن طبقوا القواعد التي بها يتميز الرجال هدم الدين لديهم
إن ثبت لهم إن الصحابي مشتبه ومخلط بل كاذب
لا إشكال فهو قد رأى النبي صلى الله عليه وآله وهذا يعني أن إنعكاس صورة النبي صلوات الله عليه وآله في قرنية العين وعدستها يصيبه ببعض العصمة
فلا يصح أن تقول هذا الصحابي نسي فما تفرد به ضعيف أو أن هذا الصحابي صدوق له أوهام أو أن هذا مقبول أو أن هذا حديثه لا يشبه الصحيح أو أن له مناكير وغيره
هم معصومون عن ذلك كله
وأنتم يا شيعة ما بالكم لا تفعلون هذا مع رواتكم الذين رووا عن الإئمة عليهم السلام
لماذا لا تقولون بعصمة الرواة بدعوى تربية الأئمة لهم
بل لماذا تتزمتون فلا تقبلون أقوال أصحاب الأئمة التي لا يعلم مصدرها
أنظروا إلى تعريف الصحابي عند أهل السنة
بعد أن قرروا أن كل صحابي فهو عدل
فهو مفصل على طريقة بها تصحح كل مرويات الصحابة بلا إشكال
وإن لم يكن سمع النبي أو شاهد مضمون الرواية
يقول إبن حجر في الإصابة
( الفصل الاول في تعريف الصحابي وأصح ما وقفت عليه من ذلك
[ أن ] الصحابي: من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به، ومات على الاسلام،
فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعلمي.
ويخرج بقيد " الايمان " من لقيه كافرا ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع به مرة أخرى. وقولنا: " به " يخرج من لقيه مؤمنا بغيره، كمن لقيه من مؤمني أهل الكتاب قبل البعثة، وهل يدخل من لقيه منهم وآمن بأنه سيبعث أو لا يدخل ؟ محل احتمال، ومن هؤلاء بحيرا الراهب ونظراؤه.
ويدخل في قولنا: " مؤمنا به " كل مكلف من الجن والانس، فحينئذ يتعين ذكر من حفظ ذكره من الجن الذين آمنوا به بالشرط المذكور، وأما إنكار ابن الاثير على أبي موسى تخريجه لبعض الجن الذين عرفوا في كتاب الصحابة فليس بمنكر لما ذكرته. وقد قال ابن حزم في " كتاب الاقضية " من " المحلى ": من ادعي الاجماع فقد كذب على الامة، فإن الله تعالى قد أعلمنا أن نفرا من الجن آمنوا وسمعوا القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم فهم صحابة فضلا، فمن أين للمدعي إجماع أولئك ؟. وهذا الذي ذكره في مسألة الاجماع لا نوافقه عليه، وإنما أردت نقل (2) كلامه في كونهم صحابة.
وهل تدخل الملائكة ؟ محل نظر، قد قال بعضهم: إن ذلك ينبني على أنه هل كان مبعوثا إليهم إم لا ؟ وقد نقل الامام فخر الدين في أسرارهم التنزيل الاجماع على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مرسلا إليهم، واحتج بأشيا يطول شرحها. وفي صحة بناء هذه المسألة على هذا الاصل نظر لا يخفي.
وخرج بقولنا: " ومات على الاسلام " من لقيه مؤمنا به ثم ارتد، ومات على ردته والعياذ بالله، وقد وجد من ذلك عدد يسير، كعبيد الله بن جحش الذي كان زوج أم حبيبة، فإنه أسلم معها، وهاجر إلى الحبشة، فتنصر هو ومات على نصرانيته، وكعبد الله بنخطل الذي قتل وهو متعلق بأستار الكعبة، وكربيعة بن أبية بن خلف على ما سأشرح خبره في ترجمته في القسم الرابع من حرف الراء.
ويدخل فيه من ارتد وعاد إلى الاسلام قبل أن يموت، سواء اجتمع به صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أم لا، وهذا هو الصحيح المعتمد. والشق الاول لا خلاف في دخوله. وأبدي بعضهم في الشق الثاني احتمالا، وهو مردود لاطباق أهل الحديث على عد الاشعث بن قيس في الصحابة، وعلى تخريج أحاديثه في الصحاح والمسانيد، وهو ممن ارتد ثم عاد إلى الاسلام في خلافة أبي بكر. وهذا التعريف مبني على الاصح المختار عند المحققين، كالبخاري، وشيخه أحمد ابن حنبل، ومن تبعهما،
ووراه ذلك أقوال أخرى شاذة كقول من قال: لا يعد صحابينا ألا من وصف بأحد أوصاف أربعة: من طالت مجالسته، أو حفظت روايته، أو ضبط أنه غزا معه، أو استشهد بين يديه، وكذا من اشترط في صحة الصحبة بلوغ الحلم، أو المجالسة ولو قصرت. وأطلق جماعة أن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم [ فهو صحابي، وهو محمول على من بلغ سن التمييز، إذ من لم يميز لا تصح نسبة الرؤية إليه ، نعم يصدق أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه فيكون صحابيا من هذه الحيثية، ومن حيث الرواية يكون تابعيا، وهل يدخل من رآه ميتا قبل أن يدفن كما وقع ذلك لابي ذؤيب الهذلي الشاعر ؟ إن صح محل نظر. والراجح عدم الدخول. )
أنظر إلى هذا التفصال الجيد تعلموا يا أيه الشيعة المتزمتين المتعصبين للدين
كل شخص يرى النبي ولو لم يجالسه ولم يسمع منه فهو صحابي معصوم
فلا نقول عنه إختلط ولا نقول عنه يروي مناكير ولا نقول له أوهام ولا نقول مجهول العين ولا نقول مجهول الحال
كيف يكون مجهول الحال في الصدق والعدالة وهو رآى الرسول صلوات الله عليه وآله
الله أكبر الله أكبر
نصر من الله وفتح قريب
فإتعظوا يا شيعة ليصبح لديكم الآلاف من المعصومين
لأن الحاجة لهم ليست لكم بل للدين , فهم نقلة الدين وحفظة الشرع
لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حيات لمن تنادي
هنيئا لأخواننا أهل السنة إتباع سنن الأمم السالفة في تفصال الدين على الشهوة والرغبة
تحياتي وآسف على الإطالة وأرجو أن لا تكون مملة
والحمد لله الذي أعزنا بالدين الحنيف والولاية والعقل
|
|
|
|
|