|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 78873
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 348
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قلم البرهان
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-12-2013 الساعة : 10:32 PM
السلام عليكم ورحمه الله
اشكرك يا صبر المهدى بعد عودتى الى رواية الحرب فى صفر ...(رواية مرسله)
ولكثرة تداولها من المؤمنين وكانها من المحتومات وللاسف من باحثين لايستهان ببحوثهم
نزاع القبائل اكبر من هضبة لمرعى الابل والاغنام ..ولكن ذكرتها لاستذكار الرواية واننا بشهر صفر
وللاسفادة ك
الصراط المستقيم:2/258 ، مرسل عن كتاب عبد الله بن بشار رضيع الحسين عليه السلام : إذا أراد الله أن يظهر آل محمد بدأ الحرب من صفر إلى صفر، وذلك أوان خروج المهدي . قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره؟ فدمعت عيناه وقال: إذا فتق بثق في الفرات فبلغ أزقة الكوفة ، فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم ). وعنه إثبات الهداة:3/578 .
ملاحظة: تتفاوت الأحاديث التي يفهم منها أن الحرب العامة من علامات ظهور الإمام عليه السلام ، فبعضها كالحديث الأول يذكر موتين قرب ظهوره أحمر وأبيض ولا يذكر هلاك ثلث العالم أو ثلثيه ، وبعضها يذكر ذهاب ثلث الناس ولايحدد أنهم من المشاركين في القتال أو من أهل منطقة أو من كل العالم . وبعضها كرواية ابن حماد كأنها تشير الى تأخر ظهوره عن عصر الراوي حتى يهلك ثلث الموجودين، وبعضها يذكر الحرب من صفر الى صفر دون ذكر عدد القتلى . وأقواها سنداً رواية محمد بن مسلم التي تذكر أن أكثر الناس يهلكون قبل ظهوره ولاتذكر متى وأين ، وتفسرها رواية سليمان بن خالد بحرب يهلك فيها نحو الثلثين ، ثم رواية ابن أبي نصر التي تذكر القتل البيوح قبل ظهوره عليه السلام ولاتحدد خسائره . والنتيجة: من مجموعها أن هذه الحرب قد تكون متزامنة مع ظهوره عليه السلام أو بعده بقليل ، وقد يعبر عما يقع بعد الظهور بالعلامة كما في جيش الخسف ، فهو من العلامات وهو بعد ظهوره عليه السلام .
الشيخ الكورانى
|
|
|
|
|