خليفة المسلمين يتنبئ بنهاية السلام
أخرج المتقي في الكنز .
مسند عمر عن الحسن البصري قال كان عمر قد حجر على أعلام قريش من المهاجرين الخروج إلى البلدان إلا بأذن وأجل فشكوه فبلغه فقام فقال ألا إني قد سننت الإسلام سن البعير يبدأ فيكون جذعا ثم ثنائيا ثم رباعيا ثم سداسيا ثم بازلا فهل ينتظر بالبازل إلا النقصان ألا وإن الإسلام قد بزل ألا وإن قريشا يريدون أن يتخذوا مال الله مغرمات دون عباده ألا فأما وابن الخطاب حي فلا إني قائم دون شعب الحرة آخذ بحلاقيم قريش وحجزها أن يتهافتوا في النار.
كنز العمال:ج14/ص 63 ح37977
أقول !
شهادةٌ منه بحق المهاجرين القرشيين بأنهم أناسٌ مضلون، يجب أن يحبسوا في المدينة حتى لا يضلوا المسلمين ويخرجوهم من الإسلام! !
وإذا كان حال القرشيين المسلمين المهاجرين هذا، فما هو حال الطلقاء ؟! وهو ،
يتضمن تصوراً لانتهاء الإسلام في مدةٍ قليلة، وكأن الإسلام دورةٌ سياسية تمر على الجزيرة والمناطق التي امتد اليها، ثم تنتهي!
وقد ثبت عن الخليفة عمر أنه كان يرى أنه سوف لا تمر سنين طويلة حتى تأخذ الأمم الأخرى مناطق المسلمين بما فيها مكة، ويهجرها أهلها وتخرب! !
ولعله اقتنع بهذا الرأي من كعب الأحبار.
أقول وهل يخرج مثل هذا التشبيه على لسان إنسان يعمل من أجل حفظ وتثبيت عقيدته ؟
فضلاً عن خليفة المسلمين .
أما كان حافظ هذه الآية المباركة من قوله تعالى
{ هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى وَدِينِ الحق لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلِّهِ } [ التوبة : 33 ] .
نعم هو ابن صهاك هههه