الشريف الحسني: بعض علماء السُنة يتنكر لفقه الإمام الصادق.. ونسعى لوثيقة تفاهم تاريخية
- الأشراف في المملكة حصلوا على تعويضات تصل الى ستة مليارات ريال.
- يجب الدفاع عن المرجعيات الشيعية فهم أبناء عمومتنا.
أعرب رئيس الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية الشريف محمد الحسني عن امله "الكبير" في أن يتمخض الحوار السني الشيعي المزمع تنظيمه قريبا في الكويت عن وثيقة تفاهم تاريخية تنهي الخلاف السني الشيعي.
وأعرب الحسني عن امله "الكبير" في أن يتمخض الحوار السني الشيعي المزمع تنظيمه برعاية الرابطة في الكويت عن وثيقة تفاهم تاريخية لوأد الخلافات الى الأبد بين السنة والشيعة على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات الحسني وهو أحد زعماء الأشراف في السعودية في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة الوطن الكويتية.
وقال بأن المرجعيات الشيعية هم ابناء عمومتنا "لذا يجب الدفاع عنهم ومواصلتهم والجلوس معهم فهؤلاء يقلدون مذهب الامام جعفر الصادق كما ان كل المذاهب تقلده وهو من أعلام اهل السنة".
أعرب الحسني عن الألم لكون فقه الإمام الصادق غير مرحب به لدى بعض العلماء الذين هم على هرم المذهب السني.
مضيفا "اقولها حقيقة وبصراحة وبكل الم ان علم وفقة اهل البيت غير مرحب به لدى بعض العلماء الذين هم على هرم المذهب السني، وهذا مما يؤسف له".
وتابع انه مع تدريس الإمام الصادق لأئمة المذاهب السنية الأربعة إلا أنه لا زال هناك من يتنكر له من اهل السنة.
وأضاف لدينا اتصال وتعاون مع المكتبة الإسلامية في مدينة قم الإيرانية التابعة للمرجع الديني السيد المرعشي. مشيدا باهتمام علماء الشيعة بعلم الأنساب.
وقال إن إيران خدمت علم الأنساب ولا تزال ولدى علمائها أمانة في نقل المعلومات خاصة آية الله السيد المرعشي ذي السيرة الحسنة والذي لف الدول العربية والإسلامية من أجل جمع أكبر قدر من المعلومات عن الأنساب.
وحول الاحتقان السني الشيعي أرجع الحسني ذلك للحرب العراقية الايرانية "التي سماها صدام بالحرب بين العرب والفرس اي ان الحرب كانت عبارة عن تهيج والحمد لله انتهى".
وقال بأن عدد الاشراف في السعودية يصل إلى اكثر من خمسة آلاف وصدرت في الآونة الاخيرة موافقة الملك عبد الله على اقتراح بانشاء صندوق المحتاج من اصول الاشراف.
وكشف أن الأشراف في المملكة حصلوا على تعويضات تصل الى ستة مليارات ريال مشيدا بتقدير واحترام الأسرة الحاكمة للسادة الأشراف.
وأضاف تمت الموافقة على الاقتراح على ان يصبح لكل شريف في المملكة اعانة من الدولة "لانه لا يجوز الصدقة والزكاة على الاشراف" وأن الموافقة على اعانة الاشراف جاءت طبقا للاحكام الشرعية وفتاوى عدد كبير من العلماء السنة في السعودية.