كـــــان ســــــافــــــلا رضـــــي الله عنه ..!!!!!!!!
بتاريخ : 07-02-2009 الساعة : 06:32 PM
بسمه تعالى
****** بـــــــحــــــــث *****
ربما مرت عليكم رواية الصحابي المغازلجي من قبل سأبدا بها البحث و ستكون سلسلة لمغامرات الصحابة السافلين رضي الله عنهم
ببسم الله نبدأ ..
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله- رقم الحديث : ( 2647 )
- حدثنا سريج حدثنا نوح بن قيس عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن إبن عباس قال كانت امرأة حسناء تصلي خلف رسول الله (ص) قال فكان بعض القوم يستقدم في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل الله عز وجل في شأنها ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين .
سنن الترمذي - تفسير القرآن - ومن سورة الحجر- رقم الحديث : ( 3047 )
- حدثنا قتيبة حدثنا نوح بن قيس الحداني عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن إبن عباس قال كانت امرأة تصلي خلف رسول الله (ص) حسناء من أحسن الناس فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل الله تعالى ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين قال أبو عيسى وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء نحوه ولم يذكر فيه عن إبن عباس وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح.
الألباني - كتب تخريج الحديث الشريف - رقم الحديث : ( 858 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : عن إبن عباس قال : كانت امرأة تصلي خلف النبي (ص) حسناء من أحسن الناس فكان بعض القوم يستقدم في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع قال هكذا ينظر من تحت إبطه فأنزل الله ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين في شأنها ، صحيح _ الصحيحة 2472 : الثمر المستطاب.
الألباني - كتب تخريج الحديث الشريف - رقم الحديث : ( 2472 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : كانت امرأة تصلي خلف النبي (ص) حسناء من أجمل الناس ، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها ، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه إذا ركع ، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ، صحيح . انظر الشرح الطويل في الكتاب والرد على إبن كثير في استغرابه الحديث ولا سيما ص 611 و 612 .
9899 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا نوح وهو إبن قيس ، عن إبن مالك يعني عمرا ، عن أبي الجوزاء ، عن إبن عباس ، قال : كانت امرأة تصلي خلف رسول الله (ص) حسناء من أحسن الناس ، قال : وكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لئلا يراها ، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع ، وذكر كلمة معناها نظر من تحت إبطيه ، فأنزل الله عز وجل ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين.
19275 - حدثنا أبو كريب قال : ثنا عبيد الله بن موسى قال : أخبرنا نوح بن قيس ، وحدثنا أبو كريب ، قال : ثنا مالك بن إسماعيل ، قال : ثنا نوح بن قيس ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن إبن عباس قال : كانت تصلي خلف رسول الله (ص) امرأة حسناء من أحسن الناس ، فكان بعض الناس يستقدم في الصف الأول لئلا يراها ، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع نظر من تحت إبطيه في الصف ، فأنزل الله في شأنها : ولقد علمنا المستقدمين منكم ، ولقد علمنا المستأخرين ........
* ضرار بن الأزور ( كان حقيرا رضي الله عنه ) *
قال ابن حجر في تعجيل المنفعة ص 195
ضرار بن الازور الاسدي ، الصحابي المشهور ، واسم الازور مالك بن اوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن اسد بن خزيمة ، وقال ابن ابي حاتم ضرار بن الازور بن مرداس بن حبيب بن عمير بن كثير بن عمرو بن سنان له صحبة .
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وروى عنه عبدالله بن سنان وابو وائل شقيق بن سلمة ويعقوب بن بجير يكنى ابا الازور ويقال أبو بلال وقال غيره كان احد الشعراء الابطال .
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وارسله إلى بنى الريان ثم شهد قتال مسيلمة وابلي يومئذ بلاء عظيما واستشهد يوم اجنادين في خلافة ابى بكر رضى الله عنه .
قلت واختلف في وقت وفاته ، فقال الواقدي استشهد باليمامة ، وقال أبو عروبة الحراني نزل حران ومات بها وروى البخاري في تاريخه من طريق هارون بن الاصم جاء كتاب عمر بسبب ما فعله ضرار وقد مات ضرار فقال خالد بن الوليد ما كان الله ليخزي ضرارا وشرح هذه القصة اورده يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند له ان خالدا بعث ضرارا في سرية فاغاروا على حى فاخذوا امرأة جميلة فسأل ضرار اصحابه ان يخصوه بها ففعلوا فوطئها ثم ندم فقدم على خالد فقال له قد طبيتها لك فقال لا حتى تكتب إلى عمر فجاء كتاب عمران ارجمه فمات ضرار قبل الكتاب .
واوردها البيهقى في ( السنن الكبرى ) من طريقين إلى هارون بن الاصم بنحوها وفى آخرها فقال يعنى عمر ما كان الله ليخزي ضرار بن الازور .
ويقال انه الذي قتل مالك بن نويرة بامر خالد .
وقد رد البخاري قول موسى بن عقبة انه استشهد في خلافة ابى بكر فانه وهم وانما الذي استشهد في خلافته ضرار بن الخطاب اخو عمر ابن الخطاب وقال البغوي سكن الكوفة واخرج ابن شاهين من طريق ما جدة بن مروان بن ماجدة عن ابيه عن ضرار قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فانشدته:
خلعت افنان وعفت القداح * والخمر تعلية وابتهالا
وكرى المحبر في غمرة * وجهدي على المسلمين القتالا
فيا رب لا غبن في صفقة * وبيعي اهلي ومالى بدالا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ربح البيع *
انتهى
وقال في الإصابة ج 3 ص 390
كان خالد بعث ضرارا في سرية فأغاروا على حي من بني أسد ، فأخذوا امرأة جميلة فسأل ضرار أصحابه أن يهبوها له ففعلوا فوطئها ثم ندم فذكر ذلك لخالد فقال قد طيبتها لك فقال لا حتى تكتب إلى عمر فكتب ارضخه بالحجارة فجاء الكتاب وقد مات فقال خالد ما كان الله ليخزي ضرارا ويقال إنه الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد ويقال إنه ممن شرب الخمر مع أبي جندب فكتب فيهم أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر فكتب إليه ادعهم فسائلهم فإن قالوا إنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ففعل فقالوا إنها حرام .
انتهى
وقلت والرواية التي أشار إليها في السنن الكبرى هي كما يلي:
( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا الحسن بن الربيع ( ح وأخبرنا - أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ احمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع - 1 ) ثنا عبد الله بن المبارك عن كهمس عن هارون بن الاصم قال:
بعث عمر بن الخطاب رضى الله عنه خالد بن الوليد في جيش فبعث خالد ضرار بن الازور في سرية في خيل فأغاروا على حى من بنى اسد فأصابوا امرأة عروسا جميلة فأعجبت ضرارا فسألها اصحابه فأعطوها اياه فوقع عليها فلما قفل ندم وسقط به في يده فلما رفع إلى خالد اخبره بالذى فعل فقال خالد فانى قد اجزتها لك وطيبتها لك قال لا حتى تكتب بذلك إلى عمر فكتب عمر أن ارضخه بالحجارة فجاء كتاب عمر رضى الله عنه وقد توفى فقال ما كان الله ليخزى ضرار بن الازور.
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 104
وأما قصة شرب الخمر فهي في تاريخ مدينة دمشق ج 24 ص 389 وهي:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص ، أنا أحمد بن عبد الله بن سيف نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن الربيع وأبي المجالد وأبي عثمان وأبي حارثة ، قالوا:
كتب أبو عبيدة إلى عمر ، إن نفرا من المسلمين أصابوا الشراب ، منهم ضرار وأبو جندل ، فسألناهم فتأولوا وقالوا خيرنا فاخترنا قال: " فهل أنتم منتهون " ولم يعزم .
فكتب إليه عمر فذلك بيننا وبينهم " فهل أنتم منتهون " يعني فانتهوا .
وجمع الناس فاجتمعوا على أن يضربوا فيها ثمانين جلدة وتضمنوا النفس ، ومن تأول عليها مثل هذا فإن أبي قتل ، وقالوا من تأول على ما فسر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) منه بالفعل والقتل .
فكتب عمر إلى أبي عبيدة أن ادعهم فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ثمانين ، فبعث إليهم فسألهم على رؤوس الأشهاد فقالوا: حرام .
فجلدهم ثمانين ثمانين ، وحد القوم وندموا على لجاجتهم ، وقال ليحدثن فيكم يا أهل الشام حادث فحدثت الرمادة .
قال ونا سيف عن محمد بن عبيد الله عن الحكم بن عتيبة قال فلما كتب أبو عبيدة في أبي جندل وضرار بن الأزور جمع عمر الناس فاستشارهم في ذلك الحدث فأجمعوا أ يحدوا في شرب الخمر والسكر من الأشربة حد القاذف وإن مات في حد من هذا الحد فعلى بيت المال ديته لأنه شئ رأوه هم .
قال ونا سيف عن عبد الله بن شبرمة عن الشعبي بمثله.
نـــقــــول ....
وقع على إمرأة بالحرام + شرب الخمر = ســـــافلا و حقيرا و لكن رضي الله عنه
و إنتظروا المزيد ....
تحياتي الكربلائية ( للعدول ) رضي الله عنهم
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 07-02-2009 الساعة 06:36 PM.
بسمه تعالى
حياكم الرحمن حيرني الدهر يا حسين و حياك الرحمن أخي خادم الأئمة .. شكرا على التواجد العطر
سأتابع معكم إن شاء الله و أضع ما تم انهائه حتى الآن من البحث و البقية ستأتي في الأيام المقبلة إن شاء الله تعالى ...
بسمه تعالى
نجمنا هذه المرة هو أشهر من نجوم هوليود في عالم الصحابة ( العدول ) السافلين و لكن رضي الله عنهم ...
******* نجمنا اليوم هو ...*******
* المغيرة ابن شعبة ... سافل حقير نجس .... و لكن رضي الله عنه *
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 21 المغيرة بن شعبة ( ع ) (نقول : حرف العين يرمز الى ان رواياته في الكتب الستة) ابن أبي عامر بن مسعود بن معتب .
الامير أبو عيسى ، ويقال : أبو عبد الله ، وقيل : أبو محمد .
من كبار الصحابة أولي الشجاعة والمكيدة ، شهد بيعة الرضوان .
كان رجلا طوالا مهيبا ، ذهبت عينه يوم اليرموك ، وقيل : يوم القادسية .
روى مغيرة بن الريان ، عن الزهري ، قالت عائشة : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام المغيرة بن شعبة ينظر إليها ، فذهبت عينه .
قال ابن سعد : كان المغيرة أصهب الشعر جدا ، يفرق رأسه فروقا أربعة ، أقلص الشفتين . مهتوما ، ضخم الهامة ، عبل الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين .
وكان داهية ، يقال له : مغيرة الرأي .
وعن الشعبي : أن المغيرة سار من دمشق إلى الكوفة خمسا .
حدث عنه بنوه : عروة ، وحمزة ، وعقار ، والمسور بن مخرمة ، وأبو أمامة الباهلي ، وقيس بن أبي حازم ، ومسروق ، وأبو وائل ، وعروة بن الزبير ، والشعبي ، وأبو إدريس الخولاني ، وعلي بن ربيعة الوالبي ، وطائفة خاتمتهم زياد بن علاقة .
الوليد بن مسلم : أخبرنا أبو النضر ، حدثنا يونس بن ميسرة ، سمع أبا إدريس قال : قدم المغيرة بن شعبة دمشق ، فسألته ، فقال : وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ، فمسح على خفيه .......
وقال أبو عتاب الدلال : حدثنا أبو كعب صاحب الحرير ، عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال :
كنا جلوسا وأبو بكرة وأخوه نافع ، وشبل ، فجاء المغيرة ، فسلم على أبي بكرة ، فقال : أيها الامير ! ما أخرجك من دار الامارة ؟
قال : أتحدث إليكم .
قال : بل تبعث إلى من تشاء .
ثم دخل ، فأتى باب أم جميل العشية ، فدخل .
فقال أبو بكرة : ليس على هذا صبر .
وقال لغلام : ارتق غرفتي ، فانظر من الكوة .
فانطلق ، فنظر وجاء .
فقال : وجدتهما في لحاف .
فقال للقوم : قوموا معي ، فقاموا ، فنظر أبو بكرة فاسترجع .
ثم قال لاخيه : انظر ، فنظر .
فقال : رأيت الزنى محضا ؟
قال : وكتب إلى عمر بما رأى ، فأتاه أمر فظيع .
فبعث على البصرة أبا موسى ، وأتوا عمر ، فشهدوا حتى قدموا زيادا .
فقال : رأيتهما في لحاف واحد ،
وسمعت نفسا عاليا ولا أدري ما وراءه .
كربلائية حسينية تقول : ( نفسي أصدقك إنك ما تعرف ما ورائه بس مو قادرة )
فكبر عمر ، وضرب القوم إلا زيادا .
شعبة ، عن مغيرة ، عن سماك بن سلمة قال : أول من سلم عليه بالامرة المغيرة بن شعبة ، يعني : قول المؤذن عند خروج الامام إلى الصلاة : السلام عليك أيها الامير ورحمة الله وبركاته .
قال الليث : وحج بالناس المغيرة سنة أربعين . جرير بن عبدالحميد : عن مغيرة ، أن المغيرة بن شعبة قال لعلي حين قتل عثمان : اقعد في بيتك ولا تدع إلى نفسك ، فإنك لو كنت في جحر بمكة لم يبايعوا غيرك . وقال لعلي : إن لم تطعني في هذه الرابعة ، لاعتزلنك ، ابعث إلى معاوية عهده ، ثم اخلعه بعد . فلم يفعل ، فاعتزله المغيرة باليمن . فلما شغل علي ومعاوية ، فلم يبعثوا إلى الموسم أحدا ، جاء المغيرة ، فصلى بالناس ، ودعا لمعاوية .
انتهى كلام الذهبي
والجدير بالذكر ان الحاكم النيسابوري عقد بابا خاصا لفضائل المغيرة ، وأورد فيه قصة المغيرة مع أم جميل المتقدمة ، فيالها من فضيلة قال الحاكم النيسابوري ج 3 ص 447
( ذكر مناقب المغيرة بن شعبة رضى الله عنه )
( اخبرني ) احمد بن يعقوب الثقفي ثنا موسى بن زكريا التسترى ثنا خليفة بن خياط قال المغيرة بن شعبة يكنى ابا عبد الله ولى الكوفة ومات بها سنة خمسين .
إلى أن قال:
( حدثنا ) أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد ثنا عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الطلحى ثنا محمد بن نافع الكرابيسى البصري ثنا أبو عتاب سهل بن حماد ثنا أبو كعب صاحب الحرير عن عبد العزيز بن ابي بكرة قال:
كنا جلوسا عند باب الصغير الذى في المسجد يعنى باب غيلان أبو بكرة واخوه نافع وشبل بن معبد فجاء المغيرة بن شعبة يمشى في ظلال المسجد ، والمسجد يومئذ من قصب ، فانتهى إلى ابي بكرة فسلم عليه .
فقال له أبو بكرة: ايها الامير ما اخرجك من دار الامارة ؟
قال اتحدث اليكم .
فقال له أبو بكرة ليس لك ذلك الامير يجلس في داره ويبعث إلى من يشاء فتحدث معهم .
قال يا ابا بكرة لا بأس بما اصنع .
فدخل من باب الاصغر حتى تقدم إلى باب ام جميل امرأة من قيس .
قال وبين دار ابى عبد الله وبين دار المرأة طريق فدخل عليها .
قال أبو بكرة ليس لى على هذا صبر فبعث إلى غلام له فقال له ارتق من غرفتي فانظر من الكوة فانطلق فنظر فلم يلبث ان رجع .
فقال وجدتهما في لحاف .
فقال للقوم قوموا معى فقاموا فبدأ أبو بكرة فنظر فاسترجع .
ثم قال لاخيه انظر فنظر .
قال ما رأيت ؟
قال رأيت الزنا .
ثم قال مارابك انظر فنظر .
قال ما رأيت ؟
قال رأيت الزنا محصنا .
قال اشهد الله عليكم .
قالوا نعم .
قال فانصرف إلى اهله وكتب إلى عمربن الخطاب بما رأى فاتاه امر فظيع صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلم يلبث ان بعث ابا موسى الاشعري اميرا على البصرة ، فارسل أبو موسى إلى المغيرة ان اقم ثلاثة ايام انت فيها امير نفسك ، فإذا كان اليوم الرابع فارتحل انت وابو بكرة وشهوده فيا طوبى لك ان كان مكذوبا عليك وويل لك ان كان مصدوقا عليك .
فارتحل القوم أبو بكرة وشهوده والمغيرة بن شعبة حتى قدموا المدينة على أمير المؤمنين .
فقال هات ما عندك يا ابا بكرة .
قال اشهد اني رأيت الزنا محصنا .
ثم قدموا ابا عبد الله اخاه فشهد .
فقال اشهد اني رأيت الزنا محصنا .
ثم قدموا شبل بن معبد البجلى فسأله فشهد كذلك .
ثم قدموا زيادا فقال ما رأيت ؟
فقال رأيتهما في لحاف وسمعت نفسا عاليا ولا ادرى ما وراء ذلك .
كربلائية حسينية تقول يا عمي إطلع من هالابواب )
فكبر عمر وفرح اذ نجا المغيرة وضرب القوم الا زيادا .
قال كان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ولى عتبة بن غزوان البصرة فقدمها سنة ست عشرة وكانت وفاته في سنة تسع عشرة وكان عتبة يكره ذلك ويدعو الله ان يخلصه منها فسقط عن راحلته في الطريق فمات رحمه الله ثم كان من امر المغيرة ماكان .
انتهى
ومن مخازيه انه كان يسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
النسائي في السنن الكبرى ج 5 ص 58
أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ثنا بن أبي عدي عن شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم قال:
خطب المغيرة بن شعبة فسب عليا .
فقال سعيد بن زيد أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته يقول اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وعليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد .
هلال بن يساف لم يسمعه من عبد الله بن ظالم .
لا يا موالين لا تلعنوه فقد كان سافلا و حقيرا و نجسا رضي الله عنه ..
* خــــــالـــــــد بــــــــن الــــــولـــــــيــــــــد ( سافل حقير نجس دنيء ) و لكن رضي الله عنه ..*
سيف الله المشلول ...
الطبري تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص 224 - الإصابة ج 5 ص560 - مختار الأغاني ج 7 ص 105 حياة الصحابة للكاندهلوي ج 2
ص 468 نقلاً عن كنز العمال ج 2 ص 122.
خالد بن الوليد يقتل الصحابي مالك بن نويرة وينزو على زوجته
لما قدم خالد بن الوليد البطاح، بث السرايا وأمرهم بإعلان الأذان رمز الإسلام، وأن يأتوه بكل من لم يجب داعي الإسلام، وإن امتنع أن يقتلوه حسب الميزان الأول من وصية أبي بكر.
فلما غشيت هذه السرايا قوم مالك بن نويرة تحت الليل، ارتاع القوم فأخذوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، فقالوا: إنا المسلمون. قال قوم مالك: ونحن المسلمون، قالوا: فما بال السلاح معكم؟ قال القوم: فما بال السلاح معكم أنتم؟ قالوا: فإن كنتم المسلمين كما تقولون فضعوا السلاح، فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى هؤلاء وأولئك، فلما انتهت الصلاة، باغتوهم وكتفوهم وأخذوهم إلى خالد بن الوليد، فسارع أبو عبادة الأنصاري (الحارث بن ربعي أخو بني سلمة) وعبد الله بن عمر بن الخطاب فدافعوا عن مالك وقومه
وشهدوا لهم بالإسلام وأداء الصلاة، فلم يلتفت خالد لشهادتهما.
وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت - لكن خالد لم يصغ لشهادة أبي قتادة وابن عمر، ولم يلق أذناً لكلام مالك
بل أمر فضربت عنق مالك وأعناق أصحابه وقبض خالد زوجته ليلي (أم
و الخليفة عمر يقذف خالد بن الوليد بالزنا و أبو بكر يتستر عليه ...
كنز العمال الإصدار 1.40
للمتقي الهندي
*** وجدت في: المجلد الخامس.
تتمة كتاب الخلافة مع الامارة الباب الأول في خلافة الخلفاء خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وجدت الكلمات في الحديث رقم:
14091- عن ابن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه،
فانكر مالك ذلك، وقال: أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله
بن عمر فقدمه خالد وامر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه وقبض خالد امرأته، فقال
لأبي بكر: إنه قد زنى فارجمه
فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ،
قال: فإنه قد قتل مسلما فاقتله
قال: ما كنت لأقتله تأول فأخطأ
قال: فاعزله، قال: ما كنت لأشيم
(لأشيم: أي لأغمد، والشيم من الأضداد يكون سلا وإغمادا. النهاية (4/521) ب) سيفا سله الله عليهم أبدا.
+ حياة الصحابة ج 2 ص 467 ينقله عن كنز العمال ج 3 ص 132 - الكامل في التاريخ لأبن الأثير ج 2 ص 258 و 259 - تاريخ الأمم والملوك للطبري ج 2 ص 274 - الإصابة ج 5 ص 560.+ الطبري ج 2 ص 274 - تاريخ اليعقوبي ص 121 - 122،