|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 24205
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 44
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أهـــــــل الســــــــــــنة .... وحــــــــــــــب العتـــــــــــرة
بتاريخ : 17-03-2009 الساعة : 12:14 PM
بـحـث عـقـائـدي
يثبت بالدليل القاطع العقلي والنقلي وجوب حب أهل البيت وطاعتهم .
الـخـيـر والـشــر
الثابت عقلاً أنه في عالم التكليف نجد الاختبار والبلاء 0 والمقارنة أو الملازمة بين وجود عنصر الجهل والشر وعنصر العلم والخير ، فمع آدم(u) كان إبليس ، ومع هابيل(u) كان قابيل ،ومع إبراهيم(u)النمرود ،ومع موسى(u)فرعون ، ومع عيسى(u) كان اليهود ، ومع النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وجد أبو سفيان وجُهال الجاهلية ، ومع أمير المؤمنين(u)وجِدَ معاوية وغيرة من القاسطين والمارقين والناكثين ، ومع الإمام الحسن(u) معاوية وغيره من المتخاذلين ، ومع الأمام الحسين(u) وجد يزيد وشيعة آل أبي سفيان من أهل الشام والكوفة ، وهكذا سيرة الأئمة الصالحين(u) حتى آخر الزمان حيث الإمام صاحب العصر والزمان وسيكون أمامَهُ وضده السفياني والدجال وأئمة الضلالة وجُهال آخر الزمان وهم أشد من جُهال الجاهلية .
ولا يخفى عليك أنه كلما تكررت عناوين الأفراد يتكرر معه عناوين المجتمعات والشرائح الاجتماعية ويتكرر معه عناوين الخير والشر وعناوين العلم والجهل ، فمتى ما وجد محور الشر السفياني وجد معه العلم والخير والتحق به العلماء والأخيار .
لقد اقتضت الإرادة الإلهية أن يكون أهل البيت المحك والقسيم للاختبار والابتلاء هم أهل البيت(u) كما ثبت هذا بالأدلة الصحيحة المتواترة عن السنة والشيعة 0 وستعرف هذا خلال البحث إن شاء الله تعالى . حيث ذكر أهل الحديث والمؤرخون وأهل التفسير أن القرءان والسنة النبوية الشريفة(صلوات الله على صاحبها النبي الأكرم وعلى آله وسلم) أشارت إلى حب آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وولايتهم وإطاعتهم فإن حبهم هو الجهاد والشهادة ، والتوبة والمغفرة، والإيمان والتكامل ، والبشرى بالجنة ، والسنة والجماعة ، والشفاعة والعهد ، وأشارت إلى أن بغض آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) أو عدم طاعتهم ، هو اليأس من رحمة الله ،والكفر ، وحرمان الشفاعة ، ودخول النار ، والنفاق ، والخذلان، وإليك حديث واحد مما ذكرناه هناك . فقد ورد في كتاب السيدة فاطمة الزهراء(u)لمحمد بيومي / في صفحة (44) وما بعدها :{قال الفخر الرازي ، نقل الزمخشري في الكاشف ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: { من مات على حب آل محمد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد تائباً ، ألا ومن مات على حب آل محمد مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشرهُ ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يُزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينية : آيس من رحمة الله ، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد فلا نصيب له في شفاعتي } .
الحسد والبغضاء
ومثل هذا الموقع والمنصب الإلهي الرفيع المقدس سيولد الحسد والبغضاء عند إبليس كما حصل عندما كرم الله تعالى آدم(u) . وسيولد الحسد والبغضاء عند إتباع إبليس من الجن والإنس ، ويشهد التاريخ للكثير من المواقف السلبية الشريرة التي صدرت من المنافقين والمنحرفين ، حتى في حياة النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وكان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) يواجههم بأصلب الموقف بل حتى الله جلت قدرته تصدى لهم ولموقفهم المنحرف كما يشهد لهذا القرآن ، فمثلاً عندما نزلت آية (ذوي القربى) فإن المنافقين اتهموا النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالكذب وقالو بأن هذه الآية ليست من القرآن وإنما اختلقها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حتى يجعل من بعده لأهل بيته السلطة والإمرة والقيادة والواجهة الاجتماعية فقال لهم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم):{....اتهموني فيما حدثتكم به على ذوي القربى} ، وقد أنزل المولى الحق جلّت قدرته بحقهم الآية/24 من سورة الشورى قوله تعالى ((أم يقولون افترى على الله كذباً)) وسيأتي تفصيل الرواية وسندها بعونه تعالى ، وكذلك مواقف أهل السقيفة من علي(u) ،وكذلك مواقفهم مع الزهراء(عليها السلام)حتى كادوا يشعلون النار عليها في داخل بيتها ، وحتى كسروا ضلعها ، وكذا الموقف مع الإمام الحسن المجتبى(u)، والموقف الأوضح ما حصل مع الإمام الحسين(u) في طف كربلاء حيث القتل والسلب والنهب والأسر .
يتبــــــــــــــع=
|
|
|
|
|