البدلة الزقاء ؛ الاستقالة ؛ التمديد ؛ المدح ؛ الحيادية
أرجو منكم أن لاتضيعوا في كم الكلمات والفوارز المنقوطة فالتكرار والاعادة ممجوجة ومكروهة خصوصا ً
إذا ما كانت درجة الحرارة متصاعدة جدا ًمع تصاعد وتكرار نمط الوعود الشهرستانية والتي كان آخرهافي
قناة العراقية التي وعدت بأن تكون الكهرباء في قيظ رمضان الذي يزيد على 14 ساعة ؛ ما يقارب 12 ساعة
وعذرا ًمرة أخرى على تكرار الاعداد والساعات ...!!!...
ولنعد لمهذوراتنا التي تتسم بالحداثة هذه الايام مع ما يطلق عليه الموديل أو الموظة أو أي تسمية عربية فصيحة أو عامية مؤدية ...
فقد حققت البدلة الزرقاء مبيعات لا بأس بها بعد أن بدأنا نراها تنتشر كالنار في الهشيم وها هـــــــو
س من الناس بدأ يطالعنا وهو يرتديها ويتزيى بها دون غيره ممن حواليه ؛ فلتكن هذه البدلات الزرقاء من
صميم الرؤية التي استحقها أول من لبسها ونتمنى أن لا يخرج فلان الفلاني ويصرح بأنهم أول من دعا
إليها كما غيرها من دعوات الحداثة طبعا ًغير المكررة ...!!!...
وللاستقالة منطلق آخر ففي البلاد البعيدة في ما وراء النهر إذا ما استقال أحدهم في منصب ما فمن
رابع المستحيلات أن نراه يعود مرة أخرى حتى لو فرشوا الأرض له رمل ؛ فما بالك إذا كان من جماعة
شبيه الشي منجذب إليه ...
وفي التمديد كوميديا جميلة وعزف راق ومحبب على أوتار متناغمة تنصح الجوقة والاركسترا بالاعادة
وهناك من يصرخ (( أعد ... أعد ... أطربنا...))... فقد تم التمديد في الشمال لمن رفض مع الرافضين
للتمديد وكاد مع القرار الألهي أن يسحب البساط من دعاة التمديد من ثم كانت المصلحة والوطنية و
المفسدة العظيمة أرجح في سحب القرار الالهي بسحب البساط ولا للتمديد رغم ذلك ...!!!...
أما المدح فقد رأيت من يمدح شخصية مرموقة كانت تطير بين الكويت ولبنان وتركيا واربيل من ثم تحط
مجبرة في ارض حيدرية حتى تطير مرة أخرى ؛ كان المدح يتطاير من أفواه مغايرة كانت عدوة منذ مدة
في الرافدين أو العربية أو بغداد أو الجزيرة أو الشرقية واظن هذه القوائم الاخيرة مكررة لأبواق تصنف
على أنها قمة في الواقعية ...!!!... ألا تعرفونها فقد تلاقت المصالح والوطنيات والألقاب والتحديثات...
ومهذورنا الأخير هو الحيادية فلأجلها أصفع أخي من أجل أن لا يقول العدو بأني غيرمنصف؛وإذا ما انبرى
عدوي لمقاتلتي وإهانتي بعد أن يتمكن سأعود لصفع أخي مرة أخرى لأنه لم يقاتل معي عدوي ؛؛؛
عجيب تصورتم أنني سأعتذر .... أنا أحب التكرار ... أحب حمى الببغائية .... فهناك دائما من سيصفق
لي ....
لا تعجب رافل ..
انها صورة للواقع العراقي الذي تكرر في اليوم 24 مرة ولم يستطع العراقي ( الموصوف بعبقريته! ) فك رموز هذا الطلسم العظيم .
فقط تذكر تذكر تذكر ...
انها الاحجية التي طالما تفكرنا بها ولم نصل لحلها !!
( مريم بنت عمران , من هو ابوها ؟ ) نعم انه ابو مريم !! الذي طالما لم نعرف اسمه فخسرنا 5 فلوس كادت ان تكون مكافئة الاجابة التي وعدنا بها ابونا !! 5 فلوس لنحقق جميع احلامنا .... في شراء حلاوة (علاجية ) نلوكها ونلوكها ونلوكها ونستشعر طعمها الحلو حين نلوكها ... بالضظ كما نلوك ايامنا هذه ولكن بطعمها المر !! لاننا خسرنا بالمكافئة وخسرنا ( العلاجية ! )
لا تعجب رافل انها شفرة شرارة القدح التي لو قرءناها ( معاذ الله ! ) سنلتحق بركب دول الربيع العربي بموجته الاولى والثانية !
انا لم افهم شيئاً من كلام العزيز ابي تبارك
فهل فعلا ايامنا مأساوية الى هذه الدرجة التي يصورونها لنا ؟؟
ةلست ادري !
السيد المبجل الشرع : تحية
الحمد لله انك على الاقل فهمت كلام الاخ مصحح المسار ( وليس المهم كلامي فكلامي عبارة عن حالة ببغاوية مكرورة ! لما تفضل به مصحح المسار ) !!