|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 20668
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
ماذا يحتاج المؤمن؟؟
بتاريخ : 20-08-2008 الساعة : 08:19 AM
سؤال غاية في الأهمية أيها الأخوة00نعم ما ذا يحتاج المؤمن حتى يجوز بحر الحياة المتلاطم بأمواج الفتن والأطماع والشهوات والوساوس وحب الدنيا ويصل إلى بر الأمان حتى ينال رضوان الله تعالى{يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ }التوبة21وذلك مبتغى كل مؤمن عاقل ولكن ذلك لن يتم ما لم يسير المرء على الطريق الذي رسمه النبي الأعظم-ص- وأهل بيته الكرام-ع- باعتباره -ص- المنذر وهم-ع- الهداة كما قال تعالى{ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }الرعد7 فهم -ع- الهداة الى سواء السبيل في كل زمان وكل حين ومن حاد عنهم ابتعد عن جادة الحق والصواب 00وبالعودة الى سؤالنا:- ماذا يحتاج المؤمن؟؟فيجيبنا الامام الجواد-ع- قائلاً:-( يحتاج المؤمن الى توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممن ينصحه) ولنقف قليلا عند كل فقرة لأهميتها:-
1- توفيق الله:- نعم فالتوفيق أمر مهم وهو يعتمد على عدة امور منها الإخلاص والتوكل وطهارة القلب من أدران الخطايا والآثام والانقطاع عن العلائق والتوجه لرب الخلائق وغيرها من الامور التي يعرفها أهلها والتوفيق اساس كل شيء في مسيرة الانسان المؤمن في حياته فنرى الكثير ممن لايحالفه التوفيق في تربية ابناءه مع ما يحرص على تربيتهم التربية السليمة ولكنهم يشذون عن سواء السبيل وغيره الكثير من الامثلة
2-الواعظ من النفس: وهو ما نعبر عنه بتأنيب الضمير فمن سعادة المرء أن يكون له واعظ من نفسه يعظه عند وقوعه في الخطأ وكل ابن آدم خطاء فإذا ما ندم على فعله السيء ورجع عن غيه بفعل تأنيب الضمير فلا شك أن ذلك بداية طريق العودة الى سبيل الرشاد والتوبة الى رب العباد وقد جاء في الحديث عنهم-ع-(كفى بالندم توبة)ولا يفكر المرء بالتوبة ما لم يكن عنده واعظ من نفسه يوقظه ساعة الغفلة0
3- قبول ممن ينصحه: نعم أخي في الله اذا ما ظفرت بأخ ينصحك عند الزلة فتمسك به ولا تفرط فيه فهو عملة نادرة في زماننا هذا ولا تتذمر منه ولا تسيء الظن به لأنه يريد لك الخير قال الامام الباقر-ع-(المسلم أخو المسلم عينه ومرآته ودليله) وقال الامام الصادق-ع-(أحب أخوتي الي من أهدى عيوبي الي)0
وفقنا الله لاتباع مراضيه وتجنب معاصيه و نسأله تعالى أن يسلك بنا سبيل محمد وآل محمد-ص- فبذلك ننجو من الهلاك في الدنيا والآخرة0
|
|
|
|
|