الجوري تلك الطفلة الجميلة البريئة التي تمنت ان تعيش كما يعيش أقرانها في كنف والديها بسلام واستقرار لكن قدر الله وماشاء فعل
قدر الله عليها بمرض نادر ألا وهو شامة سوداء تغطي أغلب جسدها بنسبة كبيرة جدا تكاد تكون 3 أرباع جسدها الصغير الهزيل
عمرها 3 سنوات فقط والمستشفيات المحلية رفضت إعطاء والد الطفلة تقريراً عن حالتها لكي يعرضه على الأطباء بالخارج
وبعد محاولات عدة تمكن والد الطفلة من الحصول على تقرير من احد المستشفيات الخاصة بالرياض يؤكد بأن الطفلة تعاني من شامات تغطي 80% من جسد الطفلة
وبعد جهود واتصالات مكثفة وجد والدها ضالته في أحد المستشفيات الخارجية وفي الهند تحديداً ولكنه لم يستطيع توفير تكاليف علاج الجوري التي وصلت إلى 100 ألف ريال , حيث بالكاد يؤمن احتياجات ومستلزمات الطفلة وشقيقتها التي ولدت سليمة.
يعمل والد الجوري حارس امن في إحدى الشركات بدوامين بمرتب محدود جدا، ويعاني ضروف مادية قاهرة جدا واجار بيته لم يستطع توفيره الا بشق الأنفس بعد معاناة ويخاف القسط القادم كما لا تتوفر لديه وسيلة نقل مناسبة ولا أي مصدر دخل آخر مما أعاقه عن جمع تكاليف علاج طفلته وتوفير بعض العلاجات المسكنه لطفلته التي تعاني الحكة الشديدة في جسمها كما ان زوجته تعاني وفي حالة نفسيه صعبة جدا كان الله في عونهم
فوقع في حيرة وضيق ومعاناة يصفق كفاً بكف وهو ينظر إلى جسد طفلته المشوه ويعلم أن هناك علاجاً لم يستطيع توفيره.
والد الجوري وجه نداءً لأهل الخير لمساعدته وإنقاذ طفلته من التشويه الذي تعيش فيه فلا تتركو اخاكم فقد اعيته الحيل وبارت به السبل فلا نصير له الا الله ثم انتم