المالكي..واعادة ضباط الحرس الجمهوري السنة وتسليح الجيش ومخاطر (لا شيعة بعد اليوم)ـ
لانسمح بوضع الروابط
البغدادي
المفاوضات التي اعترف بها القائد في الحرس الجمهوري الصدامي السابق (الحمداني) عن اعادة عشرات الالاف من الضباط الحرس الجمهوري المعروف بولاءه للنظام السابق.... للخدمة في المؤسسة العسكرية لحكومة المالكي.. وما يثار من اعادة التجنيد الالزامي.. لمئات الالاف الشيعة بالمؤسسة العسكرية.. اي اعادة المعادلة السابقة (غالبية القادة من الضباط سنة.. وغالبية الجنود شيعة).. تثير مخاوف :
1. سيطرة هؤلاء الضباط الكبار.. على الحكومة.. ويكونون طرفا خطرا باللعبة السياسية المقبلة.. بما يظهرونه (مرحلي) من تايد للمالكي .. لتثبيثت المركزية.. .. ومواجهة مشروع فيدرالية الوسط والجنوب. لمنع بروز اي وجود شيعي جغرافي وديمغرافي واداري وسياسي.. .. وضرب الاكراد بالشمال بالمناطق التي يخطط لاخراجهم منها.. ومنعهم من ضم المناطق المتنازع عليها لكوردستان العراقية.. اي ارجاع نفس المعادلة التي بنيت عليها الدولة العراقية منذ العشرينات.. بتهميش الشيعة والكورد سياسيا.. ..تمهيدا لسيطرتهم على الحكم او بواجهات تمثلهم.. باقل هزة تحصل بالعراق..
2. حصول انقلابات سياسية.. تعجز العشائر والقوى الحزبية.. عن مواجهة الالة الحربية للمؤسسة العسكرية.. التي اندس بها عشرات الالاف الضباط من الحرس الجمهوري السابق وضباط مؤسساته الامنية والمخابراتية .. مما تؤدي الى سيطرة هؤلاء الضباط على الحكم.. مستغلين الوضع الاقتصادي المهدد داخل امريكا وبالعالم.. واضطرار امريكا لاي حلول .. باقل كلفة.. (لا ننسى ان العشائر تم ادخالها ببداية القرن الماضي.. في الصراعات السياسية.. وتم كبحها بسهولة بالالة العسكرية.. التي جرت كذلك للتدخل سياسيا بالشؤون الحكم..بعد ذلك)..
3. مخاطر تهديد الشيعة العراقيين.. وتهميشهم ضمن سياسة (كش ملك).. اي (كش شيعة).. من الحكم.. تحت شعارات (عملاء ايران.. العملاء .. الخونة.. الصفوية.. اجندة ايرانية.. توابع ايران).. لتلصق ضد اي شيعي عراقي.. بالحكومة..
4. اعادة شعار (لا شيعة بعد اليوم).. من قبل نفس هؤلاء الضباط الذين رفعوها ضد انتفاضة اذار.. والتي اقترفوا من خلالها ابشع الجرائم ضد شيعة العراق من مقابر جماعية وتعذيب واعدام جماعي.
5. التسليح الضخم للجيش العراقي الحالي.. كما تشير الانباء.. وقبلها يتم اعادة عشرات الالاف من الضباط الحرس الصدامي من اهل السنة..للخدمة العسكرية.. وعدم وجود فيدرالية موحدة للوسط والجنوب كمانع لعودة الطغيان الطائفي والبعثي.. كلها تمثل مخاطر تهدد شيعة العراق بالصميم.. (لا ننسى ان المؤسسة العسكرية العراقية قبل عام 2003 كانت الاساس في دعم الانظمة الدكتاتورية الطائفية السنية والبعثية ضد شيعة العراق.. لعدم وجود فيدرالية للوسط والجنوب.. تمنع عودة التهميش والابادة ضد شيعة العراق)..
لذلك نؤكد بان تسليح المؤسسة العسكرية باحدث الاسلحة.. ضرورة.. لردع الدول الاقليمية والجوار.. من التدخل بالشان العراقي ومنعها من دعم الارهاب والجماعات المسلحة والمليشيات.. ولكن تسليح الجيش وتقويته بالاسلحة الثقيلة والحديثة بدون قيام فيدرالية بالوسط والجنوب.. تمتلك قوات دفاع ذاتي خاص بها.. هي المخاطر المستقبلية التي تهدد شيعة العراق.. من عودة الطغيان الطائفي السني العسكري البعثي مجددا بواجهات جديدة..
6. مخطط مرعب يهدف الى ايهام العقل الباطن العراقي بان ما يسمى (التحسن الامني) من خلال لعبة سياسية من نفس القوى التي تسبب هذه ا لفوضى.. لضرب عصفوين بحجر.. الاول ايهام الناس بان هؤلاء الضباط المعادين من الحرس الجمهوري .. كان لهم (دور في تحسن الامن).. والثاني (اظهار المالكي ذا حنكة سياسية).. تمهيدا .. لجعل الدعوة جسر لعودة البعثيين.. ولا ننسى ان البعثيين وصلوا للسلطة وهم لا يزيدون عن بضعة عشرات فقط داخل المؤسسة العسكرية.. عام 1968.. وقبلها عام 1963.. فكيف الحال والمالكي يعيد عشرات الالاف من الضباط الحرس الجمهوري الصدامي ..
فماذا يكتب المستقبل من مخاطر مع ما يثار من انسحاب امريكي.. يعلم الجميع هو الكابح حاليا لاي انقلابات سياسية.. وعسكرية.. وكذلك مخاطر الازمة الاقتصادية التي تمر بها امريكا والتي تجعلها تقبل باي حلول باقل التكاليف.. وما تمثله الانتخابات من وصول قوى بعثية الهوى كعلاوي.. وبعثيين كالحبوبي.. وقوائم تدافع عن البعثيين وتعتبر العنف (مقاومة).. وتعتبر يوم سقوط صدام يوم (احتلال).. بل بعضها وصل للبرلمان وهو يعتبر (الزرقاوي الفلسطيني) زعيم القاعدة (جزء من الحالة السنية) كالفلوجي من قائمة التوافق..
وبس الله يستر
..........
المالكي.. واعادة ضباط الحرس الجمهوري السابق ومخاطر (لا شيعة بعد اليوم) مستقبلا
.........
عراقي وافتخر