قال تعالى(الا تنصروه فقدنصره الله ثاني اثنين اذاهما في الغار اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنافانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمه الذين كفروا السفلى وكلمه الله هي العليا)
اولا لنأتي الى مدلوليات الايه
لوقرأنا الايه جيدا بتمعن لوجدنا الاتي الله يقول (للاتنصروه)هذا الخطاب موجه لمن للكفار ام للمسلمين
بالطبع انه موجه للمسلمين لان الذيين ينصرون الرسول هم المسلمون لا الكفار
قال تعالى(فقدنصره الله)وهنا سوال بمن نصر الله رسوله من كان يطبق نصره الله في الارض بهذه الواقعه(هوعلي)لانه هوالذي نصر الرسول عندمانام على فراشه فقدروي ان رسول الله قال له ان الله امرني ان اخرج وامرني ان اضجعك مكاني قال له الامام اوتسلم يارسول الله قال نعم قال الاما روحي لروحك الفداء
قال هل الشعر في هذا المقام
فرقدت مثلوج الفؤادفكانما
تهدي القراع لسمعك التغريدا
وهنا نزلت الايه الكريمه(ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاه الله)
ونكمل الايه
(اذا اخرجه)هنا تكلمت الايه بنحواالمفرد(اخرج,,,,,,,,,,,,هو)
يعني لم يكونا اثنين بل واحد والمعلوم انه رسول الله
(ثاني اثنين)هناانتقلت الايه الى المثنى اي انه موجود في الغار اثنين وهذا مايدعم كلامنا ان ابوبكر التقى بالرسول في الطريق ولمويخرج معه كمايقولون ان ثبت انه هو الذي كان في الغار
نجد الايه تخصص واح من الاثنين (ثاني اثنين)بالتاكي انه رسول الله
(اذ هما في الغار)واضحه الايه
(اذيقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا)وهنا كلام
ان كان حزن ابي بكر محمود اي ان حزنه لله فيستحيل ان بنهاه النبي عنه لان الحزن لله والرسول من الامور المثاب عليها
لاالمنهى عنه اذن لماذا نهاة اترك التعليق عن هذه للقارئ
واورد شيا ان الخوف يكون من المتوقع والحزن يكون للواقع كماذكر في قصه يعقوب(اني ليحزنني ان تذهبوا به)فهو حزن لتوقعه السئ منهموقال(اخاف ان ياكله الذئب)وهذالذي حصل بقصيهم فالخوف على الواقع فالصاحب هنا توقع السئ لنفسه لاللنبي
الله معنا وهنا المعيه التي اتت في كتاب الله على معنيين
المعنى الاول معيه تاييد ونصره كقوله تعالى(ان الله مع الصابرين)
المعنى الثاني معيه علم واحاطه كقوله
(ان الله يعلم مافي السماوات ومافي الارض مايكون من نجوى ثلاثه الاهو رابعهم............................ولااكثر الاهو معهم اينما كانوا ثم ينئهم بماعملو)المجادله7
وفي الايه مجل النقاش نجد معيه التايد والنصره ومعيه العلم والاحاطه
فمعيه العلم والاحاطه هي(اذ يقول لصاحبه لاتحزن
فهي نفسها بلايه الكريمه(ان الله يعلم مافي السموات ومافي الارض)وهذه المعيه ليست منشروطها الايمان
اما معيه التايد والنصره فهي(فانزل الله سكينته عليه وايده)
ودليلها في الايه الكريمه التاليه قال تعالى على لسان موسى عندماتبعه فرعون وجنوده ا كمافعلت قريش
(فلماتراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون قال كلا ان معي ربي سيهدين فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم)
نلاحظ هنا
فلماتراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون
وهنا اريد التاكيد على الايه الاخيره (وما صاحبكم بمجنون )المخاطب هنا قريش الله يقول لهم وماصاحبكم الذي تنعتون بمجنون
فهل النبي صاحب الكفار
اذن الصحبه هنا في الايه مقام البحث هي هي الايه الاخيره
واخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا
وجعل كلمه الذين كفروا السفلى وكلمه الله هي العليا والله عزيز حكيم
377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا
377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
لا أدري هل وضعت هذه الرواية حجة علينا أم عليك
فإن كانت الأخرى فهذا دليل واضح على الطعن في أبي بكر
حيث فيها إساءة إلى ابي بكر
فركزوا بماجاء في متنها (( فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ))
أي أن أبي بكر شك في نبوة النبي ص أثناء تواجده في الغار
فإن كانت الأخرى فهذا دليل واضح على الطعن في أبي بكر
حيث فيها إساءة إلى ابي بكر
فركزوا بماجاء في متنها (( فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ))
أي أن أبي بكر شك في نبوة النبي ص أثناء تواجده في الغار
فأضمر في تلك الساعة انه ساحر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الذي اضمر ومن قائل هذه العباره ..... هذه ليست حجه ...... المهم ان ابو بكر هو من كان في الغار بنص الروايتين .....
فالأعتراف بالحق فضيله
فأضمر في تلك الساعة انه ساحر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الذي اضمر ومن قائل هذه العباره ..... هذه ليست حجه ...... المهم ان ابو بكر هو من كان في الغار بنص الروايتين .....
فالأعتراف بالحق فضيله
لا نختلف معك بالتسليم بانه صاحبه بالغار
ولكن في حال ثبوتها فهي مذمة كما تقدم
وما فائدة الصحبة إذا كانت لا فضيلة فيها
قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا
قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا
أين الفضيلة في هذه الصحبة؟
اقتباس :
لا نختلف معك بالتسليم بانه صاحبه بالغار
هذا هو المهم
اقتباس :
وما فائدة الصحبة إذا كانت لا فضيلة فيها
وهل اشتكى لك رسول الله من صحبته
هذا فضل ما بعده فضل ان يختار نبي الله ابو بكر ليصاحبه ... اي مكرمة هذه
ولو لم تكن مكرمه .... لما نزلت فيها آيات تتلى الى يوم القيامه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي كم مره نقول لك اقرا ولا تنسخ بدون قراءه
7 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر
سبحان الله يتهم رسول الله بانه ساحر وتعدها فضيلة ؟!
اقتباس :
- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي
وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا
ولاباس بذلك ولو ان هذا الراي مخالف للمشهور عندنا وعندكم بحيث ثبت في صحيح البخاري ان ابو بكر لم يكن في الغار وفوق كل شي اذ تريد ان نفعل على طريقتكم ونحتكم الى القران نجد ان الصحبه بين المؤمن والكافر
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} (41) سورة يوسف
فالصحبه ليس بها فضيلة ....
ولا مشكله عندنا بتاتا ان كان في الغار او لم يكن فليس فيها فضيلة الفضيلة وكل الفضيلة من باع نفسة في سبيل الله الا وهو صنديد الاسلام من بات في فراش الرسول