السيّد أبو صادق ، محمّد باقر بن السيّد محسن بن السيّد مهدي الطباطبائي الحكيم ، وينتهي نسبه إلى السيّد الحسن المثنى بن الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
ولادته :
ولد السيّد الحكيم في الخامس والعشرين من جمادى الأُولى 1358 هـ بمدينة النجف الأشرف
دراسته :
تلقَّى علومه الأوّلية في كتاتيب مدينة النجف الأشرف ، ثمّ دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة منتدى النشر الابتدائية ، حيث أنهى فيها الصف الرابع ، ونشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكّرة ، فبدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشر من عمره .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
الشهيد السيّد مرتضى الموسوي الخلخالي .
2ـ السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم .
3ـ الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر .
4ـ أخوه ، السيّد يوسف الحكيم .
5ـ السيّد محمّد حسين الحكيم . 6ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .
مكانته العلمية :
عُرف منذ سنٍّ مبكّر بنبوغه العلمي ، وقدرته الذهنية والفكرية العالية ، فحظي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية ، كما نال في أوائل شبابه من الشيخ مرتضى آل ياسين شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأُصوله ، وذلك عام 1384 هـ .
تدريسه :
بعد أن نال السيّد الحكيم مرتبة عالية في العلم بفروعه وفنونه المختلفة ، مارس التدريس لطلاّب السطوح العالية في الفقه والأُصول ، وكانت له حلقة للدرس في مسجد الهندي بمدينة النجف الأشرف ، وعُرف بقوّة الدليل ، وعمق الاستدلال ، ودقَّة البحث والنظر ، فتخرَّج على يديه علماء انتشروا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي .
ومع ذيوع صيته العلمي ، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة على الجامعة من ناحية ، وتربية النخبة من المثقّفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة ، فقد وافق السيّد محمّد باقر الصدر على انتخابه عام 1385 هـ ، ليكون أستاذاً في كلّية أُصول الدين في علوم القرآن ، والشريعة ، والفقه المقارن . وقد استمرَّ في ذلك النشاط حتّى عام 1395هـ حيث كان عمره الشريف حين شرع بالتدريس خمسة وعشرون عاماً ، وعلى صعيد التدريس في إيران ، فقد مارس تدريس البحث الخارج على مستوى الاجتهاد بشكل محدود ، بسبب انشغاله بقيادة الجهاد السياسي ، كما قام بتدريس التفسير لعدَّة سنوات من خلال منهج التفسير الموضوعي .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ أخوه ، الشهيد السيّد عبد الصاحب الحكيم .
2ـ أخوه ، السيّد عبد العزيز الحكيم .
3ـ الشهيد السيّد عباس الموسوي .
4ـ السيّد صدر الدين القبانجي .
5ـ السيّد محمّد باقر المهري .
6ـ الشيخ أسد الله الحرشي .
7ـ السيّد عباس الموسوي .
8ـ الشيخ عدنان زلغوط .
9ـ الشيخ علي الكوراني .
10ـ السيّد حسن النوري .
11ـ الشيخ حسن شحاده . 12ـ الشيخ هاني الثامر .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ دعبل بن علي الخزاعي ( شاعر أهل البيت ) .
2ـ دور الفرد في النظرية الاقتصادية الإسلامية .
3ـ أهل البيت ودورهم في الدفاع عن الإسلام .
4ـ النظرية الإسلامية في العلاقات الاجتماعية .
5ـ النظرية الإسلامية في التحرّك الإسلامي .
6ـ القضية الكردية من وجهة نظر إسلامية .
7ـ الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق .
8ـ حقوق الإنسان من وجهة نظر إسلامية .
9ـ المستشرقون وشُبهاتهم حول القرآن .
10ـ الوحدة الإسلامية من منظور الثقلين .
11ـ العلاقة بين القيادة الإسلامية والأُمّة .
12ـ أفكار ونظرات جماعة العلماء .
13ـ الظاهرة الطاغوتية في القرآن .
14ـ منهج التزكية في القرآن .
15ـ الهدف من نزول القرآن .
16ـ تفسير سورة الحمد . 17ـ علوم القرآن
نشاطاته الثقافية في إيران : نذكر منها ما يلي :
1ـ رئيس المجلس الأعلى لمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية .
2ـ نائب رئيس المجلس الأعلى لمجمع العالمي لأهل البيت ( عليهم السلام ) .
3ـ تأسيس مركز دراسات تاريخ العراق الحديث .
4ـ تأسيس مركز للبحوث والدراسات .
5ـ تأسيس مكتبة علمية تخصّصية .
6ـ تأسيس مؤسّسة دار الحكمة .
7ـ تأسيس مدرسة دار الحكمة . 8ـ تأسيس مركز للنشر
.
جهاده خارج العراق :
اللحظات الأُولى التي تمكَّن فيها السيّد الحكيم الخروج من العراق في تمّوز عام 1980 م ، توجَّه نحو تنظيم المواجهة ضد نظام صدام المجرم ، وتعبئة كل الطاقات العراقية الموجودة داخل العراق وخارجه ، من أجل دفعها لتحمّل مسؤولياتها في مواجهة هذا النظام الجائر .
وبعد مخاضات صعبة ، أسفر النشاط المتواصل ، والجهود الكبيرة للسيّد الحكيم عن انبثاق المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، في أواخر عام 1402 هـ ، وانتُخِب سماحته ناطقاً رسمياً له ، حيث أُوكلت له مهمّة إدارة الحركة السياسية للمجلس على الصعيد الميداني ، والإعلامي ، وتمثيله ، ومنذ عام 1986 م أصبح سماحته رئيساً لهذا المجلس حتّى حين استشهاده .
عودته إلى العراق :
بعد سقوط نظام صدام المجرم في العراق بتاريخ 9 / 4 / 2003 م ، عاد السيّد الحكيم إلى مسقط رأسه مدينة النجف الأشرف ، بعد أن قضى أكثر من عقدين في بلاد الهجرة إيران ، ليواصل من هناك مسيرة الجهاد السياسي التي اختطَّها لنفسه منذ أيّام شبابه ، وفي طريق عودته إلى مدينة النجف الأشرف قامت الجماهير العراقية المؤمنة من أهالي مدن البصرة ، والعمارة ، والديوانية ، والنجف الأشرف ، وكربلاء المقدّسة ، وباقي المدن الأُخرى باستقباله استقبالاً مهيباً .
ومنذ أن استقرَّ السيّد الحكيم في مدينة النجف الأشرف ـ أرض العلم والتضحية والفداء ـ شرع بإقامة صلاة الجمعة العبادية السياسية ، في صحن الإمام علي ( عليه السلام ) ، موضِّحاً من خلالها مواقفه السياسية ، وتصوُّراته المستقبلية لمستقبل العراق .
شهادته :
تعرَّض السيّد الحكيم ( قدس سره ) خلال عمره الشريف إلى أكثر من سبع محاولات اغتيال من قبل أزلام النظام الصدامي البائد ، كان منها اثنان عندما كان في العراق قبل هجرته إلى إيران ، والباقيات كانت خارج العراق أيّام قيادته للجهاد السياسي ضد نظام البعث العميل في العراق .
وفي غرّة رجب 1424 هـ ، وبعد إقامته لمراسم صلاة الجمعة الرابعة عشر في الصحن الحيدري للإمام علي ( عليه السلام ) ، وفي طريق عودته إلى داره ، تعرَّض ( قدس سره ) إلى عمل جبان ، حيث انفجرت سيّارة مفخَّخة تحمل ( 700 ) كيلو غرام من المتفجّرات بالقرب من الصحن العلوي الشريف ، فاستشهد ، ولم يبقَ من جسمه إلاّ قطعة أو قطعتان ، حيث تقطَّع جسده الشريف ، واستشهد كذلك عدد من مرافقيه ، وعشرات من المصلِّين وزوَّار المرقد الشريف ، ودفن بمقبرة خاصّة له ـ وللشهداء الذين سقطوا معه ـ في النجف الأشرف .....
المصدر مركز ال البيت العالمي للمعلومات..
وهذه الكلمات التي قيلت في حق شهيد المحراب انما هي قطرة في بحره*رض*...
هو
صاحب النفس الزكيه أذ تشير المصادر إلى ذلك ((محمد بن الحسن )) كون آل الحكيم الكرام من نسل إمامنا الحسن عليه السلام
قدس الله سره ، مجاهدٌ كبير ، عالمٌ جليلٌ
موضوعك متميز
لكن مكانه منتدى علماء الشيعه
البغدادي
السلام عليكم...ان النفس الزكية,,عبارة عن ثلاثة انفس تقتل هذه الانفس قبل ظهور الامام المنتظر*عج*..وتكون من علامات الظهور للامام..ولكل نفس من هذه الانفس علامات وصفات محددة...فالنفس الزكية الاولى تقتل في ظهر الكوفة اي النجف الاشرف..والنفس الزكية الثانية تقتل في المدينة المنورة..والنفس الزكية الثالثة تقتل في مكة المكرمة بين الركن والمقام...
وان جميع صفات وعلامات النفس الزكية الاولى قد انطبقت على شهيد المحراب السيد الحكيم*رض*...
فقط احببت الايضاح...وشكرا....
السلام عليك ياشهيد المحراب..
يوم ولدت في بيت المرجعية.
.ويوم حملت لواء المقاومة والجهاد...
ويوم استشهد مظلوما في محراب الصلاة..
ويوم تبعث حيا مع اجدادك الطيبين الطاهرين.
.محمد وال محمد..
اللهم وفقنا في السير على نهج شهيد المحراب الغالي*رض*..
وفي ركب اخيه المفدى السيد عبدالعزيزالحكيم *دامت بركاته*..اللهم صلي على محمد وال محمد..
عظم الله لنا ولكم الاجر...
بارك الله بكم...وشكرا على المرور..
خبر استشهاد شهيد المحراب*رض* كان صاعقة اصابت العراق والعالم الاسلامي..
وانا اتذكر عندما استشهد السيد كنت انا في السوق واذا بي ارى مضاهرات وناس يخرجون الى الشارع بشكل عفوي وهم يبكون ويلطمون وهم حاملين صور السد *رض*..كانت مصيبة كبيرة وفاجعة...
رزقنا الله واياكم السير على نهجه*رض* وزيارة مرقده الطاهر في النجف الاشرف...
سماحه المرجع الديني الاعلى ايه الله العظمى السيد محمود الصرخي الحسني ** دام ظله **
س/ هناك البعض من يقول بأن السيد الصدر(قدس سره) صاحب النفس الزكية وهنالك قرائن على ذلك وخاصةً في كتاب السيد نفسه (تاريخ ما بعد الظهور) فما هو قولكم في هذا الأمر ؟ وهل تؤيدون هذا الشيء أم لا ؟
* بسمه تعالى :-
الله العالم ورسوله العالم , وإن شاء الله تكون نفس السيد(قدس سره) زكية سواء كان هو الشخص بالروايات أم لا.