و نحن نرى السلف اتباع عائشة يتباهون بما ترويه عن نفسها و سفاهتها و طيشها
و كيف كانت تتعامل في حياتها مع الزوج و الضرائر و النعمة
؟!
و المواقف كثيرة و القوم يفخرون بها كلها بغض النظر عن كونها كوارث و مخازي
حتى جعلوا من تشبيهها بالثريد قمة الفضائل والمناقب و اعلى المنازل و المراتب !!!!
حتى و لو كانت عائشة تبغض الثريد و تسكبه على الأرض بلا مبالاة و كآنه ليس من نعم الله
قرنوها بشئ تعاملت معه بسفاهة !!!! و غارت منه !!!! و رمته أرضا بكل حقد !!!
و كأنها كان لديها مخازن أغذية و آطعهة من كل صنف و لون !!!
و ليس كما كانت تدعي آنها لا تشبع اللقمة
و أنهم كانوا يعيشون على اقل القليل مثل الصبر على تمرة واحدة كوجبة !!!!
إلا ان القوم لا يعنيهم سفاهة عائشة و طيشها فهم كل ما يهمهم فقط وجود اسم عائشة في الرواية
و الآن نأتي الى كتبهم التي تقول :
النهي عن إضاعة الطعام والإسراف فيه
أنه يشرع للمسلم ألا يسرف في إضاعة الطعام، ولا في إفساده بأي نوع من أنواع الإفساد؛ وذلك احتراماً لهذا الطعام، ولهذه النعمة التي أنعم الله بها على العبد؛ مخافة أن يتمناه عند فقده، وليتذكر أن هناك من يتمنى كسرة الخبز التي يلقيها الكثير من الناس أو لقمة اللحم التي لا يعبأ بها،
فهل كانت عائشة ضمن دائرة أهل الإسلام عندما كانت تقوم بإفساد نعم الله ؟!
2 - حدثنا حاجب بن الوليد ، ثنا الوليد بن محمد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : دخل النبي فرأى كسرة ملقاة ، فمسحها فقال : « يا عائشة ، أحسني جوار نعم الله ، فإنها قلما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم »
وروى ابن ماجه والحكيم الترمذي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها، وقال: (يا عائشة أحسني جوار نعم الله، فإنها قل ما نفرت عن أهل بيت فكادت ترجع إليهم)، وفي روية: (عن قوم فعادت إليهم) (2).
آنه صلى الله عليه و آله و سلم كان يقدر أصغر كسرة و ان كانت ملقية على الأرض
كان صلى الله عليه و آله و سلم يعاني كثيرا من أفعال عائشة الطائشة و تعب كثيرا و هو يعلمها و يوجهها
و هي عصية على التعليم و الفهم و حتى الامتثال
و يأتي بعدها اتباعها و يلقبونها بما لا تملك و ليس هذا فقط بل و يفترون على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بأنه يشجع السفيهة على تبذير النعمة و اللعب بها ؟!
فهم يروون عن السفيهة انها كانت تأتي بالطعام فتلطخ به وجه ضرتها و النبي الآعظم صلى له عليه و آله و سلم يضحك
أو انها تكسر الآواني و تبعثر النعمة على الأرض و تحرم الحضور منها و يختمون روايتهم بالجملة العبيطة : غارت امكم !!
هكذا كان تعامل عائشة مع نعم الله ! فهل يقتدي بها أتباعها فيسبكون عائشة أرضا بلا مبالاة ؟!
لقد كانت عائشة تلعب بنعم الله كما كانت تلعب بالبنات !!!
سفيهة لم تفقه في حياتها شئ سوى اللعب حتى ختمتها باللعب بدماء المسلمين و أرواحهم
و قد ورث أتباعها سفاهتها
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 27-12-2012 الساعة 02:24 PM.
اللهم صل على محمد وآل محمد
يا اختي الجليلة ... وفقكم ربي
ان هذه المراءة مخبولة وبالعراقي ( خِبلٌه )؟
يعني مثلها مثل ( الكذوب لا حافظة له ) ؟
اي يتشدق القوم بان ثلثا دينهم واحكامهم وفقههم ياخذونه منها !
وحين تصل النوبة اليها .... تنسى جميع الاحاديث ومنها كراهة الاسراف في الطعام ! فتبدء باللعب بنعم الله تعالى !!
اللهم صل على محمد وآل محمد
يا اختي الجليلة ... وفقكم ربي
ان هذه المراءة مخبولة وبالعراقي ( خِبلٌه )؟
يعني مثلها مثل ( الكذوب لا حافظة له ) ؟
اي يتشدق القوم بان ثلثا دينهم واحكامهم وفقههم ياخذونه منها !
وحين تصل النوبة اليها .... تنسى جميع الاحاديث ومنها كراهة الاسراف في الطعام ! فتبدء باللعب بنعم الله تعالى !!
أحسنتم بارك الله بكم
واسمحوا لنا ان نضيف
بما جاء في مسند أحمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معتمر عن حميد عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : إذا سقطت لقمة أحدكم فليأخذها وليمسح ما بها من الأذى ولا يدعها للشيطان
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
أقرأوا... وتفكروا ...بمخالفات عائشة لرسول الله
صلى الله عليه وآله.
أحسنتم بارك الله بكم
واسمحوا لنا ان نضيف
بما جاء في مسند أحمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معتمر عن حميد عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : إذا سقطت لقمة أحدكم فليأخذها وليمسح ما بها من الأذى ولا يدعها للشيطان
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
أقرأوا... وتفكروا ...بمخالفات عائشة لرسول الله
صلى الله عليه وآله.