|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 48492
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 89
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
فضيحة جديدة لمكتب حزب الدعوة في بلد... ملاية تقود الحملة الانتخابية لائتلاف دولة
بتاريخ : 03-03-2010 الساعة : 10:13 AM
فضيحة جديدة لمكتب حزب الدعوة في بلد... ملاية تقود الحملة الانتخابية لائتلاف دولة القانون
احمد البلداوي...
من سخرية القدر ان تعيش لترى ما لم تكن تتمناه او تسمع باخبار يقشعر لها البدن ولكن ولوهلة من الزمن تتذكر انك في بلد الغرائب والعجائب بلد اختلاف الموازين والمقاسات فبسهولة يبدل الانسان جلده فمن بعثي او ابن بعثي الى اسلامي مضطهد وفوقها داعية بار!!!!!!!!!!!!!!!!.
في مجتمعاتنا الاسلامية اعتادت الكثير من العوائل على احياء الشعائر الحسينية في منازلها وهي ما يطلق عليها مصطلح (القراية) وتتصدى لهذه المجالس مجموعه من القارئات او ما يسمونهم (الملاية) ولم نرى او نسمع ان ملاية وعلى ما تتسم به من بساطة ان تقوم باداء دور قيادي في مهمة كبيرة ومعقدة مثل مهمة الانتخابات.
هذا ما حصل قبل ايام في قضاء بلد حيث كلف مكتب حزب الدعوة في بلد مجموعه من الملالي للقيام بمهمة الحملة الانتخابية يساعدهم في ذلك مجموعه من اخوات اعضاء مكتب بلد وكان من انشط الملالي ومساعدتهن هي شقيقة مسؤول المكتب في بلد صائب عبد الامير صادق الشامي والمدعوة (وفاء عبد الامير) حيث كانت مدفوعه بشحنة زائده للدفاع عن مرشحي القائمة في صلاح الدين.
وللانصاف فان القائمة تحتوي على بعض الاسماء ذات السمعة الطيبة والتاريخ المشرف والامكانية الجيدة الا ان اكثر ما اثار استغراب كل الحاضرات هو تاكيد الملاية وفاء عبد الامير الشامي على العناصر الفاسدة في القائمة او ممن ينحدر من اصول او تاريخ بعثي.
فمثلا اكدت المدعوة وفاء على انتخاب احد العناصر المرشحة في القائمة وهو ابن احد شعراء قضاء بلد وومن كان يمدح وينقح القصائد الخاصة بحب قائدهم المجحور صدام العفن وهو المدعو رضا جعفر وما ان انفكت من الاطراء على هذا الامعه حتى تحولت الى الدفاع عن مرشح اخر وهو من الحرامية المشهورين وبالجرم المشهود وهو رئيس المجلس البلدي ولمدة ست سنوات ولم تجني منه بلد الا الخراب والدمار والفساد الاداري.
بعد ذلك تطرقت الى ذكر احد الشخصيات الجيدة في القائمة ومرت على ذكره بحياء وخجل وتناست هذه الملاية وجود شخصيات مرموقه وناصعه وشجاعه امثال جاسم محمد جعفر او محمد كبلان او ربيعه حسن اوغيرهم من الاسماء الجيدة.
عملية مدح العناصر الفاسدة وذم العناصر الشجاعة والشريفه طريقه اتبعها اعضاء مكتب حزب الدعوة في بلد سواء بعلم المكتب الرئيسي في بغداد ام بدون علمه؟؟؟.
ان وصول الحال الى هذه الدرجة تحتاج الى وقفة حقيقية وجادة لمعالجة هذه الاخطاء قبل ان تستفحل ويصعب اصلاحها والا هل يمكن ان يقود قائمة يتصدرها في صلاح الدين الوزير جاسم محمد جعفر مجموعه من الجهّال والانتهازيين والوصوليين وفي مقدمتهم:
مجيد مهدي رحمة الله (ابو سجاد البلداوي) .. لا يقرأ ولا يكتب
صائب عبد الامير صادق الشامي .. والده منافق وهو على الخطى سائر
رضا جعفر.. ابن منقح القصائد في حب قائده المجحور صدام وهو سيد جعفر العابد
خليل فدعوس.. كان الى ليلة سقوط نظام البعث واقفا في سيطرة الحزب العفلقي
اننا اذ نشخص هذه الاخطاء او الهفوات فانما لاصلاح الامور او تبيه اصحاب القرار وبنفس الوقت نؤكد احترامنا وتقديرنا لكافة الاعمال والمهمات التي يقوم بها الناس ولا ننتقص من اي عمل وخاصة عندما يكون العمل خالصا الى وجه الله.
فننتقد السياسي عندما يخطأ ونثمن جهوده عندما يسلك الطريق القويم والهدف تقويم العملية السياسية واصلاح الاخطاء التي يرتكبها بعض من يسمون انفسهم قيادات الخط الجهادي!!
|
|
|
|
|