مقتضى كلام الألباني أن الدّارمي مجسم والمعلمي اليماني مجسم !
بتاريخ : 07-05-2010 الساعة : 09:43 PM
التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - للمعلمي اليماني (2 / 572) الطبعة الثانية مع تخريجات وتعليقات الألباني ..
( قال الأستاذ ــ يعني الكوثري ــ ص 16 : «صاحب (النقض) مجسم مكشوف الأمر يعادي أئمة التنزيه، ويصرح بإثبات القيام والقعود والحركة والثقل والاستقرار المكاني والحد ونحو ذلك لله تعالى، ومثله يكون جاهلاً بالله سبحانه، بعيداً عن أن تقبل روايته».
أقول : كان الدارمي من أئمة السنة الذين يصدقون الله تعالى في كل ما أخبر به عن نفسه ويصدقون رسوله في كل ما أخبر به عن ربه بدون تكييف ومع إثبات انه سبحانه ليس كمثله شيء، وذلك الإيمان وإن سمَّاه المكذبون جهلاً وتجسيماً (1)، ..) انتهى كلام المعلمي
__________
(1) أقول : لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه «الرد على المريسي» أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ما عزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه، وذلك مما لم يرد به حديث صحيح، وصفاته تعالى توقيفية فلا تثبت له صفة، بطريق اللزوم مثلا، كأن يقال : يلزم من ثبوت مجيئه تعالى ونزوله ثبوت الحركة، فان هذا إن صح بالنسبة للمخلوق، فالله ليس كمثله شيء فتأمل . ن (انتهت حاشية الألباني).
أقول أنا مرآة التواريخ :
عند المعلمي اليماني أن إثبات :
القيام ،
والقعود ،
والحركة ،
والثقل ،
والاستقرار المكاني ،
والحدّ ،
ونحو ذلك لله تعالى
هو (الإيمان ، وإن سمَّاه المكذبون جهلاً وتجسيماً ) !!
الأمر الذي أحرج الألباني ، فعلق بقوله : (لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه «الرد على المريسي» أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ما عزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه،)
لكن هذه الصفات لو جاء بها حديث صحيح (حسب مبانيهم طبعاً) ... لآمنا بهاااااااااا :rolleyes:
لأن صفات :
القيام ،
والقعود ،
والحركة ،
والثقل ،
والاستقرار المكاني ،
والحدّ ،
ونحو ذلك لله تعالى
(مما لم يرد به حديث صحيح، وصفاته تعالى توقيفية) ..
يعني أن الذي منع من وصفه بتلكم الصفات (التجسيمية) أنه لم يرد فيها حديث صحيح :cool:
فاكتشفنا أن الألباني أيضاً مجسّم ، أو لا أقل من أنه لا يمانع من وصف ربه بهذه الصفات ، غاية ما هنالك أنه لم يأت فيها حديث صحيح ..
يقول ابن تيمية الحراني في منهاج السنة في الجزء الثاني صفحة 562
(وأما الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيثبتون إثباتا مفصلا وينفون نفيا مجملا يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل وينفون عنه التمثيل
وقد علم أن التوراة مملوءة بإثبات الصفات !! التي تسميها النفاة تجسيما ومع هذا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه على اليهود شيئا من ذلك ولا قالوا أنتم مجسمون
بل كان أحبار اليهود إذا ذكروا عند النبي صلى الله عليه و سلم شيئا من الصفات أقرهم الرسول على ذلك وذكر ما يصدقه كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره)
أقول أنا مرآة التواريخ :
عند المعلمي اليماني أن إثبات :
القيام ،
والقعود ،
والحركة ،
والثقل ،
والاستقرار المكاني ،
والحدّ ،
ونحو ذلك لله تعالى
هو (الإيمان ، وإن سمَّاه المكذبون جهلاً وتجسيماً ) !!
الأمر الذي أحرج الألباني ، فعلق بقوله : (لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه «الرد على المريسي» أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ما عزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه،)
لكن هذه الصفات لو جاء بها حديث صحيح (حسب مبانيهم طبعاً) ... لآمنا بهاااااااااا :rolleyes:
لأن صفات :
القيام ،
والقعود ،
والحركة ،
والثقل ،
والاستقرار المكاني ،
والحدّ ،
ونحو ذلك لله تعالى
(مما لم يرد به حديث صحيح، وصفاته تعالى توقيفية) ..
يعني أن الذي منع من وصفه بتلكم الصفات (التجسيمية) أنه لم يرد فيها حديث صحيح :cool:
فاكتشفنا أن الألباني أيضاً مجسّم ، أو لا أقل من أنه لا يمانع من وصف ربه بهذه الصفات ، غاية ما هنالك أنه لم يأت فيها حديث صحيح ..
مرآة التواريخ ،،،
فهل في رأيكم وخلاصة تحقيقكم أستاذنا الفاضل الكريم أن هذا الفطحل في علم الحديث - بوصف محبيه والمعجبين به على الاقل - لا يرى بأسا في تحقيق كل تلك الصفات الربانية من قيام وقعود واستواء وثقل وغيرها من صفات يعف العقل عن عدها لمن ليس كمثله شيء سبحانه تعالى عما يصفون حتى لو كانت مخالفة لصريح القرآن الكريم كلام ربنا المتعالي عن كل شيء سبحانه وعما يصفون ، بمعنى آخر استاذي والقصد هو على ما يعتمد هذا النحرير في الحديث على تثبيت هذه الصفات المزعومة جهلاً وبعداً عن محكم الآيات وهل بمجرد صدور أي حديث بخصوصها تكفيه أعتقاداً بها بمجرد حديث يصححه بمبانيهم المتهالكة في تصحيح أو تضعيف الأحاديث أم ماذا في رأيكم ؟!!
تحية لمولانا مرآة التواريخ و كعادته منورنا بأبحاثه القاضية على الوهابية
اقتباس :
الأمر الذي أحرج الألباني ، فعلق بقوله : (لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه «الرد على المريسي» أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ما عزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه،)
دائما الالباني يضحكنا في تبريره و تورطه
انا اريد ان افهم ماذا يقصد ( مغال في الاثبات ) ؟ المفروض يقول مغال في التجسيم
اقتباس :
فاكتشفنا أن الألباني أيضاً مجسّم ، أو لا أقل من أنه لا يمانع من وصف ربه بهذه الصفات
بلا شك انه مجسم و الذي يبرر لغيره بهذه المقولة ( مغال في الاثبات ) فأكيد أنه مجسم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
من الاولين والاخرين
ما بكم ايها الروافض ؟؟ اتشكلون على قوم لم يؤمنوا حق الايمان بمحمد نبيا وهم عاصروه وعاشروه وتربى بين ظهرانيهم وامسموه بالصادق الامين ، لكنهم عندما بعث صلوات ربي عليه وعلى آله ، نبيا ، منهم من امن بحثا عن جاه ومنهم من امن خوفا من سيف .. الا قليل منهم الذين اصابوا اليقين .. وحتى من زوجاته من قالت له ( أأنت رسول الله ؟؟ ) . كل هذا يا سيدي الرافضي وهم رؤا محمدا بام اعينهم ، فكيف تريد منهم ان يعبدوا ربا لا تراه الا بصيرة من هداه الله لذلك ؟؟ انهم لا يعبدون الا كما كانوا يفعلون .. انهم يعبدون ربا يصنعونه من التمر ثم حتى اذا جاعوا .. أكلووووووووووه .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بمرآة التواريخ
ضريه حيدريه موفقه منك لأهل التجسيم و البدع و الضلال
في مقطع مسجل صوتيا للألباني يشرح , حديث النزول و كيف يستطيع ربهم الامرد
ان ينزل للسماء الدنيا كل ليله في الثلث الاخير بالرغم من
اختلاف مواعيد الليل في انحاء الكره الأرضيه
كان رده و في لهجته العاميه: "يا أخي هو بيدبر حاله"
المشكله عند أهل الحديث, انهم اعتمدوا على أحاديث رواها رجال
رجال يحتمل أنهم أخطأو في فهم كلام الرسول. و المشكله الثانيه أنهم وثقوا جميع أهل السند..
الذين بدورهم قد يكون دلسوا و اختلقوا زيادات, و على أساسها بنوا عقائد خاطئه مهلكه تبعث بمعتنقها الى جهنم
و المشكله الأكبر أنهم يعتبرون الحديث الموثق السند..
لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و كانه قرآن منزل و العياذ بالله, و إن تعارض مع القرآن الكريم!
على سبيل المثال حديث "خلق الله آدم على صورته"
يتعارض صراحة مع الآيه الكريمه "ليس كمثله شيء"
هذا ان دل فانه يدل على عدم درياتهم في القرآن لا من قريب و لا من بعيد
تشرفنا بقراءة اول مواضيعك اخي مرآة التواريخ
و فقكم الله لكل خير
التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - للمعلمي اليماني (2 / 572) الطبعة الثانية مع تخريجات وتعليقات الألباني ..
( قال الأستاذ ــ يعني الكوثري ــ ص 16 : «صاحب (النقض) مجسم مكشوف الأمر يعادي أئمة التنزيه، ويصرح بإثبات القيام والقعود والحركة والثقل والاستقرار المكاني والحد ونحو ذلك لله تعالى، ومثله يكون جاهلاً بالله سبحانه، بعيداً عن أن تقبل روايته».
أقول : كان الدارمي من أئمة السنة الذين يصدقون الله تعالى في كل ما أخبر به عن نفسه ويصدقون رسوله في كل ما أخبر به عن ربه بدون تكييف ومع إثبات انه سبحانه ليس كمثله شيء، وذلك الإيمان وإن سمَّاه المكذبون جهلاً وتجسيماً (1)، ..) انتهى كلام المعلمي
__________
(1) أقول : لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه «الرد على المريسي» أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ما عزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه، وذلك مما لم يرد به حديث صحيح، وصفاته تعالى توقيفية فلا تثبت له صفة، بطريق اللزوم مثلا، كأن يقال : يلزم من ثبوت مجيئه تعالى ونزوله ثبوت الحركة، فان هذا إن صح بالنسبة للمخلوق، فالله ليس كمثله شيء فتأمل . ن (انتهت حاشية الألباني).
أقول أنا مرآة التواريخ :
عند المعلمي اليماني أن إثبات :
القيام ،
والقعود ،
والحركة ،
والثقل ،
والاستقرار المكاني ،
والحدّ ،
ونحو ذلك لله تعالى
هو (الإيمان ، وإن سمَّاه المكذبون جهلاً وتجسيماً ) !!
الأمر الذي أحرج الألباني ، فعلق بقوله : (لا شك في حفظ الدارمي وإمامته في السنة، ولكن يبدو من كتابه «الرد على المريسي» أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ما عزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه،)
أحسنتم أخي الكريم بحث موفق
لنرى مايقول أئمتهم في التجسيم
يقول ابن القيم وهو يتكلم بلسان الوهابية
في كتابه الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ج1 ص263
(فإنهم يقولون نحن أثبتنا لله غاية الكمال ونعوت الجلال ووصفناه بكل صفة كمال فإن لزم من هذا تجسيم أو تشبيه لم يكن هذا نقصا ولا عيبا ولا ذما بوجه من الوجوه فإن لازم الحق حق وما لزم من إثبات كمال الرب ليس بنقص..الخ)
(فلو فرضنا في الأمة من يقول له سمع كسمع المخلوق وبصر كبصره لكان أدنى إلى الحق ممن يقول لا سمع له ولا بصر .
ولو فرضنا في الأمة من يقول إنه متحيز على عرشه تحيط به الحدود والجهات لكان أقرب إلى الصواب من قول من يقول ليس فوق العرش إله يعبد ولا رب يصلى له ويسجد ولا ترفع إليه الأيدي ولا ينزل من عنده شيء ولا يصعد إليه شيء ولا هو فوق خلقه ولا محايثهم ولا مباينهم .
ولو فرضنا في الأمة من يقول إنه يتكلم كما يتكلم الآدمي وأن كلامه بآلات وأدوات تشبه آلات الآدميين وأدواتهم لكان خيرا ممن يقول إنه ما تكلم ولا يتكلم ولا قال ولا يقول ولا يقوم به كلام البتة فإن هذا القائل يشبهه بالأحجار والجمادات التي لا تعقل وذلك المشبه وصفه بصفات الأحياء الناطقين .
وكذلك لو فرضنا في الأمة من يقول له يدان كأيدينا لكان خيرا ممن يقول ليس له يدان..الخ)
نأتي لابن تيمية
كتاب بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية ج1 ص101 يقول:
(وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها أنه ليس بجسم وأن صفاته ليست أجساما وأعراضا فنفي المعاني الثابتة بالشرع والعقل بنفي ألفاظ لم ينف معناها شرع ولا عقل جهل وضلال..الخ)
بارك الله بكم اخواني وأخواتي الأفاضل على متابعاتكم ومداخلاتكم القيّمة ، لكني لم أجد أحد المخالفين اعترض على موضوعنا ؟!
الأخ الفاضل المشرف العقائدي ، نعم عزيزي هو كذلك ، وهو ما نص عليه الألباني بنفسه فما صح من حديث لديهم ــ حسب مبانيهم ــ في الصفات يثبتونها به ، ولا يهمهم أنها معارضة للقرآن الكريم أو للعقل السليم .. المهم أن يصح بها حديث . فبهذا يمكنك أن تتخيل أي صفة تضيفها لمعبودهم فهي صادقة عليه ، الأمر فقط بحاجة لحديث صحيح .