شفقنا-كشفت قناة العربية عن هويات كبار قادة دولة العراق والشام الإسلامية ( داعش)، بناء على معلومات حصرية حصلت عليها، وستبثها اليوم الجمعة الساعة التاسعة والنصف بتوقيت السعودية في برنامج صناعة الموت.
القادة الستة الأهم في تنظيم “داعش” والموضوعين على قائمة الإرهاب، جميعهم عراقيون، وفقاً لمقابلة حصرية لوكيل وزارة الداخلية العراقية مع “العربية” تبث غداً.
أربعة من هؤلاء القادة خدموا في جيش الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، واعتقل 4، اثنان وضعوا في معتقل “بوكا” وهو معتقل أميركي في مدينة أم قصر في العراق. الصور التي تنشرها “العربية” تظهر في الإعلام للمرة الأولى.
أبو بكر البغدادي
اسمه إبراهيم البدري. كنيته السابقة أبو دعاء. عمل محاضراً في الدراسات الإسلامية، وإماماً لجامع أحمد بن حنبل في سامراء، ومن ثم إمام جامع في بغداد، وآخر في الفلوجة. اعتقلته القوات الأميركية في 4 يناير 2004 لنحو 3 أعوام. أسس تنظيماً تحت اسم جيش أهل السنة، والتحق بعدها بالقاعدة، وأصبح الرجل الثالث في التنظيم. تولى القيادة خلفاً لأبو عمر البغدادي.
أبو أيمن العراقي
أهم مسؤول لـ”داعش” في سوريا اليوم. من منسوبي الجيش في عهد صدام. عضو المجلس العسكري لداعش، والمكون من 3 أشخاص. كانت كنيته في العراق أبو مهند السويداوي. من مواليد عام 1965 كان ضابطاً برتبة مقدم في استخبارات الدفاع الجوي في عهد صدام. اعتقل عام 2007 لنحو 3 أعوام. انتقل إلى دير الزور في سوريا عام 2011، واليوم يتولى قيادة داعش في إدلب وحلب وجبال اللاذقية.
أبو أحمد العلواني
اسمه وليد جاسم العلواني. من منسوبي الجيش في عهد صدام. عضو المجلس العسكري لداعش، والمكون من 3 أشخاص.
أبو عبد الرحمن البيلاوي
اسمه عدنان إسماعيل نجم. كانت كنيته أبو أسامة البيلاوي. من سكان الخالدية في الأنبار. اعتقل في 27 يناير 2005 في بوكا. من منسوبي الجيش في عهد صدام. عضو المجلس العسكري لداعش، والمكون من 3 أشخاص. وهو أيضاً رئيس مجلس شورى. قتل في الخالدية في الأنبار.
حجي بكر
اسمه سمير عبد محمد الخليفاوي. ضابط سابق في جيش صدام. تولى مهام تطوير الأسلحة. سجن في بوكا، وبعد إطلاق سراحه التحق بالقاعدة. كان الرجل الأهم لداعش في سوريا، حيث قتل أخيراً.
أبو فاطمة الجحيشي
نعمة عبد نايف الجبوري، تولى عمليات التنظيم في جنوب العراق، ومن ثم كركوك ومواقع أخرى في الشمال.
السومرية نيوز/ بغداد
قرب الحدود الإدارية الفاصلة بين صلاح الدين وبغداد في منطقة النباعي، وجد منزل ريفي يضم تحته منزل كامل سرعان ما تأكد أنه مخبأ لما يعرف بأمير "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والتي يطلق عليها "داعش"، أبو بكر البغدادي.
ضبط وكر "ابو بكر البغدادي"، تم وفق عملية نوعية ومعقدة استمرت طويلا، وصفتها قيادة عمليات بغداد بـ"الصعبة و"الشجاعة"، ودعت الى "تسجيلها في تأريخ مكافحة الإرهاب".
ويبدو أن البغدادي اختار النباعي ضمن قضاء الدجيل التابع لمحافظة صلاح الدين، كونها منطقة زراعية يسهل الاختباء فيها ومتاخمة للعاصمة بغداد، وكانت تعد معقلا لتنظيم القاعدة منذ العام 2003، كما اتخذت لفترة طويلة كمقر لزعيم تنظيم القاعدة السابق أبو أيوب المصري الذي قتل في نيسان 2010 خلال عملية مشتركة بين القوات العراقية والأميركية، لكن المسك بأحد الخيوط الرفيعة قاد بالنهاية الى كشف المخبأ الأهم على الإطلاق.
ابو شاكر "والي بغداد" .. منجم معلومات البغدادي
في معتقله يجلس "والي بغداد" أيمن عبد القادر الدليمي الملقب بـ"أبو شاكر" 50 عاماً، متأملاً محيطه بعين من عدم الرضا على العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم، ولم يتردد بالبكاء، فهو انتمى للقاعدة عام 2007 وتدرج الى أن أصبح واليا لبغداد قبل اعتقاله.
"أبو شاكر"، بدا مقبول المنظر الى درجة يصعب معها تصور أنه أحد قيادات التنظيم، وهو، بمثابة "منجم" معلومات وثري بالمعلومات التي قادت في نهاية المطاف إلى إماطة اللثام عم مخبأ المطلوب الأول في العراق والعام، زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
ويقول أبو شاكر لـ"السومرية"، "التقيت أبو بكر عن طريق عبد الرحمن البيلاوي وهو بمثابة رئيس أركان التنظيم، وذلك بالانتقال الى قضاء بلد شمال بغداد، ومنها الى منطقة النباعي"، موضحا أن "اللقاء استمر يوماً كاملاً، في مضيف البغدادي"، والتي يسميها "مضافة".
ويوضح أبو شاكر أنه "التقى مرة ثانية بالبغدادي بعد مرور سنة على اللقاء الأول، حيث انتقل الثاني الى قرية نائية تدعى المستنطق جنوبي الموصل بسبب الضغوطات الأمنية"، مشيرا الى أن "اللقاء تطرق للأزمة السورية".
البغدادي مستبد الرأي ومصاب بـ"داء العظمة"
ويعتبر أبو شاكر، زعميه السابق البغدادي، بأنه مصاب بـ"داء العظمة، كونه مستبد برأيه وينفذ ما يريده دون تردد أو تأثير"، مبيناً أن "زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري سبق وأن بعث برسالة للبغدادي طالباً منه عدم استهداف النصارى في العراق وعدم استهداف الأحياء الشعبية والمناطق الشيعية، والتركيز على الحكومة والأجهزة الأمنية، لكن البغدادي رفض ذلك".
ويردف أبو شاكر بالقول، إن "البغدادي أراد في اللقاء الثاني جمع قيادات التنظيم في مضيفه ليتعرفوا على بعضهم والتقى بأغلب أمراء الولايات"، مؤكدا أن "الاجتماع الثاني شهد حضور المدعوون، أبو فاطمة والي كركوك و أبو يحيى والي صلاح الدين وأبو إسراء والي الجنوب وأبو عبد الله العزي والي ديالى وأبو عبد السلام والي الانبار والحاج علي والي الموصل، فضلا عن مسؤول جنوب الموصل أبو سعود".
"الوهن" ينخر التنظيم والناس ملوا فكره المتطرف
ويلفت أبو شاكر إلى أن "الفجوة وصلت بين جبهة النصرة والدولة الإسلامية الى مرحلة الصدام فكان اغلب اللقاء يدور حول تشكيل جبهة النصرة وانتقال المعركة الى سوريا"، مبيناً أن التنظيم ازداد ضعفا بسبب الضغط الأمني، الى جانب تصاعد النقمة الشعبية ضده وزوال حجة الاحتلال الأمريكي التي كان يتبجح بها".
يجزم أبو شاكر، بأن "التنظيم في هذه الفترة ضعيف، لأن الناس باتوا يرفضون التنظيم جملة وتفصيلا، وملوا من الغلو في التكفير والإسراف في القتل"، لافتا الى أن "الأمور اتضحت عندما كشر التنظيم عن أنيابه واستهداف المدنيين بعد خروج الأمريكان من العراق وزوال مبرر بقائه".
ويرى "والي بغداد" أن "قيادات التنظيم الإرهابي أصبحوا منبوذين من قبل الناس، بل من قبل حتى أهلهم لأنهم أصبحوا آلة للقتل"، منوها بأن "أغلب عمليات التنظيم تأتي من باب زعزعة الأمن، وغالبا ما تستهدف الأماكن الضيعة أمنيا، وهذا دليل الإفلاس".
الاعتصامات "ملاذ امن" وشيوخ العشائر مغلوبون على أمرهم
ويؤكد، ابو شاكر، أن "الاعتصامات كانت ملاذا أمنا للتنظيم"، مؤكدا أن "بعض شيوخ العشائر كانوا يعرفون بهذا الأمر، لكنهم مغلوبون على أمرهم بقوة السلاح".
ويقسم أبو شاكر أن "الاعتصامات كانت ملاذا آمنا لهاربين من سجن أبو غريب".
استدراج عبر المال بحجة "الزكاة"
"أبو صهيب"، صاحب المنزل الذي ضم "مضافة" البغدادي ومخبأه السري، يقول لـ"السومرية"، وهو في قبضة أجهزة الأمن، أنه "كان يشتغل عاملا بأجر يومي، جاءه شخص وسأل عن عائلته، وأعطاه 100 ألف دينار، وقال هذه للزكاة"، لافتا الى أن "الشخص جاء مرة ثانية بعد عدة أشهر وأعطاه 100 ألف أخرى، ثم قال أنه سيمنحهم 100 ألف كل شهر كفالة من تنظيم القاعدة".
منزل تحت منزل .. استقر فيه البغدادي لاكثر من سنة
ويضيف "ابو صهيب" إن "ذات الشخص قال لماذا انتم ساكنين في الإيجار، وأعطانا بستانا نفلحه ونبني فيه منزلا ثم حولنا على شخص ثاني يعرف بأبو محمد"، لافتا الى أن "أبو محمد اعاطهم 10 آلاف دولار بنوا به البيت على مراحل واستقروا به".
ويبين أن "أبو محمد جاء وقال أريد أن احفر حفرة وسط البيت، ثم حفرنا الحفرة وسكن فيها أكثر من سنة"، مؤكدا أنه "عرف فيما بعد أنه أبو بكر البغدادي بعدما نشبت خلافات بينه وبين الظواهري".
ويشير إلى أن "شخصا آخر يدعى أبو صادق وهو تونسي الجنسية، كان برفقة البغدادي في المنزل، ولا يخرج من البيت نهائيا".
عملية صعبة يجب أن تسجل في تاريخ مكافحة الإرهاب
قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري، يروي لـ"السومرية"، تفاصيل اعتقال أبو شاكر الخيط الأول الذي وشي لوكر البغدادي المتواري عن الأنظار، قائلا، إن "تنظيم القاعدة معقد وخيطي وعملية الوصول الى رأس الهرم صعبة وتحتاج الى متخصصين بمجال التحقيق".
ويصف الشمري عملية اعتقال ما يسمى بوالي بغداد المدعو أيمن عبد القادر الدليمي والملقب بأبو شاكر، بأنها "شجاعة ويجب أن تسجل في تاريخ مكافحة الإرهاب".
الخيط الذي قاد لرأس الهرم
وبين الشمري أن "التحقيقات كشفت مكان ومنزل هذا الشخص بمدينة الفلوجة في تاريخ 9 تشرين الأول 2013، عن طريق اعترافات أدلى بها أحد المتهمين المعتقلين"، مؤكداً أن "قوة أمنية دخلت المنزل ليلاً وكانت عائلة أبو شاكر موجودة وتم سحب موبايلاتهم وطمأنتهم بان القوة تنتظر صاحب المنزل الذي كان في ساحة الاعتصام في الرمادي".
ويوضح الشمري أن "القوة تمكنت من استدراج المدعو أبو شاكر الى المنزل وتم اعتقاله في مدينة الفلوجة بعد اشتباك مع مرافقين له، ليتم عقبها سحبه الى بغداد هو وعائلته، وحالياً هو وأسرته موقوفين لدى الهيئة التحقيقية التابعة لعمليات بغداد".
ويعتبر الشمري عملية الاعتقال بأنها "كانت مجازفة احتاج العمل فيها الى صبر وشجاعة وقوة، خاصة وأن القوة الأمنية انتظرت المطلوب 11 يوماً في المنزل"، مبيناً أن "أبو شاكر اعترف صراحة أنه والي بغداد، وأسهمت اعترافاته في تحقيق انتصارات عديدة في نينوى وصلاح الدين وبغداد".
ويتابع الشمري حديثه لـ"السومرية"، قائلاً، "توصلنا الى مخبأين لما يسمى بأمير التنظيم أبو بكر البغدادي، وتم مداهمتها ونصب كمائن له، لكنه لم يأتي الى هذين المكانين"، لافتاً الى أن "التحقيقات قادت أيضا الى شخص قريب منه، لكنه فجر نفسه قبل اعتقاله".
ويؤكد أن "أبو شاكر تعاون بشكل كبير مع القوات الأمنية وهو نادم على أفعاله الماضية"، لافتاً الى أنها "صحوة ضمير والآن هو شخص مفتوح للجميع يعطي كل أسراره وهو من مؤسسي التنظيم في العراق".
ويلفت الشمري الى أن "الأجهزة الأمنية اعتقلت مساعدي البغدادي في جانبي الكرخ والرصافة، وتم تفكيك التنظيم في بغداد، وربما تكون هناك جيوب له لكنها غير خطرة، وفي المرحلة المقبلة ستكون نهايتهم".
الوصول للوكر "السفلي" الأهم على الإطلاق
ضابط برتبة نقيب في عمليات يرفض ذكر اسمه لدواعي أمنية، يؤكد في حديثه لـ"السومرية"، "اعتقال شخص في منزل الذي كان يختبئ فيه البغدادي منطقة النباعي شمال بغداد"، موضحاً أن "البغدادي لم يكن موجوداً في المنزل في لحظة مداهمته".
ويتابع أن "الدار كان يضم غرفة تحت الأرض كان أبو بكر البغدادي يسكن فيها، وتحتوي إذاعة يوجه عبرها خطاباته"، مشيرا الى أن "التحقيقات كشفت أن المعتقل أبو شاكر والي بغداد تواجد في المنزل أكثر من مرة، والتقى البغدادي الذي تواجد في البيت سنة وشهرين".
ويوضح أن "القوات الأمنية صادرت كتباً دينية وعمامة رأس سوداء يرتديها للتنكر، فضلاً عن وطابعة كانت تستخدم لإصدار باجات مزورة، وأسلحة متعددة وحزاماً ناسفاً شخصياً، فضلا عن زي عسكري".
وأبو بكر البغدادي، حسب وزارة الداخلية العراقية، هو إبراهيم عواد إبراهيم وهو قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بما يعرف أمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في (4 تشرين الاول 2011) أن أبو بكر البغدادي يعتبر إرهابياً عالمياً، وأعلنت عن مكافئة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله.
كشف تقرير نشرته صحيفة فرنسية عن أن قادة تنظيم داعش من العسكريين العراقيين السابقين والليبيين ويضم اكثر من 10 الف مقاتل ،وهدفه ربط سوريا بالعراق بتمويل من دول خليجية معروفة اضافة إلى تركيا وبعض الدول الاوروبية.
وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام (داعش) والذي اختطف الصحفيين الفرنسيين الأربعة الذين تم تحريرهم منذ أيام ، يستهدف فى المقام الأول ربط سوريا بالعراق المجاورة.
وأشارت الصحيفة اليومية الباريسية إلى أن الفرع المحلي لـداعش يحتل منذ حوالي ثلاثة أشهر مدينة الفلوجة التى تبعد 60 كيلومترا غرب بغداد وأحياء الرمادي.
وأوضحت لوفيجارو أن تنظيم داعش فرع سوريا الذي تشكل فى 2012، بعد ثمانية أشهر من بداية الثورة ضد حكومة بشار الأسد، ليس سوى امتداد لتنظيم القاعدة فى العراق، وهي المنظمة الإرهابية المسؤولة عن الأعمال الوحشية ضد ما تعتبره أعداء الشيعة والجيش العراقي.
وأكدت الصحيفة أن الجناح السياسي لهذا التنظيم موجود في البرلمان العراقي ، وظهر ذلك جليًّا من خلال التصريحات الإعلامية لبعض قادة ائتلاف متحدون التي استنكرت قتال الجيش العراقي لها بعد اندلاع المعارك في الأنبار.
مؤكدة أن الترابط ما بين القيادتين السياسية والعسكرية يتم عن طريق التنسيق خارج الحدود العراقية في سفارات الدول المجاورة للعراق وخاصة تركيا والأردن ، والأخيرة التي تعتبر معقل المعارضين للحكومة العراقية الحالية من البعثيين او الاسلاميين المتشددين.
ولفتت الصحيفة الى أن قادة داعش العسكريين هم من العراقيين والليبيين، أما القيادة الدينية فيترأسها عدد من السعوديين والتونسيين، فى حين أن المقاتلين معظمهم من السوريين، وتضم فى مجموعها أكثر من 10 آلاف شخص، لافتة إلى أن داعش تجذب عشرات الجهاديين من الفرنسيين.
ونقلت الصحيفة عن مختار لاماني الممثل السابق للأمم المتحدة بدمشق قوله إنه فى البداية استقدم داعش بعض الأجانب إلى سوريا، ثم ضم إلى صفوفه عناصر من جبهة النصرة لأنهم كانوا بحاجة إلى سوريي الجنسية وذلك بفضل شبكة قوية ممولة من المانحين بمنطقة الخليج.
وأوضح الخبير الأممي أن معظم كوادر داعش هم في الواقع من الضباط السابقين فى الحرس الجمهوري ومخابرات صدام حسين، والذين أطاح بهم الأمريكان بعد سقوط بغداد فى عام 2003، ومن ثم انخرطوا في الجهاد.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الأمنية سيطرتها على أغلب مناطق المحافظة.