قال سبحانه: «ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجاً، لتسكنوا اليها، وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون» (الروم:21).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «ما بني بناء في الاسلام أحب الى اللّه من التزويج»
وعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «تزوجوا فاني مكاثر بكم الأمم غداً يوم القيامة، حتى أنّ السقط يجيء محبنطئاً على باب الجنة، فيقال له أدخل، فيقول: لا حتى يدخل أبواي قبلي
وقال النبي صلى اللّه عليه وآله: «لركعتان يصليهما متزوج، أفضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره»
عن جابر بن عبد اللّه قال: كنّا عند النبي صلى اللّه عليه وآله فقال: «ان خير نسائكم الولود، الودود، العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره
ثم قال: «ألا أخبركم بشرار نسائكم؟ الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تورع من قبيح، المتبرجة اذا غاب عنها بعلها، الحصان معه اذا حضر، لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره،
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً
وعن ابي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من تزوج امرأة لا يتزوجها الا لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها الا له وكله اللّه اليه، فعليكن بذات الدين
وقام النبي صلى اللّه عليه وآله خطيباً فقال: أيها الناس، إياكم وخضراء الدمن. قيل يا رسول اللّه: وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء
وقال ابو عبد اللّه عليه السلام: أيّما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق، لم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها
حقوق الزوجة
1 - النفقة:
وهي حق محتم على الزوج، يجب أداؤه اليها، وتوفير حاجاتها المعاشية، من الملبس والمطعم والمسكن،
2 - حسن العشرة:
والزوجة أنيسة الرجل، و شريكة حياته، تشاطره السراء والضراء، وتواسيه في الأفراح والأحزان. وتنفرد بجهود شاقة مضنية من تدبير المنزل، ورعاية الأسرة، ووظائف الأمومة. فعلى الرجل ان يحسن عشرتها، ويسوسها بالرفق والمداراة، تلطيفاً لمشاعرها، ومكافأة لها على جهودها. وذلك مما يسليها، ويخفف متاعبها، ويضاعف حبّها وإخلاصها لزوجها.
3 - الحماية:
والزوج بحكم قوامته على الزوجة، ورعايته لها، مسؤول عن حمايتها وصيانتها عمّا يسيئها ويضرها أدبياً ومادّياً،
اما رسالة الحقوق للسجاد عليه السلام فهي كنز مغيب لو اتخذه اهل العلم والمربين منهاجا لما شقى انسان
فهو يقول عليه السلام
"وحق الزوجة أن تعلم أن اللَّه عزّ وجلّ جعلها لك سكناً وأنساً، وتعلم أن ذلك نعمة من اللَّه تعالى عليك، فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك وتطعمها وتكسوها فإذا جهلت عفوت عنها"1.
باقتباس هذه المعلومات من موقع السراج ومن رسالة الحقوق للسجاد عليه السلام
السؤال بعد كل هذا ؟؟؟
علام نجد الاسر هشة العلاقات ؟؟
ومجتمعات كثر ازدادت فيها نسبة الطلاق
والثمن
الصغار
ولانعرف لما لايكون اختيار الزوجه او الزوج على اساس طهر الحجر وكرم الاصل ودماثة الاخلاق
لاادري لماذا ؟؟
التصميم الان يحاكي نوعا ما هذا الكلام وانتظر من اخوتنا النقاش في هذه المسالة
وهل حقا انا فقط ارى ان الاسر نوعا ما تفككت بالقياس الى الاسر القديمة ام اني ابالغ بالامر ؟؟