خبير إستراتيجي لـ"واشنطن بوست": الجيش المصري لن يسمح بتهديد الاستقرار أو اندلاع صراعا
بتاريخ : 23-02-2013 الساعة : 01:58 PM
زعمت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية أن الجيش المصري بدأ في إظهار علامات متنامية علي نفاد صبره، حيال القادة الإسلاميين الجدد للبلاد، من خلال انتقاده لسياساتهم بشكل غير مباشر.
وقالت الصحيفة إن التوتر القائم الآن، يزيد من احتمالية تدخل جديد للجيش، حسب ادعائها، بعدما وقف مع القوي الثورية المناهضة لنظام مبارك، علي حد قول الصحيفة، خلال الثمانية عشر يوماً الأولي للثورة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير علي موقعها الإليكتروني، أن التوتر يأتي في وقت بدأ فيه العديد من المصريين في اليأس من احتمالية انتهاء الشلل الذي يصيب المشهد السياسي المصري، بين مرسي وحلفائه الإسلاميين من جهة والمعارضة الليبرالية من جهة أخري.
ونقلت الصحيفة عن ميشيل حنا الخبير بمركز "نيويورك سينشري فاونديشن"، قوله إن الجيش لن يسمح بوقوع الاستقرار الوطني أو امتيازات الجيش المؤسسية، تحت تهديد أي انقسام في النسيج الوطني أو أي صراع أهلي في البلاد، مؤكداً أن الجيش المصري ليس جيشاً أيديولوجياً أو جيش يهدف إلي زعزعة الحكم المدني، ولكنه أيضاً ليس جيشاً يجلس ليتفرج بينما البلاد تصل إلي حافة الاقتتال الأهلي.
وادعت الصحيفة أن السيسي أغضب مرسي الشهر الماضي، حين أشار إلي أن الانقسامات السياسية قد تؤدي إلي انهيار البلاد.