قال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
ألتمييز...ألعنصرية...ألطائفية...
ثلاث كلمات
تختصر مشاهدا بأكملها
ألعلاقة بين الرجل و المرأة....تمييز...
ألنظرة إلى الطرف الآخر على أساس اللون أو الإنتماء...عنصرية...
ألحكم على الشخص بحسب مذهبه...طائفية...
...............
ألتمييز
إن علاقة الرجل بالمرأة
يجب أن تكون علاقة احترام
فلا يمكن لعائلة أن تنشأ
دون أحد الطرفين
فإن كانت العلاقة بين الزوجين سليمة
نشأ الأولاد نشأة سليمة
و العكس صحيح
مع بعض الإستثناءات
التي يغلب فيها طبع الولد
على واقع التربية
فلا يكون مثل أهله.....
و حال العائلات ينطبق على المجتمع
فنقول هذا مجتمع مميز
لأن عائلاته مميزة
و كذلك حال المجتمع
ينطبق على الأمة
فنقول هذه أمة مميزة
لأن مجتمعها مميز....
ألخلاصة من هذه الملاحظات البسيطة
أن المرأة أساس في إستمرارية وجودنا
و الأساس يجب أن يكون بأهمية
لدرجة أن نتعامل معها كما نتعامل مع أنفسنا...
سأطرح إحتمالات
و نختار في نقاشنا أيها أفضل...
لا يُمكن لرجل يريد أن يبني عائلة
بأن يختار امرأة بلا أخلاق
لذلك كل الإحتمالات المطروحة
ستكون لإمرأة ذات أخلاق مع الفوارق التالية :
إمرأة مؤمنة
إمرأة مؤمنة و متعلمة
إمرأة غير مؤمنة
إمرأة غير مؤمنة و متعلّمة
.......
نختار و نناقش...
..........................
ألعنصرية
هي نظرة التكبّر للأخرين
إما بسبب اللون
أو بسبب المرتبة
و إما بسبب الغنى
و إما بسبب العلم
و إما بسبب الإنتماء
و الكثير الكثير غيره...
هي برأيي لغة الضعفاء
فأن تكون مثلا أبيض البشرة
لا يعني أنك أفضل من الأسود
و العكس صحيح...
لفتني شيء في دولة أفريقية ( أنغولا )
شعبها أبي جدا
و فخور جدا بنفسه
لدرجة أنهم ينظرون للبيض نظرة تكبّر
و يعتبرون أنفسهم أفضل منهم بكثير