بسم الله
الصديق من صدك
عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) قال : قام إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجل بالبصرة فقال : أخبرنا عن الإخوان ، فقال : الإخوان صنفان إخوان الثقة وإخوان المكاشرة ، فأما إخوان الثقة فهم كالكف والجناح والأهل والمال ، فإذا كنت من أخيك على ثقة فابذل له مالك ويدك ، وصاف من صافاه ، وعاد من عاداه ، واكتم سره وأعنه واظهر منه الحسن ، واعلم أيها السائل انهم أعز من الكبريت الأحمر ، وأما إخوان المكاشرة فإنك تصيب منهم لذتك ، فلا تقطعن ذلك منهم ، ولا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم ، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان .
نتمنى ان مثل هكذا اصدقاء في الوقت الحاضر
لكن للاسف الشديد الزمن الذي نعيش فيه عندما تقع
في مشكلة يتخلى عنا حتى الاخوة...تحياتي لك اخي ابو شاكر
ودوام التألق
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام
احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما
أود أن أقدم نصيحه
لاتعتمد دائما على صديقك
فبالأخير سوف يقدم مصلحته على مصلحتك
وقد تكون أنت الخاسر في هذه الصداقه إذا كنت ممن يقدسون الصداقه