اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين ..
هناك قاعدة متفق عليها بيننا وبينكم وهي أن من يحب علي يدخل الجنة ومن يبغضه يدخل النار .. فهو إذاً قسيم الجنة والنار .. وما يشاؤون إلا أن يشاء الله ..
في مناقب آل أبي طالب: 2/9
قال السيد ( الحميري ):
ذاك قسيم النار من قيله خذي عدوي وذري ناصري
ذاك علي بن أبي طالب صهر النبي المصطفى الطاهر
وله أيضاً:
علي قسيم النار من قيله ذري ذا وهذا فاشربي منه واطعمي
خذي بالشوى ممن يصيبك منهم ولا تقربي من كان حزبي فتظلمي
وله أيضاً:
قسيم النار هذا لك وذا لي ذريه إنه لي ذو وداد
يقاسمها فينصفها فترضى مقاسمة المعادل غير عاد
كما انتقد الدراهم صيرفي ينقي الزايفات من الجياد
وقال العوني:
يسوق الظالمين إلى جحيم فويلٌ للظلوم الناصبي
يقول لها خذي هذا فهذا عدوي في البلاء على الشقي
وخلي من يواليني فهذا رفيقي في الجنان وذا وليي
وقال غيره:
وإني لارجو ياإلهي سلامةً بعفوك من نار تلظى همومه
أبا حسن لو كان حبك مدخلي جهنم كان الفوز عندي جحيمه
وكيف يخاف النار من هو موقنٌ بأن أمير المؤمنين قسيمه
وقال الزاهي:
يا سيدي يابن أبي طالب يا عصمة المعتف والجار
لا تجعلن النار لي مسكناً يا قاسم الجنة والنار
وقال غيره:
علي حبه جنة قسيم النار والجنة
وصي المصطفى حقاً إمام الانس والجنة
وفي مناقب آل ابي طالب: 3/28
وقال الناشئ:
فما لابن أبي طالب المفضال من ند
هو الحامل في الحشر بكفيه لوا الحمد
قسيم النار والجنة بين الند والضد
وفي ديوان دعبل الخراعي/126
قسيم الجحيم فهذا له وهذا لها باعتدال القسيم
يذود عن الحوض أعداءه فكم من لعين طريد وكم
فمن ناكثين ومن قاسطين ومن مارقين ومن مجترم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرهم والعن أعدائه أجمعين ..
ألم تسمع بحادثة خيبر حينما قال النبي (ص) : سيأخذ الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار ..
فمن يحب الله ورسوله يجب عليه أن يحب حبيبهما وهو أمير المؤمنين علي عليه السلام , والعكس كذلك فمن يحب أمير المؤمنين علي عليه السلام يجب عليه أن يحب حبيبيه وهما الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم (ص) ..