ميسون السويدان بعد تكفيرها: لو أنّي بحثت عن الله في مكّة لكفرت من زمان
بتاريخ : 01-11-2012 الساعة : 07:04 AM
ميسون السويدان هي شاعرة وابنة الداعية الإسلامي الكويتي المعروف د. طارق السويدان. لم يعرف الكثيرون ميسون كشاعرة ولكنهم عرفوها كريمة الداعية (مثير الجدل) . أخيرا كتبت تغريدة تقول: انها تتيه في شوارع مكة تبحث عن الله... ولم تجده في الحرم..!! خصوم السويدان لم يرحموه من الشتائم واعتبروه غير جدير بالدعوة ما دامت ابنته قد قالت ما قالته على تويتر. فانهالت علي السويدان الشتائم والهجوم وكلها ينصب على ابنته وما قالته. ميسون ابنته تتمتع بلسان سليط، ورغم انها آثرت الصمت بالبداية وقامت بمحو تغريدتها التي كتبتها ورات ان من انتقدوها أصحاب (عقول جاهلة) إلا أنها رأت اليوم أن ترد على كل الذين شنوا ضدها حملة تكفير عبر تغريدات - - في حسابها على تويتر: أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه لقد عدنا والله إلى الجاهلية،أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم..وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكفرون هذا الدين الذي تدافعون عنه ليس بديني هذا صحيح. أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة. لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجر إسرائيل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام. لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراءالمساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً. لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام،ذهبت إليها بحثاً عن الله..فلم أجدْه عندكم..نعم،ما وجدته إلا بقلبي. لو أنّي بحثت عن الله في مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…هذا صحيح.. فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي إن لم يسعنا الإسلام جميعاً - فاذهبوا أنتم. أنا هنا في رحاب الله باقية. مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح. أنتم قتلتم الحلّاج … أنتم قتلتم الروحانية في مكة.. أنتم قتلتم الله في قلوب الناس.. أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم. مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب - فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت. أحدٌ أحدْ.. ربُّ المكَفِّرِ شيخُهُ… رب المكفِّرِ سيفُهُ… وأنا إلهي ليس يسكن في جمادٍ أو جسدْ… أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ … إن تضعوا حجر التكفير على صدري فلا أقول إلا: أحدٌ أحدْ.. أنا ما وجدتُك في بلدْ، أنا ما وجدتك في جسدْ، أنا ما وجدتك في سوى قلبٍ لغيرك ما سجدْ أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ … ربُّ المُكفِّرِ قاتلٌ … ربُّ المكفِّر مُستَبِدْ … وأنا إلهي في فؤادي…ليس يقتلُهُ أحَدْ …
نسأل الله لها الهداية انت تبحث عن البديل وهو مذهب محمد وال محمد لانك بمجرد ذكر اسماء ال محمد تشعر بالروحانية في كل مكان ولعنة الله على ال سعود والوهابية الانجاس احسنت مولانا ابو سجاد
استغفر الله ربي والله موضوع يحير تبحث عن ربها وهو خالق الكون شنو يردون اكثر من ههالشي الله يهديهم
مشكورين عالموضوع الجميل
نعم اختي ارجو ان تفهمي قصدها وهو
انها لو تعلمت وبحثت عن ربها في افكار السلفيين التكفيرين لكفرت به لانها كانسانه صاحبة عقل لايمكن ان تقبل برب يسمح بقتل عباده وتكفيرهم لمجرد انهم اختلفوا مع السلفين ولا يمكن ان تقبل برب شكله على شكل شاب امرد يلبس نعال من ذهب عنده عين واحده وذراع طولها 100 متر ويضع رجلا على رجل ليتمدد واحيانا يضع رجليه على كرسي العرش هذا الكرسي الذي لو جلس عليه ربهم لسمعنا له اطيطا وانا ايضا كصاحب عقل وموحد برب ليس كمثله شيئ اكفر بمثل هذا الرب