المتابع الى ظاهرة الحرائق التي تطال الوزارات وخاصة الاقسام الادارية التي تحتوي على الوثائق والمستندات المهمة ما هي الا طريقة متعمدة ومخطط لها مسبقا ممن تورط او متورط فعلا في عمليات اختلاس او تزوير او تلاعب وبالتالي الطريقة الوحيدة لاخفاء معالم الجريمة هي محو كل اثارها عن طريق الحرق والتي دائما ماتنسب الى التماس الكهربائي وبالتالي لا اعرف لماذا التماس لا يصل الى باقي الاقسام ام ان ( الميزانية ) موضوعة في اقسام الوثائق والمستندات والعقود؟
فبعد حريق وزارة الصحة والبنك المركزي جاء مسرعا حريق وزارة التجارة في الوقت الضائع من استلام وتسليم الوزارات الى الحكومة القادمة , والسؤال لماذا وزارة التجارة بالتحديد في هذا الوقت ؟
الموضوع في نظر المتابع له جذور واساسات مرتبطة بقضية وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني واخويه المتهمون بالاختلاس وهدر المال العام والفساد المالي والتي وصلت الى ملايين الدولارات نتيجة استيراد مواد غذائية غير صالحة للاستخدام البشري والذين تم اطلاق سراحهم بكفالة رئيس الوزراء وصلت الى خمسين مليون دينار بسبب انتمائهم الى حزب الدعوة وتمت تبرئتهم من التهم الموجه وليتم بعد ذلك تهريبهم الى خارج العراق .
الان وقد طويت صفحة الوزيرالمتهم والهارب بعد ان استقر مع اشقائه في امريكا التي يحمل جنسيتها فمن واجب الجهات الامنية في هذا التوقيت ان تتابع الموضوع بجدية اكثر من السابق لكون الامر يتعلق بخيوط جديدة تضاف الى التهمة السابقة للوزير او هناك اذناب له وشركاء لم يكشف امرهم بعد عمدوا الى نسف كل خيط او دليل ضدهم .
و نقول ايضا بات واضحا ان تمسك المالكي في عدم التنازل عن الكرسي ما هو الا دليل واضح عن تخوفه من المسائلات والتهم التي ستلاحقه مع وزرائه في الكثير من القضايا التي قد تفتح عليه من حيث يدري او لا يدري .
واخيرا وهو الاهم اي الوزارات وضعت في الطابور تنتظر دورها للتماس الكهربائي الذي سيطال قسم الوثائق والمستندات والعقود ...انه مجرد سؤال ؟ .
من المباديء الاساسية في الف باء المحاسبة ان وزارة المالية تطلق التخصيصات المالية سواء الاستثمارية او التشغيلية بناء على مايردها من الوزارات وبعد حصول موافقة الوزير تحديدا
اي ان وزارة المالية تعلم بما يجري في كل وزارة اضف لذلك ان اصغر الدوائر تمتلك ارشيفا سواء عن طريق الحاسوب او نسخة من الوثائق والتي توزرع على مختلف الاقسام والحريق الذي حصل في وزارة التجارة وفي غرفة المفتش العام لايؤثر على الغلق المالي والحسابات الختامية لوزارة المالية في نهاية السنة المالية ويمكننا ان تذكر التفجيرات التي طالت وزارة المالية وقضت على كل شيء تقريبا
فأن اعتقد اي موظف ان بأمكانه ان يخفي شيئا عن طريق احداث حريق فهو واهم تماما
عفوا اخي غرام حسيني
افلامهم ليس اقرب للبعثية
بل هي اقرب للهندية ...
اعتقد صحة ماذهبت اليه اختنا بنت الهدى
ان الرجل انما تمسك بالكرسي خوفا من ابواب الفساد
التي ستفتح في اغلب الوزارات
وخير دليل المقابلة التي طلبها رئيس الوزراء مع وزير المالية
والان وزير المالية مستعد / اين رئيس الوزراء /شكرا لكم
معقولة الحكومة لا زالت في عهدها القديم ؟ الا يوجد آليات اكترونية مشفرة تحفظ السجلات والوثائق الرسمية؟؟ بعض الدول ترسل ملوماتها مشفرة الى السويسرا عبر البريد الاكتروني وذلك لحفط معلوماتها من جراء الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومن الغزوات ! مع العلم جميع الدول الغربية متواجدة داخل العراق وهي الأم للحاسوب الآلي هل يروح عليها هذا الشئ مجرد سؤال ؟؟؟
الأخت بنت الهدى شكراً لك على نقل الخبر وهي ظاهرة أصبحت عادية في أشعال الحرائق وفي اقسام معينة وذلك لأمرٌ دبر بليل وأرجاع الأمر بعد التحقيق المكثف والعميق إلى التماس الكهربائي والتي كل العراقيون يعرفون هي أين الكهرباء التي اصبحت الغائب الحاضر.
وهي أصبحت خير وسيلة لطمس الأدلة والجرائم التي يرتكبها اللصوص والطفيليون في هذا الشأن وإلا حكومة تمضي اكثر من أربع سنين ولا يوجد لديها في أي من مرافقها حسابات ختامية فأين يصح ذلك وهذا موجود في أكثر الدول تخلفاً.
وقد حضر السيد وزير المالية ومعه كل الوثائق والحسابات والسجلات التي تبين التخصيصات والأموال التي تم تخصيصها للحكومة في جلسة الوزراء الأخيرة ولكن تم أرجاء الأمر ولم يتم مناقشته لمعرفتهم بأن ذلك سوف يؤدي إلى تكون فضيحة كبيرة للأختلاس في أموال الشعب العراقي وتم لملة الموضوع وعدم مناقشته.
ولكن أقول من حق أي مواطن إن يطلع على كيفية أنفاق الدولة للأموال وهذا هو أبسط ما تنادي به الديمقراطيات في العالم التي يتبحجون ساستنا بأنهم ديقراطيون وأنهم يعملون على ترسيخها والتي بفضلهم أصبحت كلمة جوفاء لا معنى بفضل سياسيينا الذي أفرغوا كل محتوياتها ولا قيمة لها على مستوى شعبنا والعالم.
وفي النهاية أقول إذا استطاعوا إن ينجوا بأفعالهم فإن الله يمهل ولا يهمل وهو العادل الذي يجعلهم في طغيانهم يعمهون وبعدها يحتكمون إلى الحكم العدل الذي لا تغرب عنه مثقال ذرة وسف يكون الحساب عسيراً وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاخ الكريم النجاة في الصدق
رمضان كريم وتقبل الله صيامكم وقيامكم
اشرنا الى ان من السهولة بما كان الحصول على اي وثيقة في اصغر دائرة كيف يمكن لنا كعراقيين ان ننسى ماحدث عام 1991 حيث تم احراق جميع الدوائر وفي اغلب المحافظات ومنها التسجيل العراقي او دائرة الجنسية ........... الخ ( عند مراجعتك لهذه الدوائر لاتجد مشكلة نتيجة الاحتراق)
فموضوع حرق الوثائق للتخلص من مشكلة ما لايأتي بالنفع على صاحبه لوجود ارشفه ودخول موضوعة الحكومة الالكترونية وما يخص المسائل المالية فتلك تعني اقساما متعددة من ادارية ورقابية وحسابية
ونعود لموضوع الموازنات التي اقرها مجلس النواب العراقي للاعوام 2006-2009 والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال موقع مجلس النواب ولا ارى بأس من دعوتكم للاطلاع عليها ولو انها ستتعبكم كونها اعدت بالدينار العراقي http://www.parliament.iq/Iraqi_Council_of_Representatives.php?name=listtopi cs_gdsgfstter8s4t86683c3487v53b6sr8e7sv7vse85s45h5 vlwaw78wv54gy38y538723g872wrelwaaar687wa837&file=l istoftitles&topicid=6&gid=6
وللتصحيح فقط ان رئيس الوزراء طلب من وزير المالية احضار الكشوفات للسنوات الاربعة الماضية ففاجئنا وزير المالية بدعوة رئيس الوزراء لمناضرة تلفزيونية ترى انحن في موسم انتخابات ام ماذا ؟ وهل يجوز ذلك في العرف الوظيفي ؟
الانتخابات انتهت اولا ووزير المالية موظف في الحكومة العراقية ورئيس الوزراء رئيسه المباشر وعليه ان يقدم هذه الكشوفات والتي لم يقدمها حتى ساعة كتابة ردي هذا
للاسف الشديد ان سياسة التسقيط التي مورست منذ مايزيد على سنتين لم تنجح وعلى متبعيها البحث عن حلول اخرى ناجعة ولا اقصد هنا الاخوة الاعضاء في المنتدى بل الواجهات السياسية والاعلامية
تحياتي للجميع رمضان مبارك
التعديل الأخير تم بواسطة الكميت ; 14-08-2010 الساعة 12:18 PM.
سبحان الله بنت الهدى النجف تتكلم على المالكي ولكن بالامس كان في صولة الفرسان ضد الفقراء هو القائد المجيد والشهم الشجااع فمالذي تغير ؟؟؟!!!
الذي تغير انه كان مرشح اولئك الفقراء الذي اصروا عليه بقوة حتى سلطوه على رقابهم
فما الذي جعلهم يرفضونه اليوم ويعتبرونه خطا احمر ؟؟؟
ليتك فهمتها قبل ان تسأل