اكتشاف خطة لاغتيال عالم دين بحراني كبير في النجف الاشرف
بتاريخ : 13-05-2009 الساعة : 08:29 PM
المرصد العراقي: أبلغت جهات عراقية مطلعة عالم الدين البحراني آية الله الشيخ محمد سند بوجود محاولة اغتيال لشخصه بطلب من الحكومة البحرينية . وذكرت هذه الجهات ان عناصر محسوبة على مجموعات إرهابية تمارس جرائم اغتيال المواطنين العراقيين من بقايا فدائي صدام والبعث المقبور كانت تخطط لعملية ارهابية لاغتيال الشيخ سند، ضمن صفقة مع الحكومة البحرينية.
وطلبت الجهات المطلعة من الشيخ محمد سند الالتزام بالحيطة والحذر لتفادي العمل الارهابي المزمع تنفيذه. وكان الشيخ سند قد انتقل من مدينة قم الايرانية الى مدينة النجف الاشرف في العراق لمواصلة تدريسه في حوزتها.
وقد عرف الشيخ سند بمواقفه المعارضة للنظام في البحرين حيث صرح بعدم شرعية النظام ودعى الى إستفتاء تجريه الامم المتحدة لتقرير المصير ، حيث قامت عدد من الشخصيات البحرانية المعارضة على أثر تلك الدعوة بعمل عريضة شعبية وقع عليها أكثر من 82 الف مواطن بحراني وسلمت للأمم المتحدة في أغسطس 2006 يدعونها فيها الى الإشراف على كتابة دستور جديد للبحرين عبر هيئة منتخبة.
وكانت السلطات البحرينية قد إعتقلت الشيخ سند في ديسمبر من عام 2005 مما أدى الى حدوث إضرابات أمنية أضطرت على أثرها السلطات في البحرين للإفراج عنه بعد عدة ساعات من احتجازه و التحقيق معه، وأحدث هذا الاعتقال أزمة سياسية حادة في البحرين أعتقل على أثرها العشرات من المواطنين البحرانيين.
يذكر أن حكومة البحرين قد قامت في العامين الاخيرين باستقدام أعداد كبيرة من جهاز "فدائيي صدام" المنحل ومنحتهم الجنسية البحرينية، وجندتهم في أجهزة الأمن البحرانية، واصبح كثير منهم يعمل ضمن ما اصبح يطلق عليه في البحرين ب"فرق الموت" المسؤولة عن الاعتداء على النشطاء الحقوقيين والسياسيين داخل البحرين.
حسب علمي أن حكومة النظام الخليفي الجاثم على صدور أهلنا في البحرين قد قامت بتجنيس فدائيي صدام واستخدمتهم في الأجهزة الأمنية لقمع الشيعة انطلاقا من العلاقة الوثيقة بين النظامين الصدامي والخليفي سابقا ، وليس بمستغرب أن يعمد كلاب آل خليفة إلى هكذا محاولات
التعديل الأخير تم بواسطة تشرين ربيعة ; 13-05-2009 الساعة 09:16 PM.
هذه العقول الجبارة بدلا من ان تحظى في بلدانها بالرعاية والاهتمام والاحترام والتقدير،هي تنفى او تهاجر الى خارج البلاد مضطرة،بل والاغرب من ذلك انها لا تسلم على حياتها في المهاجر!.
الدول المتحضرة تبذل اقصى ما في وسعها لرعاية المبدعين والبارزين وتحتضنهم كوسيلة لابراز الوجه الحضاري للدولة،ويقف على قمة ذلك الروحانيون الذين يحضون بالاضافة الى ذلك باحترام جمهور عريض في الداخل والخارج،بينما مازالت دولنا تعيش في عصور التخلف والجهل تحت اهداف واهية في الحفاظ على عروشها الخاوية!.
مع الاسف الشديد نفقد الزمن والجهود في اشياء شريرة ونحرم شعوبنا من البناء الذاتي والتقدم ومواجهة مشكلات الحياة الاخرى.
لن يديم بقاء تلك العروش لاطول فترة ممكنة(بأعتبار استحالة البقاء الى الابد وهي تلك سنة الحياة)سوى ان تقيم العدل وتمنح الحرية والمساواة للجميع،وبغير ذلك فأن المصير هو الانهيار المحتوم في ركلة قدم زمنية الى مزبلة التاريخ،فهل يتعظ الرعاع من حكامنا؟!... لا اظن!.