شهر رمضان إنتهى ،،، هيا بنا إلى سماع الأغاني ،،، !!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
العاصي : قلت لي متى موعد الحفلة ان شاء الله ،،،؟؟؟
بائع تذاكر المعاصي : سيبدأ المغني في تمام الساعه العاشرة مساءاً ،، إحضر قبل الموعد تحجز مقعدك ،،
العاصي : يالله يا شباب يالله مشينا ،، شهر رمضان وخلص قمنا (( لنعصي الله أكثر من ما كنا نعصيه )) ،، !!!!!
********************
أم فلان : بو فلان حبيبي وألي يسلمك شغل لنا أغنية شيء ،،، خو شهر رمضان وخلص ،،
بو فلان : هااااا ،،، أي أي ،، ان شاء الله ،، تامرين
بو فلان : <<< يالله شهر رمضان وخلص مو مشكلة خل أشغل لها ،،، خل (( نستانس )) ،،
**********************
وكأننا كنا في عطلة رسمية من الله سبحانه وتعالى ،،، عطلة عن المعاصي والذنوب - عطلة عن البغض والكرهه ،،، عطله عن السباب والشتائم
عطلة رب العالمين هي العمل ،، ،، والعمل فيه مقبول والأجر فيه كأرقام (( البورصة )) ولكن تزيد لا تنقص ،،،
نريد أن نُذنِب فنتذكر رحمة الله تعالى وغفرانه ،،، فالأجر فيه موفور ،، وفيه تربية لنا وتهدئة للنفوس ،،
نومنا فيه عباده ،، وأنفاسنا فيه تسبيح • "كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،، (( شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامته، أنفاسكم فيه تسبيح،ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب )) ".،،،،،
فأثبتت الأرقام العلمية إن الإنسان يومياً له أكثر من (( واحد وعشرين ألف وستمائة نفس )) ،، فإذا نحسبها على حساب عقولنا نرى هذا الفضل العظيم ،، فما بالكم برحمة رب العالمين وحسابه الرحيم علينا ،،
لهذا سميي بالشهر الفضيل ،، لإنه الله تعالى تفضل علينا برحمته الواسعه ،، والأجر العظيم ،،
************
يشهد الله أتاني شعور بالضيق لفقدان هذا الشهر الكريم ،، مثل شعوري بالضيق الذي كان يمتلكني (( في أيام بداية المدارس )) ،،
فنكون في العطلة نفعل ما يحلوا لنا ،، نذهب أينما نشاء نتفرغ للتسلية وترويح النفس ، ،،، فتأتي المدارس لتخيم على نفسي بالضيق ،،، ومن ثم نتعود على أجواء (( المدرسة )) فتصبح الأيام عادية ،،،
لو كنت أنا طالباً مجتهداً ناجحاً في المدرسة ،، لما أتاني الشعور بالضيق عندما كنا في أيام بداية المدارس ،، فالمفروض أنني أفرح لكون أننا سنعود إلى البيت الذي يربينا ،،، و ينمي من عقلنا وشخصيتنا ،،،
ولإنني لست في مقام المؤمنين الصالحين لهذا ضيقي بفقدان شهر رمضان المبارك هو نفس ضيقي في أيام بداية المدارس ،،،
وإلا الإمام زين العابدين كان يجهش بالبكاء في فقدان هذا الشهر الفضيل ،،،
نحن الآن لسنا بمقارنه مع الإمام زين العابدين فهو إمام معصوم ،، ولكن أتكلم بصراحة مع نفسي قبل أن أتكلم معكم أحبتي ،،
لو سألتم إدارة مدرستي لحصلت على المركز الأول في نظام (( المشاغبة )) ،،، فبعد تلك السنين الطويلة التي مضت لازال أسمي يدوي بين جُدرانها وبين حديث المدرسين ،، فصرت الآن أُضرب بالمثل من المدرسين للطلبة ليتجنبون ما كنت أفعله بهم ،،، وأحياناً الحديث يُحكى للطلبة كذكرى جميلة بيني وبين أساتذتي ،،
تلك السنين كانت كافية إذ علمتني أن تلك المدرسة لها فضل كبير علي ،،، فأحسست بفضل ومكانة مدرسيني الحقيقية ،،، فقبل سنتين قررت أن أذهب لمعلميني و (( أبوس )) خشومهم واحد واحد وأشكرهم ،،،
لاقيت من لاقيت ،،، وفقدت من فقدت ،، فكثير من المدرسين (( ذهبوا إلى رحمة رب العالمين )) وكثير منهم أيضاً وجدتهم وكما وعدت نفسي (( بالبوسة على خشومهم )) ،،،
هكذا نحن دائماً ،،، أمور كثيرة لا نستوعبها إلا بعد فقدانها والإحساس بفضلها ،،،
أما من يعرف (( بفضل )) هذا الشهر الفضيل ،،، سيشعر بالضيق الكبير بعد فقدانه ،،،
ومن يجهل الشهر الفضيل ولا يعرف قدره ،، وكأن هذا الشهر كان (( عله على قلبه )) ،،، !!!!
فليعرف نفسه أنه خسر شيء عظيم جداً ،، وقولي هذا أستشهد به من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،، (( فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ))
أقول قولي هذا ،،، واستغفر الله لي ولكم ،،،
وكل عام وأنتم بألف خير أحبابي وتستعيدونه وأنتم طيبين ان شاء الله ،، ،،،
وأنا أقرأ في السطر الأول
كنت أمني نفسي أن تكمل ما بدأت الحديث
بين العاصي وبائع المعاصي
لكنكم تأرجحتم بأذهاننا لتوقفها
في بداية نهاية الحكاية
هنا تأوهنا وحسرات الحنين
تكابد لترحل عن فؤادنا
الذي لا يكاد يذكر فيه مكرمة ضيافة الرحمان
وما كنا فيه من أجمل وأعظم أيام الضيافة
أي أيام كنا فيها وأي ليالي كنا
نرتقب السحر فيها بالدعوات
أي أيام وأي شهر عظيم هو
إختجلت دمعات أعيننا
وتذكرنا شهر هو خير الشهور وأيامه أعظم الأيام
تحسرنا على فراقه كتحسر العشاق على محبيه
أي حسرة هي لربما لا تقارن بأشياء
ولا هي أشياء تكون تستحق أن يقارن بها
****
أخي الكريم
أمنحكم إعجابي بنصوصكم
ولكن ليس بالمجان فبقدر ما نستفيد
من قراءة مقالات تسحرنا بلب القيمة
الواقعية لحقائق حياتنا نصر ويصر الفضول
فينا للولوج لصفحاتكم التي تجلب
فقر فاقتنا المعرفية لتزيدها معارف تنم
كم أننا قد نتغافلها أو لا نحسن التعامل معها
أو نجهل كيف يكون التعامل الحقيقي
مع إشكاليات واقعنا
لكن حقيقتا تصنع من حيثيات حدت ما
موضوع يسلط الضوء على البقعة الغافل
عنها معظمنا وتحسن فيها جمع
بين الحدث الأني وبين وبين الحدث الماضي
بتنسيق قالما نجده في مقال
فالربط بين الضيق لفقدان
الشهر الفضيل
الذى يحبس أنفاسنا حين وداعه
وبين عودتنا في أيام الدراسة للمدرسة
كان ربط رائعا وكان بإمكانكم الإسترسال
في البناء عليه لكننا أتفهم الحرص
الذي توليه لقراءكم حيث لا تجعلهم
يملون من قراء ة نصوصكم
حتى تجعلهم يستمرون
في متابعة أطروحاتكم
وهذا دليل حرص كاتب متمرس
يدرك ماهية القارئ العربي
ومدى تكيفه مع أي نص
***
أخي الكريم
تكتب بتمعن وتريت وبكل هدوء
لتصل لفكر الفرد العربي
لهذ أغبط حروف مدادكم
وعطاء أفكاركم
وأثني على مجهوداتكم القيمة
وأثمن على كل ما تولونه
من إهتمام بالتقرب من الواقع لواقع الفرد
تطمحون أن يفهم نصكم
فدمتم سالمين موفقين
لكل جديد
فليكن جديدكم سيلا متدفقا من الإبداع
رعاتكم الألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 23-09-2009 الساعة 11:11 PM.
وأنا أقرأ في السطر الأول
كنت أمني نفسي أن تكمل ما بدأت الحديث
بين العاصي وبائع المعاصي
لكنكم تأرجحتم بأذهاننا لتوقفها
في بداية نهاية الحكاية
هنا تأوهنا وحسرات الحنين
تكابد لترحل عن فؤادنا
الذي لا يكاد يذكر فيه مكرمة ضيافة الرحمان
وما كنا فيه من أجمل وأعظم أيام الضيافة
أي أيام كنا فيها وأي ليالي كنا
نرتقب السحر فيها بالدعوات
أي أيام وأي شهر عظيم هو
إختجلت دمعات أعيننا
وتذكرنا شهر هو خير الشهور وأيامه أعظم الأيام
تحسرنا على فراقه كتحسر العشاق على محبيه
أي حسرة هي لربما لا تقارن بأشياء
ولا هي أشياء تكون تستحق أن يقارن بها
****
أخي الكريم
أمنحكم إعجابي بنصوصكم
ولكن ليس بالمجان فبقدر ما نستفيد
من قراءة مقالات تسحرنا بلب القيمة
الواقعية لحقائق حياتنا نصر ويصر الفضول
فينا للولوج لصفحاتكم التي تجلب
فقر فاقتنا المعرفية لتزيدها معارف تنم
كم أننا قد نتغافلها أو لا نحسن التعامل معها
أو نجهل كيف يكون التعامل الحقيقي
مع إشكاليات واقعنا
لكن حقيقتا تصنع من حيثيات حدت ما
موضوع يسلط الضوء على البقعة الغافل
عنها معظمنا وتحسن فيها جمع
بين الحدث الأني وبين وبين الحدث الماضي
بتنسيق قالما نجده في مقال
فالربط بين الضيق لفقدان
الشهر الفضيل
الذى يحبس أنفاسنا حين وداعه
وبين عودتنا في أيام الدراسة للمدرسة
كان ربط رائعا وكان بإمكانكم الإسترسال
في البناء عليه لكننا أتفهم الحرص
الذي توليه لقراءكم حيث لا تجعلهم
يملون من قراء ة نصوصكم
حتى تجعلهم يستمرون
في متابعة أطروحاتكم
وهذا دليل حرص كاتب متمرس
يدرك ماهية القارئ العربي
ومدى تكيفه مع أي نص
***
أخي الكريم
تكتب بتمعن وتريت وبكل هدوء
لتصل لفكر الفرد العربي
لهذ أغبط حروف مدادكم
وعطاء أفكاركم
وأثني على مجهوداتكم القيمة
وأثمن على كل ما تولونه
من إهتمام بالتقرب من الواقع لواقع الفرد
تطمحون أن يفهم نصكم
فدمتم سالمين موفقين
لكل جديد
فليكن جديدكم سيلا متدفقا من الإبداع
رعاتكم الألطاف المحمدية
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / زينب ،،
الله يبارك فيج يا رب ،، ويطولي بعمرج ويزيدج من الخير ولا ينقص عليج ان شاء الله ،،،
تعليقاتج على مواضيعي يشهد الله أصبحت من أشد إهتمامتي ،، لوضوح ردودك عليها ،،
هناك مقالات سابقة قبل هذه ،، نشرتها في هذا القسم نفسه ،، أرجوا بوقت فراغكِ فقط تسجيلكِ لقراءة الموضوع ان كنتي لا لا تقدرين على الرد ،، فكثير يهمني انه العضو يقرأ كلامي ،،، لأني في قدر الإمكان أحاول أنه فكرتي تصل للجميع ،،،
حتى من يعارضني ،، أشعر بأنني أضمن انه رسالتي قد وصلت ،،
تحياتي لكِ أيتها الطاهرة ،ـ،، وتحياتي لكل من يتابع ومن لا يتابع ،،
السلام عليكم ورحمه الله ...
مقال جدا رائع مولانا ..
وللاسف هذا هو حالنا بمجرد غروب شهر الرحمه نركض الى المعاصي باانواعها ...
فأسأل الله ان يغفر لنا ...
اخي...
مبدع.... مبدع ...كما عودتنا
فلا تبخل عينا بأبداعتك ....
فنحن منتظرين ...
لاحٌرمنا من جديدك
اخي اتمنى منك ...."طلب لا امر" ..
وضع مقالك الرائع ..
.الــسَـــلامُ عَــلـــيــكَ يــا " ســـيــدي الــعِـــراق "...(( بأجزاه
فانا من زوار منتديات شيعه العراق ...;):p
ولكي يستفيد جميع اعضاء منتدانا بمقالاتك ...
صحيح انا مو من العراق لكن ...العراق في قلوبنا
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة متيمه زين العباد ; 24-09-2009 الساعة 08:09 AM.
اصبت عين الحقيقه يااخي في موضوعك هذا
فالمصيبة هذه اكبر المصائب اللتي يعمل بها الاغلبية والعياذ بها
ما ان ينتهي شهر رمضان الا وقد اصبح الحرام حلالا ..
كما في شهر محرم حين ينتهي اي اسمع ماشئت وافعل ماشئت وكان الحسين سلام الله عليه
قتل في شهر محرم فقط وفي ذالك الشهر نبكي وانتهى الموضوع
بارك الله بك على هذا الطرح المميز
سلمت اناملكم