بين دعاة العروبة والسلفية .. قال العثيمين : لن تسترد فلسطين باسم العروبة أبداً
بتاريخ : 15-07-2014 الساعة : 04:19 AM
تفسير الفاتحة والبقرة ، العثيمين
" ج 1 ص 168 "
إذاً المتقون هم الوارثون للأرض؛ لكن بني إسرائيل اليوم لا يستحقون هذه الأرض المقدسة؛ لأنهم ليسوا من عباد الله الصالحين؛ أما في وقت موسى فكانوا أولى بها من أهلها؛ وكانت مكتوبة لهم، وكانوا أحق بها؛ لكن لما جاء الإسلام الذي بُعث به النبي صلى الله عليه وسلم صار أحق الناس بهذه الأرض المسلمون. لا العرب.؛ ففلسطين ليس العرب بوصفهم عرباً هم أهلها؛ بل إن أهلها المسلمون بوصفهم مسلمين. لا غير وبوصفهم عباداً لله عزّ وجلّ صالحين؛ ولذلك لن ينجح العرب فيما أعتقد. والعلم عند الله. في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبداً؛ ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، كما قال تعالى: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [الأعراف: 128] ؛ ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام. بعد أن يطبقوه في أنفسهم.؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ" ؛ فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: "يا عبد الله". باسم العبودية لله.، ويقول: "يا مسلم". باسم الإسلام.؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "يقاتل المسلمون اليهود"، ولم يقل: "العرب"..
(الجابري اليماني) :
فلما يصر العرب من المملكة السعودية امتدادا الى باقي بلدان العرب على نداء العروبة تاركين تعاليم دين الله تعالى ؟!
ولما يتغاضى الوهابية السلفية عن فلسطين ولم يكلفوا أنفسهم ارسال طلقة واحدة فضلا عن صاروخ لضرب العدو الصهيوني ؟!!
على الاقل الحروب باسم العروبة تم اطلاق الرصاص والقنابل ضد اسرائيل لكن الوهابية لم يطلقوا باسم الوهابية اي طلقة الا في حالة واحدة اذا تشيعت اسرائيل وصار فيها حسينيات ودروس في الكافي وبحار الانوار كما قال الشيخ حسن فرحان حفظه الله
الوهابية و الطواغيت ليسوا من الاسلام و لا من العروبة و ليسوا احرارا في دينهم و لا في دنياهم
هم حلفاء الصهاينة و الماسون فهؤلاء اربابهم و حواضنهم
الا تراهم يسعون الى الفتن بين المسلمين و العرب دائما باوامر الماسون الصهاينة
بكل بساطة لأنهم أبناء عم ..
آل مردخاي (( سعود )) ما هم إلا أذناب للصهاينة
و فلسطين القدس لن يحررها إلا أبناء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ..
و أصحاب العقيدة الراسخة ..